أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - الى الروح الخالدة الى محمود درويش














المزيد.....

الى الروح الخالدة الى محمود درويش


زهير الأسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


ســـــــــــــيدي
أستميحك عذراً
أمثلك أنا ...! لا بل وأكثر
إن كان لا شيء يعجبك
فأنا أمقت كل شيء
حديث الناس
معنى الباص
والسواقيين
حتى البكاء
فلا شيء سيعجب
من ركب الباص ليصل محطة
حيث النصوص جواز سفر
لا يحملة غير اللصوص
حاولت ان اكون عقلانياً
فصرت ابن إنسان
لست مواطن
لا وطن لي
وامي لم تدلني على قبرها
ربما لأنها لم تكن اثينية
زرعت إبنة الكروم في شرايني
البست روحي من منسوجات الأوتار
وعرجت بها على أجنحة الخيال
علني اجد محطة
لا تحتوي مقاعد
أو صالة إنتظار
وجدت واحدة
دوخولها محال
كتب على بابها
للأطفال فقط
إعتزلت التراب
وابحرت فوق وجه الغمر
لأجد ان الأرض لا زالت خربة
وموانيء المدن العشر رحلت الى مجرة اخرى
بعت نفسي لسليمان
وهبني الحكمة
اتخذتها كزوجة صبا
فلم تجلبني غير السقام
سحت والجنون
لكن لم يرقني أن اصبح تقليديا كحيوانات نوح
وها قد هرمت
رجعت لذاتي قبل ان اترك جسدي مثلك وأرحل
لأجد بأني شضايا شخوص
وديع ، محطم ، ولي كبرياء
دكتاتورعنيد كنهر العاصي
لا يملك غير قلم رصاص
ودفاتر ملىء بالاسماء
وعناويين
في ما قد كان
يوماً وطــــــــــــــن



#زهير_الأسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست ِ نكرة
- لأنني إنسان
- أسطوانة عربية
- لا عزاء للجدائل
- آه أخاه
- أجنحة تائهة10
- أجنحة تائهة9
- الى م ا ك ر
- الى ماكر
- رسالة من اله
- أجنحة تائهة 8
- أجنحة تائهة 7
- أجنحة تائهة6
- أجنحة تائهة5
- أجنحة تائهة 1
- أجنحة تائهة2
- أجنحة تائهة3
- أجنحة تائهة4
- لن يصلح الدهر ما أفسد العّطار
- ثغُاء حَمَل


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - الى الروح الخالدة الى محمود درويش