يعقوب يوسف عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 16:55
المحور:
كتابات ساخرة
جا هي ولية مال .....غمان !!!
الكثير منا شاهد تلك المرأة على قناة الفيحاء في فضاء الحرية وهي تتكلم بعفوية وبقلب محمل بكل الهموم التي أتعبت كاهل الفرد العراقي والتي لا تريد أن تغادرنا ، ومن جملة ما رددت كلمة كانت تعني الكثير في قاموس النفس المنهكة ((جا هي ولية مال غمان )) والتي ولدت ارتياحاً للكثير من المتلقي الذي يتخذ من السخرية متنفسا واسعا له .
واليوم وقد أصبحنا تحت مطارق الدول المجاورة (( الإسلامية..!! )) التي جاءت متوالية بعد ما تنفس العراق نوعا ما من الإرهاب الذي عصف بالبلاد في سابقة عربية لم تحصل في أي بلد عربي ناهيك عن الموجة الطائفية التي راح ضحيتها الكثير وهذه الأمور صدرت لنا من الدول العربية والجوار بالخصوص ، ولم يكتفي الأشقاء من الدول الجوار حتى بدأت كلابهم المسعورة تنهش بالجسد العراقي وعبر كل الوسائل القذرة من بناء ميناء اللامبارك إلى تحويل المياه البزل المالحة إلى داخل الأراضي العراقية إلى قطع الأنهار مرورا بالقصف المكثف من قبل دولتين وليس دولة واحدة (( جاهي ولية مال غمان )) مستغلين بذلك ضعف الأداء الحكومي الذي أصبح مهزلة السياسة التي لا تنتهي وسط تصعيد في التصريحات النارية بالرغم من ادعائهم بالشراكة الوطنية .
في حقيقة الأمر بدأنا نفتقد إلى الحس الوطني حيث ( كلٌّ يغني على ليلاه ) الكورد يدعون أن حكومة المركز غير آبه بالشمال والشمال غير آبه بمصير الجنوب ، والمطالبة بإقليم سني ، والبعض يريد محافظة للمسيح ((جا هي ولية مال غمان )) ونحن وسط هذا وذاك نعيش فوضى عارمة من التخبط وعدم الاستقرار السياسي والذي استغلته الدول بالصورة الصحيحة وهي تؤخر التقدم العراقي كثيرا ... ومن هنا نطلق صرختنا إلى دول الجوار ونقول لهم رفقا بنا (( جا هي ولية مال غمان ... يو مال زينين ))
يعقوب يوسف عبدالله
#يعقوب_يوسف_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟