|
خواطر متدين سابق ( 2 ) الله والشيطان ومحمد وأنا
زاهر زمان
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 09:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
للكون فى وقت السَحَر قبل شروق الشمس وخاصةً فى الأماكن الريفية أو الصحراوية قدرة عجيبة على بعث مشاعر قوية ومدهشة فى النفس البشرية ، تتلون بلون الخلفية الثقافية والدينية التراكمية للانسان . فأنا مثلاً بحكم نشأتى فى بيئة بها مزيج من الحكايات والأقاصيص عن الله والجن والشياطين والعفاريت والأرواح والأشباح وأولياء الله الصالحين وعباد الله الواصلين ، كنت عندما أخرج متلهفاً لآداء صلاة الصبح حاضراً مع الجماعة فى المسجد القريب من منزل الأسرة فى ذلك الزمان الذى مضى عليه مايزيد على الأربعين عاماً الآن ؛ كنت وأنا فى سن السادسة عشرة تقريباً أسير وحيداً فى شوارع المدينة الصغيرة فى أقصى صعيد مصر متجهاً الى المسجد ، والسكون يلف المكان ولا صوت لمخلوق الا نباح الكلاب الضالة ، وكانت تعتورنى صور ورؤى مختلطة للجن أو العفاريت فكنت مثلاً عندما أرى قطاً تبرق عيناه على البعد فى الضوء الخافت لعمود الانارة الحكومى أيامها ، يقشعر بدنى عندما يخطر ببالى أنه ربما كان ذلك القط هو عفريت البنت ( لبيبة ) ، ذات الاثنى عشر عاماً ، والتى سقطت فى الشارع من بلكونة منزلهم فى الدور الثالث على مؤخرتها ، التى انفلقت نصفين وماتت لفورها ، وسط بركة من دمائها وهى ملقاة على أرض الشارع قبل أن يتمكن أحدٌ من الجمع الغفير ، الذى التف حولها عقب سقوطها ، من استدعاء عربة الاسعاف لنقلها الى المستشفى الوحيد الكائن فى تلك المدينة الصغيرة فى أقاصى صعيد مصر . كنت أحس برجفة مباغتة وقشعريرة فى بدنى بمجرد أن كان يَرِدُ على خاطرى أن ذلك القط الذى مرق فجأةً من أمامى وعيناه تقدحان الشرر ، ماهو الا عفريت البنت ( لبيبة ) ، خاصةً وأننى وحيدٌ فى شارعٍ يخلو من أى إنسى ، لكننى كنت أتذكر آية الكرسى التى قالوا لنا أيامها أنها حصن منيع ضد أذى الانس أو الجن أو العفاريت ، بل قالوا أيامها أن من يقرأها قبل أن ينام ، لا يمت من ليلته حتى يصبح ! أسارع بقراءة آية الكرسى وأنا أرتجف من الرعب ، وأسرع الخطى فى ذات الوقت نحو المسجد وقدماى لا تكادان تقويان على حملى ! عندما كنت أصل الى المسجد كانت تتبدل مشاعرى من الخوف الى الطمأنينة ، فأنا الآن – كما كنت أتخيل وقتها - أصبحت فى معية الله الذى يقدر على كل شىء ، ولا يعجزه أى شىء ! تتلاشى من مخيلتى كل الصور والأطياف المخيفة التى كانت تحيطنى وأنا وحيد فى الشارع قبل وصولى الى المسجد . أدلف الى المرحاض لأقضى حاجتى وأستنجى ، ثم أذهب الى الميضأة ، أغتسل بالماء وأتوضأ وأذهب بعدها الى صحن المسجد وأصلى ركعتى تحية المسجد ، ثم أجلس فى مكانى منتظراً أن ينتهى الشيخ ( على ) من نوافله ويقيم الصلاة . لم يكن هناك فى المسجد سوى بضعة أفراد لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة فى ذلك الوقت المبكر جداً من اليوم . يخطر فى بالى سؤال : لماذا لا يعمر الناس المسجد وقت صلاة الصبح كما يعمرونه فى وقت المغرب والعشاء على وجه الخصوص ؟ أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم هامساً لنفسى أن الشيطان هو من همس لى بهذا السؤال لكى يفت فى عضدى ويثبط من عزيمتى حتى أتراخى عن آداء صلاة الصبح ، وأستعذب الاستسلام للنوم ، كما يفعل غالبية المسلمين فى شارعنا ، وبذلك يحرمنى ذلك الوسواس الخناس من فضل صلاة الصبح حاضراً مع الجماعة . تساؤلات العقل المنطقية وقتها كانت وسوسة من الشيطان الرجيم الذى قالوا انه يجرى من ابن آدم مجرى الدم من العروق ! لم أكن أيامها قد فطنت الى حيلة أن ذلك الكائن الخرافى ماهو الا وسيلة ماكرة وحيلة فى قمة العبقرية لاغلاق أبواب الفكر المتحرر من سطوة التراث الدينى أمام التساؤلات الطبيعية والمنطقية للعقل الانسانى ! لم أكن قد فطنت أيامها الى أن القصص والتراث الدينى قد أحكموا اغلاق الباب أمام الفكر الناقد للعقل الحر باستخدام فزاعة أن كل مايدور فى الذهن من تساؤلات معارضة للفكر الدينى مرده الى ذلك الكائن الخرافى الذى اخترعه مؤسسو الأديان لتجريد ارادة الانسان من أية أسلحة أو تساؤلات تخطر على عقل الانسان وتكون فى طبيعتها مناوئة لاستراتيجية تعبيد البشر وتطويعهم للمشاريع السياسية لمؤسسى الأديان ! كنت أتمادى أيامها فى قهر ذلك الكائن الخرافى – الشيطان الرجيم – باستحضار الآيات التى قالوا انها تطرد ذلك اللعين وتجعله يهرب وله ضراط ، فأنهمك بكل كيانى فى قراءة المعوذات وآية الكرسى ، وماتيسر من آى الذكر الحكيم ، حتى تغيب الأسئلة المناوئة من عقلى ، وأشعر بالارتياح لبعض الوقت . كان الأمر كله شخصى بحت : الله ومحمد والشيطان والجنة والنار ومصيرى أنا وسط كل هؤلاء ! بالطبع كان لابد لى أيامها أن أدافع عن مصيرى وأنقذ نفسى من الهلاك ، وكان السبيل الوحيد أمامى فى ذلك الوقت هو الانكفاء أكثر وأكثر على تلاوة القرآن والمواظبة على آداء الصلاة مع الجماعة وارتياد حلقات الذكر والالتصاق بمشايخ الطرق الصوفية والاكثار من زيارة قبور أولياء الله الصالحين الذين أجمع الناس جميعاً على أنهم من الواصلين وأهل الكرامة عند الله ! كنت بالطبع أشعر بالارتياح النفسى من جراء تلك السلوكيات والتصرفات ، فأنا كما كان يقينى أيامها ، مع خالق ومالك هذا الكون والمتحكم فى كل مافيه بما فيهم ذلك الشيطان الرجيم الذى يتربص بى ويثير التساؤلات المعارضة فى ذهنى لكى يستولى على روحى وبدنى ويجعلنى عبداً له بدلاً من عبوديتى لله باتباعى ماجاء به محمد من قرآن وماأمر به من اتباع لأحاديثه ، اذ أنه كما وقر فى عقلى وفكرى أيامها أن محمداً لا ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحىٌ يُوحَى ! ومما دعم ذلك المنطق أيامها أن علماءنا ومشايخنا ، غرسوا فى أذهاننا ، أن محمداً لم يكن يريد ملكاً أو رياسة أو حكماً أو سيادة ، وانما كان يريد الأخذ بأيدى البشر من الهلاك والضياع بعبادتهم لغير الله ، الى عبادة الله الواحد الأحد . حتى عندما كنت أقرأ أو أسمع أحد الخطباء يردد قول محمد لقومه ( أنا سيد وَلَدِ آدم ولا فخر ) ، كنت أصدق على تلك المقولة وأهمس لنفسى قائلاً : ( يحق له أن يقول ذلك ، فهو الذى اصطفاه الالاه واختاره دون سائر البشر ليكون "خاتم أنبيائه ورسله الى الناس كافة ً "!!) . لم أكن أجرؤ حتى أيامها على مجرد تقصى البعد النفسى الكامن وراء مقولته تلك وارجاعه الى جذوره العربية القبلية التى كانت ومازالت فى طبع العربى ؛ ألا وهو عشق التفاخر على باقى البشر ، أكان ذلك بحق أو بدون وجه حق ، بل كنت أرى أن محمداً له كل الحق أن يتفاخر على سائر البشر من عربٍ وعجم ؛ فهو صفى الالاه ومصطفاه دون خلقه الآخرين ، ولا يمكن لانسان بتلك المواصفات أن يكون فى شخصيته أو تصرفاته ، أى نقص من نقائصنا نحن البشر العاديين ، كنت مقتنعاً أن معارضيه من قريش فى حياته ، ومعارضيه من غير المسلمين بعد ذلك ، هم أعداء الله وأعداء الانسانية وأصل كل الشرور على كوكب الأرض ، وأنهم لم يخلقهم الالاه الا لمعاداة محمد وتابعيه من المسلمين ، والكيد لهم والتآمر عليهم ، حسداً لهم وحقداً عليهم ، لأن المسلمين ونبيهم ظفروا بالرضا والرضوان دون سواهم من كل البشر الآخرين على هذا الكوكب ، وأن هؤلاء المخالفين لمحمد وللاسلام والمسلمين ماهم الا مخلوقات لا تمت للبشر بصلة ، بل هم كالأنعام أو أضل سبيلا ، وأنهم مهما علا شأنهم فى الحياة ، فلهم الحياة الدنيا ، ثم يحشرون الى النار على وجوههم فى الآخرة ويبوؤن بغضب من الله ونقمة ، لمعارضتهم منهج محمد وشريعته ، بينما يظفر محمد وصحابته بالنعيم المقيم والرضوان التام من الالاه ، بما أخلصوا لمحمد ودينه وتفانوا فى قتال معارضيه وقتلهم فى الحياة الدنيا ! لم أكن أيامها أجرؤ حتى على مجرد السؤال : لماذا حرص محمد وأصحابه بشدة على الربط بين اسمه واسم الالاه كشرط لاعلان المسلم دخوله فى الاسلام ؟ فالمسلم لا يمكن أن يصبح مسلماً الا اذا نطق بالشهادتين ( أشهد أن لا اله الا الله ، وأن محمداً رسول الله ! ) . لم أكن أيامها أجرؤ حتى على مجرد السؤال : لماذا كان حرص محمد شديداً على جعل النطق بالشهادتين جزء لا يتجزأ من الآذان لكل صلاة ؟ لماذا حرص محمد كل الحرص على جعل النطق بالشهادتين ، جزءاً لا يتجزء من ( التشهد ) الذى هو بدوره جزءٌ لا يتجزأ من أية صلاة يؤديها المسلم سواء أكانت فرضاً أم نافلة ؟ !! لقد دارت فى ذهنى بالفعل بعض تلك التساؤلات فى مرحلة تالية من العمر ، لكننى وكالمعتاد قمت بكبتها وقهرها بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وزعمت لنفسى أيامها أن الشيطان يحاول استدراجى للخروج من حظيرة الايمان الى الكفر والخسران بمحاولاته المكشوفة فى جعلى أنكر فضل محمد رسول الله على البشر جميعاً من عرب وعجم ، ورحت أشدد هجومى المضاد أيامها على ذلك الابليس اللعين بكثرة تلاوة القرآن وترديد الشهادتين والصلاة على محمد خير الأنام كما أخبر هو عن نفسه وكما أجمع على ذلك كل صحابته وتابعيه ومنهم العلماء المسلمين الذين تبحروا فى علوم الفقه والدين وسيرة الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله خير الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين وعامة الناس المسلمين فى كل مكان يوجد به مسلمون من حولى ! من أقسى الأشياء على النفس البشرية الانسلاخ من المنظومة التراثية لمليارات البشر ، الذين يعتبر الفرد نفسه واحداً منهم وقد ترسخ ذلك الشعور فى نفسه لسنين طويلة متعاقبة من العمر . خاصةً ولو كان ذلك الانسان قد تشرب فى سنى تكوينه النفسى والوجدانى فى بدايات العمر ، كل مفردات تلك المنظومة التراثية ، وعاشها وعايشها وتفاعل معها بكل كيانه ووجدانه ، وظل مصيره وتواجده فى الحياة فى كل حركاته وسكناته وطموحاته ، مرتبطاً بها ارتباطاً ، استولى على كل كيانه ، فى كل خطوة من خطواته . منظومة تراثية تحيط به مفرداتها منذ أن يفتح عينيه على الدنيا فى الصباح ، وحتى يسلم نفسه للنوم فى آخر النهار ! بل حتى قبل أن يسلم عينيه للنوم ، يعتبر ذلك النوم هو الموت الأصغر الذى يلفه طوال الليل ، قبل أن يشاء الالاه له أن يعود منه الى الحياة مرةً أخرى عندما يوقظه فى الصباح ! لقد سمعت مرة الراحل مصطفى محمود وهو يصدق على مقولة أن النوم هو الموت الأصغر ، لكنه للأسف لم يدرك أن ميكانيزم جسد الكائن الحى فى عملية النوم أو الصحيان تتحكم فيه قدرة المكون العضوى للكائن الحى على الاستمرار فى توليد الطاقة اللازمة لاستمرارية الخلايا المخية فى حالة النشاط والتوهج التى يطلقون عليها (اليقظة) ، وأن ذلك المكون العضوى للكائن الحى يصل الى مرحلة من مراحل ضعف توليد الطاقة يصبح معها استمرار الخلايا المخية فى حالة نشاط وتوهج مستحيلاً ، فيبدأ الكائن الحى فى التثاؤب وفقدان الوعى والادراك ثم الخلود الى حالة مايسمى ( النوم ) ، التى هى فترة كمون مؤقته للخلايا المخية ، التى هى أرقى أنواع الخلايا تطوراً فى جسم الكائن الحى !ّ [ اكتشف الانسان أنواعاً من العقاقير تؤثر فى ابقاء الخلايا المخية فى حالة نشاط وتوهج مستمرين ( حالة اليقظ ) ربما لأيام متواصلة ، كما اكتشف أنواعاً أخرى تفعل عكس فعل العقاقير الآنفة الذكر ، تجعل تلك الخلايا المخية فى حالة كمون واسترخاء ( نوم ) ربما لأيام ! ]
لن يوافق أتباع الديانات على هذا الطرح الخاص بموضوع النوم ، ولهم كل الحرية فى رؤيتهم ، التى تعتمد المقدس والالاهى فى تفسير كافة مظاهر الوجود والحياة على كوكب الأرض ! لقد طرحت منذ فترة وجيزة سؤالاً على الفيسبوك : من سوف يقرر مصير الشعب المصرى فى المرحلة القادمة ؟ ووضعت أربعة احتمالات وتركت الباب مفتوحاً لمن يضيف احتمالات أخرى ، ففوجئت بأحد المتداخلين المؤدلجة عقولهم دينياً يضيف الاحتمال الآتى : ( لا اله الا الله ) ! بعثت اليه بمداخلة : ومادخل الله بالسياسة ؟ فكتب يرد على : أنت كافر..أنت تنكر قدرة الله وتحكمه فى حياتنا ! رددت عليه : اذن اجلس فى بيتك واطلب من الله أن يأتيك بالطعام والشراب والمرتب الذى تنفق منه على نفسك ومن تعول ! فكتب الى َّ : عرفتك ياعدو الله...ياكلب ياكافر ..انت علمانى ملحد !! ودار الحوار بيننا على وتيرة واحدة ؛ أحاول بكل ماأوتيت من فكر أن أجعله يستخدم العقل والمنطق وهو يكيل لى من الشتائم والسباب والتحقير مالا يصبر عليه أحد ، بل الأدهى والأمَّر أن أعضاءاً آخرين فى الجروب انضموا اليه فى وصلة الردح والشتائم والسباب والتحقير ، مما جعلنى فى نهاية المطاف أتحسر على ماسوف تؤول اليه الأمور فى مصر لو كانت تلك النوعية هى النوعية الغالبة على الشعب المصرى الذى سوف يخرج للادلاء بأصواته فى الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة ! وللخواطر بقية ،،،،،،،،،،،،،،، رؤية نقدية بقلم / زاهر زمان
#زاهر_زمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خواطر متدين سابق 1
-
هل سيقرر الشعب المصرى مصيره بنفسه حقاً ؟
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 4
...
-
اسلام العوام !!
-
ثورة الغضب الثانية...دوافعها ونتائجها
-
خواطر من الماضى ! [ 2 ]
-
الزواج على الطريقة الدينية !
-
مصالح من التى سوف تتحقق ؟!
-
خواطر من الماضى ! [1 ]
-
الدولة الدينية :وصدام الحضارات !
-
مسالة الحكم فى المنطقة العربية
-
لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟
-
حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار ( 3 )
-
حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار
-
k حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار k ( 1 )
-
الله .. ونحن .. والآخر !( 1 )
-
﴿ خرابيط 1 ﴾
-
التيارات الظلامية تجتاح الدوائر الرسمية فى الدولة المصرية !!
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [3
...
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 2
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|