رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 16:52
المحور:
الادب والفن
نور لالاء في المحراب سرى شعاعا
نحو السماء شتت ضياء الفجر
ضل المحراب يردد أيات الشكر
فمن خضاب دمه تعلم تهليل القدر
بالدماء تؤضا المحراب سبحانه من
جعله بالدماء مطهر الى يوم الحشر
أبا الحسنين فرحت الملائكة بلقياه
ولبست الكعبة السواد حزنا أمد الدهر
اباألحسنين حروف القراءن شعت بخطك
فكنت خير حافضا لكلام الله في الصدر
نقطة منيرة اكتشفتها في بلاغة القلم
حفظت معاني قرائننا في تجليات الفكر
ابا الحسنين عشقتك في ظلمات رحم امي
فانتظر منك ان تنير وحشتي خائف في القبر
اسمك عليا مظهر العجائب لامس اذني
وانا ابصر نور الدنيا تكرر صداه كل العمر
عشقا متواصلا في سيرتك المعطرة بالحق
منها استلهمنا قوانين الحكم و عدل ذو الامر
اخذها الغرب مستنير بها نحو قانون عدالة
الانسان وبقى حكامنا يخوضون في القشر
ابا الحسنين منك الشهادة تعلمت زهؤا
وفي محرابك تجلت ملائكة سورة القدر
تبقى شامخا رغم تهافت نواصب الزمان
فيك تجلى اوصياء الله في محاربة الكفر
بدر و خيبر واصنام محطمة تبقى شاهدا
واعناق قطعت ذلولة تهاوت ببتارك ذؤ الفقار
سيدي سجل لي منك تعلمنا البلاغة
وخرس لساننا بمحرابك فكنا منك نقطة من بحر
علي باب مدينة العلم المكنون منها صدح
الفكر والبلاغة وبيان اللسان والتفسير والشعر
علي علي علي نبقى على العهد ننادي
حتى نرتوي من كفك شربة ماء في الحشر
الدكتور رافد علاء الخزاعي 23 رمضان
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟