يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 07:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا مجال للحديث عن حقوق الإنسان ولا حرية الشعوب ولا حماية المدنين ولا أي اعتبارات أخري إمام المصالح الغربية والهيمنة الرأسمالية .
الغرب لا تحكمه إلى لغة المصالح والمصالح فقط . هذا ليس تخمين أو وجهه نظر أو ما شابة فهي حقيقة لا تقبل الشك ولا القسمة على أثنين .!
ولو أردنا إن نسرد أمثلة لن تنتهي ولكن لنأخذ مثالين على سبيل التوضيح وهو ما حدث لرئيس بنما عمر توريخوس رئيس بنما عندما اغتيل لأنه أراد الانفصال عن الهيمنة الاقتصادية لأمريكا ولتأمينه قناة بنما .!
ومثال لا يخفي ما حدث لكوبا من حصار يستمر منذ خمسين عاما وهنا لا نسمع لا حقوق أنسان ولا حقوق بطيخ مسمر
ولا إدانات ولو افترضنا جدلا دكتاتورية كاسترو . فما ذنب شعب كوبا ! ....!
وما حدث من انقلاب في دولة صديقة لكوبا وهى فنزويلا من انقلاب عسكري على تشافيز لأنة ضد هيمنة الغرب على اقتصاد بلدة وضد الظلم
أذن يحق لنا كشعوب عربية أن ندرك ان الغرب لا يحدث وأن تحدث عن حقوق الأنسان أو الحرية بمفهوها الواقعي بل بمفوهم الدولار ولغة الرأسمالية .
وكيف لنا أن نؤمن بأنسانية الغرب والراسمالية وهو من ذبح مليون ونصف عراقي وأباد ابرياء الأفغان والباكستان والفتنام !
ومن يدعم أسرائيل ليل نهار ..! ضد شعب أعزل لا يملك الى الحجر !!
وهنا يحق لنا التسؤال !! هل حقوق الأنسان والشعوب والحرية تفهم بمنطقين او حلال على ناس حرام على ناس ,
وبعد هذة المقدمة يمكن لنا القول أن الصراع الأقتصادي على ليبيا بدأ يظهر وبدئت لعبة تقسيم كعكة ليبيا لسنا ضد الحرية أو ثورة الشعب ليبي ,!
لكننا حتما ولا بد ولاشك اننا ضد الأستعمار الأقتصادي لليبيا وضد ان تصبح ليبيا وأموالها رهينة للرأسمالية الغربية وأطماعها فى الثروات العربية .
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الصراع على ثروات ليبيا قد بدأ ونحن لسنا أعلم من أهل مكة بشعبها
وعلى صعيد أخر صرح
كما أن وزير الخارجية الإيطالي قال في تصريحات للتلفزيون الرسمي يوم أمس إن شركة "إيني" الإيطالية للنفط ستلعب الدور الأول في المستقبل بليبيا.
وهكذا فعل ساركوزي والأخرون . وهنا يتضح الدور الهبيث للناتو ببساطة هل جفت دماء ثوار ليبيا للبدء فى التصريحات الأقتصادية .!!
#يزن_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟