فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 07:39
المحور:
الادب والفن
ماعدت أقبل فى الحب...وفى العشق.
ديكتاتوراً..لايعشق إلا نفسه.
مستباً فى الحب ...إن قال: يطاع..
هيا... إنطلق وعجل لاتخجل..
فى الاسراع..
لاتخدعنى بمهلا
بل قل: ماعدت حبيباً تهوانى
فارقنى... وبهجرك..أقبله
لكن لى شرطاً .. أرجوه ..
أن ترحل من دون وداع..
فوداعك يقطع كالسكين ..شرايينى ...
ويصيب فى قلبى جرحاً..ويصب
فى جسدى أنين الاوجاع..
فارقنى يامن أهواه من دون خصام
وأترك أحلامى.فى ورقى
وإضرب أنت كما شئت فى..
فى سفرك عنى
أخماسك فى الارباع ..
قل: إنى برحيلك يوماً تنسانى..
وللعشق أوقات تعرفها..وتقضيها.
وللغدر أصول.. وطباع..
أنى أعترف الان: إن الحب معروض
مثل الاشياء فى الاسواق,
وفوق أرصفه الحانات بالمال يباع...
جرعنى ندماً ..إسقينى ألماً ..
علمنى كيف يكون الحب..
لادمعاُ فيه... ولا إحساس بضياع..
علمنى كيف أكون مثلك
فى الكذب..بحراً محترفاُ ..
تساقيه..وحدك .. فن الابداع..
سأقول الان بلا ألم كان حباً ..
وسافر عنى مغترباً..
من دون وداع..
حباً كليالى الامطار قضيناها..
إنى أسحر وجدانى بتلك الاشعار
لتسقينى أحلام ..
من عزف الاوتار
والان أطويها بفزع الملتاع
والحينُ بحنين أقرُ وأعترف ..
وأبصمُ بالكفين :
أن الحب معروض
مثل الانتيكات فى الاسواق,
وفوق أرصفه الاجساد يباع..
إنى
اعترف .. بى قلب ساذج
صدق حب الاشعار... وحب الاوراق
وحباً تتناقله الاوتار.. الى الاسماع..
الان لاأبصر فيه عند الاحباب ..
وعند الاصحاب..
إلا غريق فى ليل سافر..
ينتظر بلا أمل بصيص شعاع
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟