ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 11:33
المحور:
الادب والفن
(1)
طيفك المجنون
يخرج من منامي
يوقظني بين النبض والنبض
أيامٌ لا تُعدُ بالثوانِ !
طيفك المجنون
أصر على ملاحقتي في كل المكانِ
لا هنأت بفجرِ ولا مساء
(2)
أمامي كل السعادة
أرفضها
وأنت في بُعادِ
(3)
طيفك المجنون
غَيَرْ مسرب حياتي
لكل كلمه مُردده
حديث الببغاواتِ
(4)
كان يوم ميلادي
أن أحببتك
حد اليأس حد الجنون
والتملك!
ويوم موتي
أن لاحقني طيفك
حد فقدان الصوابِ
حد الجنون
والهذيان!
(4)
الإحساس فينا لا يكذب
لكنها الكلمات تتلعثم!
(5)
خارجاً عن القانون
والأعراف والعادات
خارجاً
عن الدوائر المرسومة
لأربعه عشر كوكباً
ما هنأت
لاحقني طيفك المجنون
قد قيل سيملأ الشيب الرأس
سيملأ الندم العمر
وإني بجد اليوم لن أندم
لكني قد ندمت يوماً!
(6)
القلب فينا أمل
حتى توقف القلب عن النبض
ولكن
طيفك المجنون
قد عاث فيني
والذكريات
(7)
في عتمته الطرقات تسحبنا يدٌ خفيه
تُغير مسرب الحياة
وإني قد كفرتُ
بالقسمة والنصيب!
ولا تسأل
لأني لم أجد بعد الجواب!
(8)
لو أننا لا ننعثُ الإحساس
لا يُشفى فينا المريض
قد قيل فضيحة
لكني بجدُ سعيدة
فقد كُتب الشفاء
وغريب
قد رحل طيفك المجنون
عني!
(9)
فــ انسى كلمات في لحظات
انهيار الأعصاب
بجدٍ انساها
فإني قد نسيت
يوم أخبرني العقل
بأن من هانت عليه
ذكرانا مرتان
وحطمنا مرتان
قد زرع فينا الخوف
على حياتنا لا يؤمن!
لكن طيفك المجنون
لاحقني
والقلب فيني عنادا!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟