بعثيون وان لم ينتموا

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 19:21
المحور: كتابات ساخرة
    

معظم المتعاقبين على كرسي الحكم في العراق وخاصه الجدد كانوا قد ارتووا من فكر البعث البغيض وبطريقه او اخرى سنحت لهم الابتعاد عن الحزب وليس الفكر بصفه شخصيه دون ان يسلخ جلده فقد بقي وفيا للفكر البعثي الشوفيني النازي المعتمد على الاستئثار بالسلطه(جئنا لنبقى)قالها مره احدهم وتهميش الاخرين او ابعادهم بشتى الطرق القذره والبقاء منفردا يسن القوانين على مقاساته ويستاثربالسلطه وبشراء الذمم والضمائر بالمال العام وبمصائر الناس وقدا ختطوا لانفسهم طريقا مختلفا واليات للوصول لدكتاتوريه الفكر البعثي ومنها شتم البعث وايامه وازلامه الذين هو منهم واليهم ولا دليل على فك ارتباطه منهم فهو منهم في الاعمال ويشتمهم في الاقوال ليلا ونهارا
انه يجيد الكذب والمراوغه والوعود الكاذبه وسرقه المال العام او استعماله لشراء الذمم فهو مدع بارع للوطنيه والديمقراطيه التي حلت محل الوحده والحريه والاشتراكيه منهم من لبس جلباب الدين والطائفيه ومنهم من ادعى الوطنيه فتقاسموا الادوار كل يتهم الاخر في الفضائيات ويجتمعون لقسمه الغنائم والناس مصدقه ان هذه هي الديمقراطيه
الديمقراطيه تعني الحريه والمساوات وكل غير هذا هراء
اختلف السياسيون الجدد في اختيار السيناريوهات لنهب ثروات الشعب وتجويعه بنشر ثقافه الخرافه ولبس عباءه الدين والتقوىوتعميق الطائفيه والمناطقيه والعشائريه على حساب الانتماء الوطني وادخلوا عصابات القاعده والميليشيات لارعاب الابرياء ادعاء مقاومه المحتل الايعلموا ان المقاومه تعني اضرب واهرب لخطوط العدو الخلفيه وامداداته اللوجستيه وليس تفجير المدارس والمساجد والمطاعم وكل التجمعات السكانيه لارباك الامن الاهلي هل هذه هي المقاومه ان تقتل جنديا حكوميا يسهر على منع الجريمه والتعدي هل سمعت هذا عند اليهود ام النصارى ام عند وحوش الغاب اين ذهبت عقولكم مره ابو طبر ومره القاعده ومرهقتل النساء ومره قطع الالسن ومره وشم الجباه ومرهقطع الاذان ومرهثقب الراس بالدريل ومرهقتل الاساتذه والمفكرين والوطنيين مسلسل سن في غرف مظلمه
انها سلسله منذ ان استلم البعث السلطهعام 63 وبعدها ليتعاون مع متشددي ومتخلفي من يتسمون بالاسلام وهو براء منهم وا سلسله مافيات لزرع الخوف في قلوب ابناء الشعب حتى لايستطيع ان يدعي بحقوقه
تتعاقب الحقب وتتوالى الحكومات والاحداث تدور في فلك سلطه ظالمه مستبده تبدا بالتشفي من خصومها الاوائل وتبقى تشتمهم زمنا ثم تاتي افعالهم وهكذا دواليك والشعب يصفق ويصفق ويصفق وبعد فوات الاوان يكتشف ان لاتغيير يذكروانه وقع في فخ التغيير الكاذب محصورا بيد من لايرحمه من شذاذ الافاق بائعي السياسه وقد جلسواعلى كرسي السلطه وستمكنوا المال والسلاح ولاينفع الندم ليجري بعد مسلسل الجرائم الوحشيه ضد رافعي اصواتهم احتجاجا

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات