رواق ابن خلدون.. ساحة للحوار الوطني (1995- 2011)

حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 08:09
المحور: المجتمع المدني
    

بدأ نشاط رواق أبن خلدون في نهاية عام 1995م كصالون ثقافي في يوم الثلاثاء من كل أسبوع وكان يديره د. سعد الدين إبراهيم، وتحضره نخبة من المفكرين وقادة الرأي والخبراء.

وتم تغيير مسمى الصالون الثقافي إلى رواق ابن خلدون وكان يديره د. أحمد صبحي منصور على مدار أربع سنوات من بداية شهر يونيو 1996م وحتى 30 يونيو 2000م وأدار ما يزيد على مائتي ندوة وتمت مناقشة موضوعات خاصة بالإصلاح السياسي وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والإصلاح الديني وقضايا الحفاظ على البيئة والتداوي وصناعة الدواء وتطرقت مناقشات الرواق لموضوعات إدارة الصراع العربي الإسرائيلي والسلام والتحديات التي تواجهه وسباق التسلح بين العرب وإسرائيل إلى جانب قضايا الإصلاح الديني والحريات الدينية وتجديد الخطاب الديني..

وفي دورته الثانية والتي بدأت منذ إعادة الافتتاح في 30 يونيو 2003 وحتى 31 ديسمبر2003 وأداره حسن الشامي (من يوليو وحتى ديسمبر 2003) وتمت مناقشا قضايا التحول الديمقراطي في مصر والوطن العربي وتجديد الفكر الديني وقضايا السلام والتنمية.

وبداية من عام 2004 م تحول الرواق إلى (جمعية الرواق الجديد) وتم إشهارها بوزارة التضامن الاجتماعي برئاسة كمال بولس الذي تولى إدارة الرواق (من يناير وحتى يونيو 2004) ثم د. عثمان محمد علي (من يوليو وحتى ديسمبر 2004) وأحمد شعبان محمد (من يناير وحتى يونيو 005) ود. سمير فاضل إبراهيم (من يوليو وحتى ديسمبر 2005) وأسامة الأنصاري (من يناير وحتى يونيو 2006) وجمال صلاح الدين (من يوليو وحتى ديسمبر 2006) ومختار قاسم (من يناير وحتى يونيو 2007)..

ومن مايو 2007 تم تنفيذ مشروع التوعية الجذرية بالديمقراطية بندوات الرواق.. ثم تولى شادي طلعت إدارة الرواق (من يوليو وحتى ديسمبر 2007 ) وللمرة الثانية تولى م. حسن الشامي إدارة الرواق (من يناير وحتى يونيو 2008)..
وتنوعت شخصيات المحاضرين،

فمن خارج مصر تحدث ضيوف عرب وأجانب.. من إيران بهمان بختياري.. ومن أوسلو بالنرويج د. أحمد أبو مطر..ومن أمريكا مهري برويز.. ومن ايطاليا السيدة إيما بينينو عضو البرلمان الأوربي.. ومن الأردن فواز طوقان.. ومن السودان السيد الصادق المهدي وعبد الرسول النور وجمال عنقرة ود. إبراهيم الأمين ومجدي النعيم.. ومن العراق د. رائد العزاوي وعلى كليدار وعدنان المفتي ومحمود قلنج وحازم اليوسفي وشلير حميد حويز.. ومن سوريا وليد خليفة ورائق النقري.. ومن لبنان رامي خوري ود. طوني عطا الله.. ومن فلسطين المرحوم فيصل الحسيني وأياد السراج.. ومن السفراء المعتمدين في القاهرة سفير أريتريا وسفير سوريا وسفير السودان وسفير الهند وسفير باكستان.

ومن داخل مصر تنوعت شخصيات المحاضرين تنوعا كبيرا مثل رئيس وزراء مصر الأسبق د. عبد العزيز حجازي ومن الشخصيات الحزبية د. أيمن نور وحلمي سالم ود. رفعت السعيد وعبد الغفار شكر وسليم عزوز ود. صلاح عبد الله وم. مجدي سراج الدين ومحمود المليجي ود. محمود ياسر رمضان والمستشار مرسي الشيخ والسفير ناجي الغطريفي والمحامي إيهاب الخولي وم. وائل نوارة وعبد الرحمن عساكر. ومن رجال القضاء المستشار هشام البسطاويسي والمستشار حنفي موسى. ومن أساتذة الجامعات د. إجلال رأفت ود. أحمد ثابت ود. أنور مغيث ود. جهاد عودة ود. حسن حنفي ود. هدى طعيمة ود. حمدي الحناوي ود. سعيد صادق ود. سلوى عبد الباقي ود. سمير فاضل ود. عبد الله شلبي ود. مصطفى النبراوي ود. فاضل الأسود ود. محمد أبو الإسعاد ود. محمد علاء الدين منصور ود. محمود خيال ود. مصطفي النشرتي ود. وسيم السيسي ود. يحي الرخاوي ود. هدى زكريا ود. محمد شوقي عبد العال ود. سمير الهجرسي ود. سامي الشريف ود. زكي البحيري ود. شحاته صيام ود. عصام منتصر. ومن السفراء أحمد توفيق خليل وعادل العدوي ود. محمد شاكر ومحمود قاسم وعزت البحيري وأحمد الغمراوي. ومن رجال الأعمال م. حسن الصواف وم. نجيب ساويرس وم. محمد الحمامصي. ومن رجال الدين المسيحي المرحوم القس إبراهيم عبد السيد والقس د. إكرام لمعي والقس رفعت فكري سعيد والقس أشرف شوق. ومن المفكرين الإسلاميين د. أحمد راسم النفيس وجمال البنا ود. حسن حنفي وسمير الهضيبي وسيد داوود وعبد الفتاح عساكر ود. كمال حبيب وماهر فرغلي ود. جمال نصار. ومن المفكرين الأقباط أسكندر كامل باسيلي وأمين فهيم ود. إيهاب الخراط وإيهاب خليل ورفعت صابر عازر ورمزي زقلمة ود. شكري عازر ود. عماد جاد وكمال بولس وكمال زاخر موسى ومجدي خليل ود. ميلاد حنا ود. نبيل عبد الملك ود. نجيب جبرائيل وهاني عزيز الجزيري ود. وسيم السيسي.

#حسن_الشامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات