|
الراعي والنساء
علال البسيط
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 23:58
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لقد ربح محمد سهمه بين بني جنسه لأنه كان أقدرهم على اصطناع الملق، وتلوين الوجه، واستغلال قداسته الدينية ليضفي على أعماله وشهواته الجامحة مسحة إلاهية، وإذا كنا ننتقد محمدا وما طوقنا به من سلاسل وأغلال، فذلك لأنه يحوطنا من كل ناحية كما يلتف حول الإنسان ثعبان ولا يستطيع الخلاص منه، وإن الأوضاع المزرية التي تقلبت فيها المرأة في الاسلام، وكرسها التراث الإسلامي وسدنته، لحقيق بنا أن نُعنى بالبحث عن مصدرها، ونسعى إلى مدارسة عللها وأسبابها فإنها كقبور الرخام، خارجها طلاء جميل وفي جوفها عظام نخرة. وإن هؤلاء القديسين من فقهاء ودعاة الذين يحولون دون النظر والبحث، ويوافقهم أن تبقى الحقيق مجهولة، لهم أشبه بالكلب العقور إذا رآك خفته وارتهبته، نبح عليك وعدا وراءك، فإذا حملت عليه وشزرت في عينيه انكمش في جلده، وانقمع على نفسه.
نتناول هنا جانبا من حياة محمد الاجتماعية فيما يتوجه إلى علاقته بالنساء، وإذا كانت الحياة حرارة ورطوبة، فإن محمدا بعد فتح مكة لم يجدها إلا رطبة بين مرابع النساء اللاتي وهبن أنفسهن له صدقة في سبيل الله، أو غنمهن في غزواته ونزواته. وليس الذي يعتمد من شأن محمد في نظرته للمرأة ومعامالته لها ما جاء في القرآن من توجيهات ومبادئ عامة، إنما الذي أراد تعرف هذا الرجل فعليه بباب المنكح من سيرته الفعلية في ما يتعلق بالجنس (زيجاته وأسبابها طلاقه تسريه موهوباته شروطه في المرأة التي يدخل عليها..) ففيها من العجب العاجب، والبرهان الناصع، على بطلان النبوة وتهافت الرسالة، ما يوسع فكر العاقل، ويملأ صدْر المفكّر، فإن بعض الأمور المكتومة في التاريخ الإسلامي والسيرة المحمدية أكثرُ أعجوبة، وأظهر علامة، من الشائع منها والمشهور، ونحن نتحرى لذلك أصدق المصادر وأوثقها عند المسلمين.
لقد كان النبي محمد شديد الغُلمة، طَلاّبا للنكاح، مسرفا في سبيل قضاء أوطاره، وتصريف وجوه شهواته غاية الاسراف، حتى زخرت وغَزُرت، وطغت وطَمَتْ، وخرجت به من حد الاعتدال والاشباع، إلى حد السرف والافراط، فلم يبق حي من أحياء العرب إلا اتخذ منه زوجة أو سرية أو موهوبة مسلمة أو يهودية أو نصرانية، لا يمنعه دون ذلك كونه صاحب رسالة أو محل نبوة، و لم ينفك يخلق الآية بعد الآية ويصنع للناس السورة تلو السورة تقنينا لأهوائه، وتشريعا لشهواته.
يخبرنا الرسول الزاهد عن حاله الجنسية في ما عقده ابن سعد في الطبقات الكبرى تحت ما سماه ((ذكر ما أعطي الرسول من القوة على الجماع)) فيقول:كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علي الكفيت فما أريده من ساعة إلا وجدته (والكفيت قدر فيه لحم)) فهو يزعم ان هذا اللحم(فياغرا ربانية) الذي أنزل عليه نزول الوحي وأكل منه أصاب منه علاجا لما كان يعانيه من عجز جنسي. يزيد هذا بيانا فيقول في رواية أخرى : لقيني جبريل بقدر فأكلت منها وأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع!! وفي رواية الزهري قال: رأيت كأني أتيت بقدر فأكلت منها حتى تضلعت فما أريد أن آتي النساء ساعة إلا فعلت منذ أكلت. بل إنه ربما طاف على من عنده من النساء في ليلة واحدة كما جاء في رواية لخادمته سلمى تقول: طاف النبي ليلة على نسائه التسع اللاتي توفي وهن عنده كلما خرج من عند امرأة قال لسلمى صبي لي غسلا فيغتسل قبل أن يأتي الأخرى. قلت فهذا من بركات ذلك القِدْر، وقوة أربعين رجلا.إعجاز وأي إعجاز!!
وبغض النظر عن الجدوى من معرفة المومنين، والمومنات خصوصا!! للقوة الجنسية الخرافية لنبيهم، فإن هذا يوضح لنا ما سوف نعرضه من أعداد هائلة للنساء اللواتي ارتبط بهن محمد خصوصا بعد الهجرة إلى المدينة، حيث استقر ملكه واستحكم له الأمر على كافة العرب بتأثير المخدر القرآني الذي لم يفتأ يبثه في عروقهم.
لا بد أن نشير ابتداء إلى أن علماء المسلمين مجمعون على أن محمدا إذا وقع بصره على امرأة وجب على زوجها طلاقها، وحل له نكاحها كما قرره القرطبي في تفسيره وأن من طلقها لايحل لها الزواج بعده!! أضف الى هذا ما قرره الفقهاء ورواة الحديث أنه لم يمت حتى أحل له جميع النساء!! فقد جاء الخبر عن علي بن أبي طالب قال: لم يمت رسول الله حتى أحل له أن يتزوج من النساء ما شاء!! وهو قوله (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء )الآية ومن طريق عائشة قالت: ما توفي رسول الله حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء.
إذا تقرر هذا فإننا نكون بإزاء تبيين الفرقِ ما بينَ النبيّ والمتنبي، والفرق ما بينَ الحِيَل والمخاريق، وبينَ الحقائقِ الظاهرة والأعلام الباهِرة، فإن كانت النبوة والرسالة دعوة إلى الآخرة، ومساواة بين الناس، وإكرام للمرأة وصيانة لحقوقها، واعتراف بوجودها وسموها، فإن هذه المخازي المحمدية التي سنعرضها لأكبر دليل على الغاية التي إليها نزعنا، والغرض الذي إليه قصدنا، ألا وهو بيان انتهاك الاسلام للمرأة وحقوقها، وتحقير شأنها والحط من عقلها وكيانها، وحصر وجودها في كونها متاعا للرجل يفضلها ولا تفضله، يحبسها في عقر داره، ويضرب عليها حجابا كثيفا كأنها منه في كفن، بدعوى أنها إناء أو قارورة من القوارير سريعة الانكسار؟!. فهي في الإسلام لا تعدو في حسبانه حدود الحيوان المتوسط، وظلا للرجل عليها أن تتبعه لا أن تساويه وتكافئه مهما موه أنصاره وزوروا.كيف ونبيهم القائل بأنهن ناقصات عقل ودين..أما إن أشنع جريمة اقترفتها بنت وهب، أنها ولدت الرجل الذي يهجوها.!!
لم تبدأ علاقة محمد (الحميمية) مع المرأة لتأخذ منحنا تصاعديا في الأعداد الهائلة(وليس تسعة نسوة كما هو شائع) التي آواها إليه وأرجأها، إلا حين هاجر إلى المدينة، قاعدة ملكه ومحل سلطانه، فهو في مكة كان في ضعف وعجز مادي و(جنسي)، وكان منصرفا إلى الدعوة وجمع الأنصار، فلما هاجر إلى المدينة، كان أول ما فعله أن بنى بعائشة وهي طفلة صغيرة، غضة الإهاب، فتية الشباب، لا يجاوز عمرها ست سنوات. وأخذ يكتتب القرآن، ويملي الآيات التي تخوله وطأ من شاء من النساء، وتبيح له التسري، وتحث المومنات على وهب أنفسهن له،وترغبهن في ذلك، و كل ما نزل من القرآن في شأن النساء فهو مدني. ثم من يجرأ على الاعتراض أليس كلام الله؟ والاعتراض على شيئ منه امارة على النفاق؟!!
إن محمدا استطاع أن يعمي أمر نزول الوحي على الرجال، إذ أن الوحي كان ينزل عليه بعيدا عن أعينهم، وهو عند أزواجه، وبالتحديد والحصر عند عائشة، وهذا مجمع عليه بين المسلمين وعد من مناقبها أن الوحي لم ينزل عليه عند أحد غيرها، تقول عائشة وهي تعدد ما اختصت به دون سائر نساء محمد: وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري. إذا فنساؤه وخاصة عائشة هي التي كانت تعلم حقيقة هذا الوحي المزعوم، لكننا لا ندري أكانت متواطئة معه، أم أنها كانت تشك في ذلك فحسب. والحديث الذي سنذكره عنها وهو عند البخاري وغيره يحمل في طياته دلالات خطيرة في هذا الصدد. لما ((نزلت)) آية سورة الأحزاب وهي:(( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)) قالت عائشة:(( إن ربك ليسرع لك في هواك)) ثم زادت على هذا التعريض باعتراض ذو معنى فتقول: ((ما في امرأة حين تهب نفسها لرجل خير!!)) فهي تكاد تصرح بتأليف محمد لهذه الآيات، مجاراة لشهوته وهوى نفسه، لكنها تكتفي بالتعريض ايثارا للسلامة. فهو ليس بدافع الغيرة إذ أنها تعلم وهي الفقيهة الراوية، أن الاعتراض في هذا المقام يعده الإسلام كفرا ونفاقا وهي تتلو قوله: ((وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم..)الآية فتأمل. وفي الجهة الأخرى تقف صفية بنت حيي، وهي من قوم يهود قتل محمد أباها وأخاها و زوجها، ثم تزوجها بعد إقفاله من غزوة المريسيع!! وسنأتي على ذكرها حين نعدد نساءه، لكن ما يهمنا في هذا المقام كلمتها النادرة التي تسربت إلينا ولم يعرض لها أحد من المؤرخين إلا لماما تقول صفية بالحرف: ((رأيت كأني وهذا الذي يزعم أن الله أرسله وملك يسترنا بجناحه)) قال حميد بن هلال راوي الخبر: فردوا عليها رؤياها وقالوا لها في ذلك قولا شديدا. فهذه زوجته وهي عند المسلمين من أمهات المومنين، تقول بصريح اللفظ إنه (يزعم أن الله أرسله) فهذا لا يحتمل تأويلا، ثم غني عن الذكر أنهم لم ينتهرورها لكونها قصت عليهم حلما رأته، وإنما على قولها (يزعم).
وقبل أن نهجم على تتبع نسائه وملك يمينه، وبيان حاله معهن وطرق أخذه لهن وعرضهن عليه، أنبه إلى أن كل هؤلاء النسوة على كثرتهن واختلاف قبائلهن وأديانهن، كان يجمعهن جامع واحد، ويلزمهن شرط مقدّر، هو الجمال الخلاب والمظهر المونق،والشباب الغض، لا نستثني منهن إلا سودة فقد كانت قد أسنت حين عرس بها. وكان العرب يعرفون ذلك منه فلا يعرضون عليه إلا من كان يضرب بحسنها المثل. فإذا وهبت إحداهن نفسها عليه ولم تعجبه، فإنه لا يردها لكنه يرجئها حتى تشتهيها نفسه، كما في الآية التي اختلقها ليكفي نفسه الحرج : (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء). وغني عن البيان تناقض هذا مع ما كان محمد يعظ به أصحابه في قوله: ((تنكح المرأة لاربع لدينها ومالها وجمالها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك)) فهو لا يطلب الدين لكنه يطلب الجمال والنسب.
وهذا كشف لما تحصل من أسمائهن، وكيفية أخذ محمد لهن وفيه كيف كان محمد يحتال بالوحي والقرآن لقضاء أوطاره، وبلوغ أهوائه،كما أنبه إلى أمر يكاد يطرد في كل زيجاته وتسرياته، وهو أن عينه كانت على ما عند غيره، فما من امرأة طلبها لنفسه إلا كانت لغيره من أصحابه أو أعدائه فيستلها منهم بسيف الحياء، أو بسيف الشريعة، أو بانشعاب الأجل:
- سودة بنت زمعة وهي أول من تزوجها محمد بعد خديجة .عن عائشة قالت: كانت زمعة بنت سودة قد أسنت وكان رسول الله لا يستكثر منها(تقصد لا يكثر ممارسة الجماع معها) وقد علمت مكاني من رسول الله وأنه يستكثر مني!! فخافت أن يفارقها وضنت بمكانها عنده فقالت يا رسول الله يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل، فقبله النبي وفي ذلك نزلت ((وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا)) الآية. عن النعمان بن ثابت التيمي قال قال رسول الله لسودة بنت زمعة إعتدي(يقصد عدة الطلاق إذ أنها لم تعد تستهويه) فقعدت له على طريقه ليلة فقالت يا رسول الله مابي حب الرجال، ولكني أحب أن أبعث في أزواجك فارجعني، قال: فرجعها.
-عائشة بنت أبي بكر تزوجها في المدينة بعد سودة بشهر!! وهي بنت ست سنين تلهو وتلعب مع صغيرات من أقرانها!!ومات عنها وهي ابنة ثماني عشرة!! تقول عن نفسها: تزوجني رسول الله وإني لألعب مع الجواري فما دريت أن رسول الله تزوجني حتى أخذتني أمي فحبستني في البيت عن الخروج فوقع في نفسي أني تزوجت فما سألتها حتى كانت أمي هي التي أخبرتني!!. عن عبد الله بن أبي ملكية قال خطب رسول الله عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منهم فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله!. قلت فأين قوله لأصحابه: لا يخطب أحدكم على خطبة اخيه؟!! عن عائشة قالت تزوجني رسول الله وأنا بنت ست سنين وأدخلت عليه وأنا بنت تسع سنين!! وكنت ألعب على المرجوحة ولي جمة(أي أن شعرها لا يزال قصيرا يصل إلى شحمة الأذنين) فأتيت وأنا ألعب عليها فأُخذت فهُيأت ثم أُدخلت عليه.!! ونحن نعتقد أن محمدا، كان يؤلف القرآن في بيتها دون غيرها، لأنها صغيرة لا تُميز، يسهل الاحتيال عليها وصرفها، بخلاف الكبيرة فإنه لا يأمن معها أن تكشفه وتفتضح أمره ولذلك لم يكن ((ينزل)) عليه الوحي إلا عندها باجماع المسلمين، فتامل.
-حفصة بنت عمر وتزوجها محمد غداة وفاة ابنته رقية في عملية تبادلية بينه وبين عمر وعثمان.عن سعيد بن المسيب قال أيمت حفصة من زوجها(أي مات عنها) وأيم عثمان من رقية قال فمر عمر بعثمان وهو كئيب حزين فقال هل لك في حفصة فقد فرطت عدتها(اي انقضت عدتها) من فلان فلم يجبه بشيء، قال فذهب عمر إلى النبي فذكر ذلك له فقال خيرا من ذلك زوجني حفصة وأزوجه أم كلثوم أختها قال فتزوج رسول الله حفصة وزوج عثمان أم كلثوم.!! ويروي قيس بن زيد: أن محمدا طلق حفصة بنت عمر فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون فبكت وقالت والله ما طلقني رسول الله عن شبع!! فجاء محمد فدخل عليها فتجلبَبَتْ فقال محمد:(( إن جبريل أتاني فقال لي ارجع حفصة فإنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة)). وهذه حال محمد كلما اشتهى امرأة قد كان طلقها وعنَّ له ردها اختلق لذلك آية أو حديثا ونسبه لربه أو جبريل.((وإذا كان جبريل هذا الجبار ينزل لتوافه الأمور فأولى به أن ينزل ليرى أولئك الذين يموتون جوعا في الصومال لعله يبلغ ربه!!))
-أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية مات عنها زوجها أبوسلمة فما أن انقضت عدتها حتى تزوجها محمد و تذكر الروايات أنه كان يأتيها لقضاء وطره فكانت تأخذ ابنتها زينب إلى حجرها ترضعها حتى لا يقربها فلم يعجبه ذلك منها فبعث إليها أخاها عمار فدخل عليها فانتزع البنت من حجرها وقال دعي هذه المقبوحة المشقوحة التي آذيت بها رسول الله!! قلت فنعم أخلاق الأنبياء. -أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان، كانت زوجة عبيد الله بن جحش هاجرت معه إلى الحبشة فتنصر وترك ديانة محمد فتركته ولما انقضت عدتها تزوجها محمد.وذلك سنة سبع من الهجرة وكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة
-زينب بنت جحش وكان زوّجها محمد مكرهة لابنه بالتّبني زيد بن حارثة إذ قالت: لا أرضاه لنفسي فقال: فإني أرضاه لك فتزوجها. فلما كان يومٌ قصد محمد منزل زيد فلم يجده وخرجت له زوجته زينب في زينتها متكشفة فرآها فأعجبته، وتذكر الروايات أنه ولى وهو يهمهم بكلام لا يكاد يفهم، فأتاه زيد وقال له: لعل زينب أعجبتك فأفارقها!! فيقول له محمد أمسك عليك زوجك وظل يعرضها عليه ومحمد يقول له أمسك عليك زوجك، فلما اختمرت الآية في رأس محمد وأحسن سبكها وصياغتها، قال لعائشة:(( من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ثم تلا الآية: ((وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك..الى قوله فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها))الآية. قالت أم سلمة وكانت لرسول الله معجبة(أي تعجبه) وكان يستكثر منها. تزوجها سنة خمس من الهجرة ولها بضع وثلاثون سنة.
-زينب بنت خزيمة كانت زوجة عبيدة بن الحارث فلما قتل يوم بدر تزوجها محمد وكان ذلك في العام الثالث للهجرة وماتت بعد ذلك بثمانية أشهر!! وهي في مقتبل عقدها الثالث.
-جويرية بنت الحارث كانت من ملك اليمين استنكحها محمد وهي بنت عشرين سنة يوم غزوة المريسيع ونترك عائشة تقص علينا قصتها مع محمد قالت: أصاب رسول الله نساء بني المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بين الناس فأعطى الفارس سهمين والرجل(أي المترجل من الجند) سهما، فوقعت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري وكانت تحت ابن عم لها يقال له صفوان بن مالك بن جذيمة فقتل عنها فكاتبها ثابت بن قيس على نفسها على تسع أواق(جمع أوقية) وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فبينما النبي عندي إذ دخلت عليه جويرية تسأله في كتابتها فوالله ما هو إلا أن رأيتها فكرهت دخولها على النبي وعرفت أنه سيرى منها مثل الذي رأيت فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبني على تسع أواق فأعني في فكاكي فقال أو خير من ذلك فقالت ما هو؟ فقال: أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك!! قالت: نعم يا رسول الله فقال: قد فعلت!!.
-صفية بنت حيي من بني إسرائيل، لما غزا محمد أهل خيبر وغنم أموالهم، سبى صفية بنت حيي وبنت عم لها فأمر بلالا يذهب بهما إلى رحله وكان له سهم من كل غنيمة فكانت صفية مما اصطفى يوم خيبر فأعتقها وتزوجها وجعل عتقها مهرها!! وترسم كتب السيرة صورة لمحمد غاية في البدائية أثناء عودته بها الى المدينة، وهو يردفها خلفه وجعل رداءه على ظهرها ووجهها!! ثم شده من تحت رجلها وتحمل بها كما يفعل اللصوص. ثم إنه أراد وطأها وهو لا يزال على بعد ٦ أميال من ديار أهلها في مكان يقال له تبار، فأبت عليه فكأنه غضب ولم يعجبه ذلك منه،ا فصار بها في الركب بضعة أميال أخرى، حتى بلغ موضعا يقال له الصهباء، فلم يطق صبرا عليها، فأمر أم سليم أن تمشطها وتزينها له فدخل بها ساعتها!! وتذكر صفية أنه عاتبها لرفضها النوم معه في المكان الأول!! قلت: فكيف لرجل يزعم أنه نبي يدعو للرحمة والبر، والعدل والإحسان، أن يطلب مضاجعة امرأة بكل وقاحة ولا تزال ديار أهلها تتراءى ، ودماء قومها لم تجف بعد، هذا وقد قتل محمد أباها وأخاها وزوجها!! فانظر هل تجد في محمد خصال نبي، أم خصال سفاح متحجر الفؤاد ؟ وكانت صفية بديعة الجمال وفيرة الحسن وعمرها يوم استنكحها سبع عشرة سنة!!
- ريحانة بنت زيد من بني قريظة كانت متزوجة من رجل يقال له الحكم محب لها مكرم لعشرتها، فسباها محمد في غزوته على بني قريظة فأعتقها وتزوجها وماتت عنده!! وتذكر كتب السير أنها كانت ذات جمال، وكان معجبا بها مستكثرا منها!! وكان زواجه منها سنة ٦ من الهجرة.ومنهم من يروي أنها كانت عنده و لم يعتقها وكان يطأها بملك اليمين(أي بغير عقد نكاح) حتى ماتت.
-ميمونة بنت الحارث زوجة أبو رهم بن عبد العزى فلما توفي عنها، تزوجها محمد وذلك سنة سبع للهجرة وهو محرم في حجة الوداع!! -الكلابية وهي فاطمة بنت الضحاك، تزوجها محمد في ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة، وكان قد دخل عليها فاستعاذت بالله منه فطلقها. - أسماء بنت النعمان، قدم أبوها على محمد فقال: ألا أزوجك أجمل أيم في العرب، كانت تحت ابن عم لها فتوفي عنها، فتأيمت وقد رغبت فيك وحطت إليك، فتزوجها محمد على اثنتي عشرة أوقية ونش!! وتذكر الروايات أن محمدا طلقها، وكانت تُمنع كل امرأة دخل عليها وطلقها من الزواج، وتُأمر بلزوم البيت إلى أن تموت، فأقامت لا يطمع فيها طامع ولا ترى إلا لذي محرم حتى توفيت في خلافة عثمان بن عفان! ويذكر بعض المؤرخين أنها تركت دين محمد، وتزوجت عكرمة بن أبي جهل في الردة( أيام أبي بكر) -قتيلة بنت قيس، عن بن عباس قال: لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبي خرج والغضب يعرف في وجهه فقال له الأشعث بن قيس: لا يسؤك الله ألا أزوجك من ليس دونها في الجمال والحسب قال: من؟ قال أختي قتيلة قال قد تزوجتها(أي قبل الزواج منها) فلما توفي محمد تركت دينه وارتدت عنه. -مليكة بنت كعب الليثي، وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك!! فاستعاذت بالله من محمد لما أتاها، فطلقها فجاء قومها إليه فقالوا: يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها فأبى محمد أن يردها فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لها من بني عذرة فأذن لهم فتزوجها.وكان دخوله عليها سنة ثمان. -بنت جندب بن ضمرة الجندعي، وسنا بنت الصلت، وهذه الأخيرة كانت محظوظة فماتت قبل أن يصل إليها. وليلى بنت الخطيم كانت قد وهبت نفسها لمحمد وتصدقت بها عليه، فقال قد قبلتك ارجعي حتى يأتيك أمري فأتت قومها فقالوا أنت امرأة ليس لك صبر على الضرائر وقد أحل الله لرسوله أن ينكح ما شاء فرجعت فقالت: إن الله قد أحل لك النساء وأنا امرأة طويلة اللسان ولا صبر لي على الضرائر واستقالته(استعفته) فقال: قد أقلتك. -أم هانئ بنت أبي طالب، كان قد خطبها محمد قبل أن يتنبأ بالإسلام، فأبى أبوطالب، وزوّجها هبيرة بن أبي وهب، فقال محمد لأبي طالب محتجا: يا عم زوجت هبيرة وتركتني فأجابه عمه: إنا قد صاهرنا إليهم والكريم يكافيء الكريم !! فكتمها محمد في صدره حتى أسلمت ففرق الإسلام بينها وبين هبيرة فخطبها محمد إلى نفسه فأبت. -ضباعة بنت عامر، عن بن عباس: وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمهن خَلْقا، وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا، وكان يغطى جسدها بشعرها فذكر جمالها عند محمد فخطبها من ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة، فقال حتى استشيرها وقيل لمحمد إنها قد كبرت فأحجم عنها. -صفة بنت بشامة، خطبها محمد وكان أصابها سباء فخيرها بقوله: إن شئت أنا وإن شئت زوجك فقالت بل زوجي!
-أم شريك واسمها غزية بنت جابر، عن عائشة: أنها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لمحمد، قالت : ألا تستحي المرأة أن تعرض نفسها بغير صداق ؟ ((فنزل)) : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ) ، قالت : إني أرى ربك يسارع في هواك!! . و المراد بقوله : ( ترجي ) أي : تؤخر ( من تشاء منهن ) أي : من الواهبات [ أنفسهن ] ( وتؤوي إليك من تشاء ) أي : من شئت قبلتها فضاجعتها ، ومن شئت رددتها وتركتها ، ومن رددتها فأنت فيها أيضا بالخيار بعد ذلك ، إن شئت عدت فيها فآويتها; ولهذا قال : ( ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ) . قال عامر الشعبي في قول محمد : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) : كن نساء وهبن أنفسهن للنبي فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن لم ينكحن بعده ، منهن أم شريك .وكانت قد وهبت نفسها لمحمد فلم يقبلها فلم تتزوج حتى ماتت.!! -خولة بنت حكيم بن أمية، كانت ممن وهبن أنفسهن لمحمد فأرجأها وكانت تخدمه. -أمامة بنت حمزة، وخولة بنت الهذيل، وشراف بنت خليفة، بعث عائشة تنظر إليها فذهبت ثم رجعت فقال لها محمد ما رأيت فقالت ما رأيت طائلا فقال لها لقد رأيتِ طائلا، لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت كل شعرة منك، فقالت يا رسول الله ما دونك سر. -ومارية القبطية وكان محمد يتسرى بها، يروي عروة بن الزبير أن حفصة انطلقت يوما إلى أبيها عمر تزوره، فانتهز محمد الفرصة فأرسل إلى مارية فظل معها في بيت حفصة وضاجعها، فرجعت حفصة من عند أبيها وأبصرتهما، فقالت يا رسول الله: في بيتي وفي يومي وعلى فراشي!! فقال محمد اسكتي واكتمي عني فلك الله لا أقربها أبدا ولا تذكريه!!
واكتفي بهذا القدر فما يجدي سرد الأسماء إذا ثبت المبدأ، ولم أشأ التشعب والاستقصاء، فإن ذلك تنقضي دونه الأعمار، والذي قصدت إليه هو بيان السنة التي سلكها محمد مع بنات جنسه ونساء قومه. فهذا نبي الإسلام وهذا ما كان يسوم به المرأة من ذل ومهانة، وهذا سيد المسلمين الذي يحاسب الناس على البعوضة، بينما هو يبتلع الجمل، وينهى عن وأد المرأة تحت الأرض، لكنه لا يستنكف أن يجعل من تعاليمه وتوجيهاته كفنا لها وهي حية، ويضرب عليها حجابا صفيقا يمنعها نور الحياة وشمس الحرية، فإلا شقته المرأة اليوم وطرحته عنها بعيدا كالخرقة البالية، ظلت حياتها ملك يمين، يتسرى بها أتباع محمد، وبقيت كأوتاد الخيمة مشدودة إلى حبال، ورأسها إلى حجر.
#علال_البسيط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدامغ للقرآن
-
متى تعود الأصنام إلى الكعبة ؟
-
اثبات تحريف القرآن
-
حاسبوا الله على سوء توزيع الأرزاق
-
في المسلمات الاسلامية.. الحديث النبوي وتخرصات الحفاظ -1
-
قبلة فرنسية...
-
صعصعة الديموقراطي
-
جيوش الصائمين وكتيبة المفطرين
المزيد.....
-
أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق-
...
-
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا
...
-
ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب
...
-
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
-
لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم
...
-
السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما
...
-
الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي
...
-
ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
-
لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|