أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام














المزيد.....

صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 20:28
المحور: المجتمع المدني
    


صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام

اطفال تلعب بالشوارع دون اي رعاية او اهتمام بهم
الفاظ نابية في كل مكان
حقد وكراهية ومعارك وسب وشتم وكذب ونفاق ورياء وخداع وخدر وخيانة
الاوساخ في كل مكان والقاذورات تملا الشوارع والطرقات
وما ادراك ما طرقات
مسكين هذا الشارع اللذي شاء قدره ونصيبه ان يكون في بلاد العرب والاسلام
كم يحتمل من الاوساخ والزحام والاغلاق ومن الزعرنة وقلة الادب والمضايقات
لذلك اسميته ابو الصابر
السيارات تسير دون نظام او قانون ودون ذوق او مراعات لبعضها وللمشاة ولطبيعة الطريق ووقت المسير والذوق العام والمناسبة وغرض السفر وغاية الطريق ومكانه وزمانه وظرف العامة
الخيام السوداء المتنقلة تملا كل الطرقات والاماكن
تلف وتدور كانها تبحث عن اشياء مفقودة دون هدف محدد
ترى الواحدة منها تنظر لليسار وتتهيا بالاتجاه لليسار فجاة تتجه لليمين دون هدف او سبب فتصطدم بالمارة او السيارة او العامود او الجدار او بخيمة اخرى مثلها او تدوس على رجل طفلها
ومن ناحية الاطفال طبعا من النادر ان تجد خيمة سوداء والمقصود هنا امراة مسلمة ملتزمة بالزي الاسلامي والحمد لرب الاسلام كل النساء في القرن الواحد والعشرين ملتزمات بتعاليم محمد لان هياج الشباب الجنسي يهدد الامن الاجتماعي
ونعود للاطفال فلا نجد امراة دون سربة من الاطفال معها ينتشرون بشكل فوضي يصرخون ويقفزون ويمسكون الاشياء ويخربون ويبصقون ويملاون المكان والشارع صخبا وحركة كانهم قرود في حديقة الحيوان او كانهم جديان وراء عنزة سمراء يقفزون بالمرعى مرحين بالانطلاق في ارض خلاء
والعنزة لا تحرك ساكنا لا تمسك جديا ولا توجهه ولا تنهره ولا تعلمه وكانه ليس منها وليس لها
ولكن .... !! اقول ولكن .... !!!
ان تبرع شهم مثلي بالطريق وامسك ولدا يعبث بكل شيء ويعرض حياته وحياة المارين للخطر ويشيع الفوضى والاضطراب والاوساخ في المكان
وبشهامة الانسانية وواجب الحياة الحضارية وجه الولد بطريقة علمية متحضرة ببضع اللمسات والكلمات المنطقية كي يكف شره عن الطريق ومن فيها وممتلكات الغير
هنا تقع الكارثة وتقوم القيامة على راس المجرم وهو انا فكل المسلمين بالشارع يصبحون اهل نخوة وكرم وادب وذوق واخلاق حضارية وعطف وحنان على الطفل المسكين اللطيف الوديع الخلوق وامه الحرة ابنة العرب سليلة بني هاشم فاطمة الزهراء العذراء البتول اللتي آذى مشاعرها فعل انسان مثلي كافر ملحد لا يعترف باله التخلف والهمجية ودين العربان
فيفرح الولد كلهم ويقفزو ويهتفون بالفوز العظيم لدين محمد وعادات العربان الهمجية على منطق الحضارة الانسانية ويدغدغ النشامى رجال العرب المسلمين وهم الغنم البيضاء كروشهم المنتفخة ويضحكون ضحكات الضبع فوق فريسته
وما افعله انا انسحب من المكان بطريقة ذكية للحفاظ على جسدي من التمزيق والتكسير وعلى بضع كرامة حافظت عليها بسكوتي وامتصاص الموقف بحنكة المجرب لمواقف كثيرة يومية ومتعددة بذات المعنى والمضمون
اسير بطريقي متجها الى هدفي التزم خط سيري لا اضرب بكتف احد ولا آخذ مسير احد ولا ابصق بالطريق ولا آكل بالطريق ولا ادخن بالطريق ولا اشرب ولا اصرخ ولا العب ولا اجلس ولا احدق بالاخرين وخصوصا بالغنم السوداء كي ابحث عن تفاصيل جسدها كتيس الغنم حينما ياتيه وقت الهدد
اتعامل بادب وذوق اختصر الكلام واعنيه كي يدل على مضمون ومغزى وانهي مهمتي باسرع وقت واقل جهد
انظم وقتي واركز حركتي والتزم ببرنامج يومي لحياتي هادف ومنتج ومثمر وايجابي
لا اتحرك اي حركة عبثية ولا اقضي دقيقة عبثية ولا اترك فراغا في حياتي اليومية
كل عمل اقوم به بناء على خطة وبرنامج وتفكير وغاية وهدف واسلوب
للاسف لانني بهذه المواصفات اسمي المجنون
ويدعون لي كبار المسلمين بالشفاء
اما صغارهم فيلحقون بي ويشتمونني ويصفونني بالمجنون والالفاظ النابية ولا يتوانون برمي الحجارة علي وايذائي
كل ما ذكر ليس قصة انشائية وليست خيالية انما هي واقعية معاشة اليوم هذا
في بلاد العرب والاسلام
هناك الكثير الكثير من الامور اللتي لا تصدق



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية والغيبية
- لنهاجر يا صديقي
- الحب الحقيقي
- رسالة تصف معاناة امراة في بلاد العرب
- الحرية الجنسية
- نداء من الشباب العربي العلماني الحر
- نعم انا عدو الاسلام
- حاجات المراة العربية
- عاش الفكر العلماني
- احساسك بالحاجة الى الله
- الاسلحة الضرورية لمواجهة التسلط الديني
- المنهج الغيبي والمنهج العلماني
- الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية
- ما هي الشخصية بدلالة علمية
- المسيحي والمسلم في مصر كل له خصوصيته
- طابت اوقاتكم وصوما مقبولا
- برنامج حياة المجتمع الانساني
- تمني الى شعب مصر الحر
- المراة المسلمة وقناعتها بالاسلام
- مصر العلمانية الديمقراطية الحرة اقترب موعد ظهورها


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام