أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لجنة الدفاع عن الحريات - - نعم للحرية .. لا للبلطجة -














المزيد.....

- نعم للحرية .. لا للبلطجة -


لجنة الدفاع عن الحريات

الحوار المتمدن-العدد: 1032 - 2004 / 11 / 29 - 04:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الزميلات والزملاء
نلتقى اليوم فى دار نقابة الصحفيين .. نقابة الرأى الحر والكلمة الشريفة تحت شعار " نعم للحرية .. لا للبلطجة " وفى مواجهة محاولات إسكات الأصوات الشريفة التى تقول قولة حق من أجل إعلاء شأن الديمقراطية وكشف محاولات تزييف الوعى وخنق الحرية.
وإذا كان حادث الاعتداء على الزميل الدكتور عبد الحليم قنديل يمثل انتكاسة خطيرة فى التعامل مع حرية الرأى والتعبير , ويفضح أساليب البلطجة , فإن مظاهر البلطجة عديدة فى ممارسات قيادات الحزب الحاكم ومن يدور فى فلكهم .
وعلينا أن ندرك أن البلطجة ليست فقط فى منهج الخطف والضرب .. لقد صارت البلطجة ركناً أساسياً ومعتمداً فى منهج العديد من رجال الحكم .. فعندما يطالب المجتمع بأحزابه ومنظماته بضرورة تعديل الدستور لانتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح ويصر الحزب المتحكم فى البلاد على بقاء الحال على ماهو عليه .. فإن هذا نوع من البلطجة .
وعندما تطالب كل القوى الفاعلة فى المجتمع بتشكيل هيئة قضائية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتصر لجنة السياسات على تشكيل لجنة حكومية بدلاً من القضائية .. فإن هذا نوع من البلطجة التى تفوق الوصف لأنها ببساطة تؤدى إلى تفريغ الإشراف القضائى على لجان الانتخابات من مضمونه .
وعندما يصرح منذ أيام أحد قادة الحزب المتحكم بأننا فى انتظار الحكم القضائى الخاص بحزب العمل .. فإن هذا أيضاً نوع من البلطجة لأن صاحب هذا التصريح أول من يعلم أن القضاء قال كلمته الفاصلة وأصدر أول نوفمبر الحالى حكماً نهائياً واجب النفاذ بعودة حزب العمل وبالاعتداد بالمهندس إبراهيم شكرى رئيساً له وبحقه فى إعادة إصدار جريدة الشعب .
وعندما يصدر قضاءنا الشامخ حكماً مرة ومرتين وثلاث مرات بالإفراج عن معتقلين لم يحملوا السلاح ولم يثبت انضمامهم لأى تنظيم , ثم تضرب الداخلية أحكام القضاء بعرض الحائط .. فإن هذا نوع من البلطجة , خاصةً إذا علمنا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان قد أعد تقريراً انتهى بكشوف تضم نحو 500 معتقل يرى المجلس أن لامبرر على وجه الإطلاق لاستمرار اعتقالهم.
وعندما يطالب الجميع بإنهاء حالة الطوارىء ويصر الحزب المتحكم على بقائها حرصاً على مصالح الكبار .. فإن هذا نوع من البلطجة.
وعندما يتم إخطار الأستاذ جلال عارف نقيب الصحفيين فى بداية أعمال المؤتمر الرابع للصحفيين بإلغاء حبس الصحفيين فى قضايا النشر ويستمر الحال على ماهو عليه .. فإن هذا نوع من البلطجة.
الزميلات والزملاء
إن مظاهر البلطجة عديدة , وعلينا أن نتوقع تصاعد أساليب البلطجة نفاقاً وتقرباً كلما اقترب موعد الاستفتاء المعروفة نتيجته سلفاً.
إنهم ينتهكون الدستور مع كل طرفة عين ويهيلون التراب على كل القوانين ولا يقيمون أى اعتبار للمواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر .. ثم يصدعون أدمغتنا بالكلام الممجوج والزائف ولا يستحون حين يزعمون زوراً وبهتاناً أننا نعيش أزهى عصور الديمقراطية.
نحن إزاء وضع غريب : المجتمع كله فى ناحية وشلة المنتفعين فى الناحية الأخرى .. المجتمع يزداد اختناقاً ويزداد سخطاً ولكنهم لا يلتفتون إلا لمصالحهم الخاصة .
لايريدون أن يتعلموا من تاريخ الشعوب ولايريدون أن يستوعبوا ما يدور حولنا وحولهم , ومهما ازدادت غطرستهم وأساليبهم الديكتاتورية فإن البقاء للشعوب والنصر للحرية.
الزميلات والزملاء
لقد قررنا فى لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع البدء فى إعداد كتاب أسود حول الانتهاكات التى تعرض لها العديد من الزملاء الصحفيين من حملة مشاعل الحرية ويشرفنا أن يصدر هذا الكتاب الأسود بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأى ومع من يرغب فى المشاركة.

الزميلات والزملاء
المعركة طويلة ونحن جميعاً لها حتى تشرق شمس الحرية والديمقراطية وكنت أتمنى أن أشرف بالتواجد معكم لنهتف معاً : " نعم لمجتمعٍ حر .. لا لأعداء الإنسان " " نعم للحرية .. لا للبلطجة "
محمود حامد
أمين لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع
ــــــــــــــــــــــــــــ
ألقيت هذه الكلمة , باسم حزب التجمع , فى المؤتمر الذى عقدته لجنة حريات نقابة الصحفيين بدار النقابة يوم الأحد 28/11/2004 وأدار المؤتمر الأستاذ محمد عبد القدوس , وكيل نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات بالنقابة



#لجنة_الدفاع_عن_الحريات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار بالخطف والبلطجة
- سياسة الرهائن .. جريمة فى حق الشعب
- اوقفوا الحكم باعدام الكاتب هشام أغاجري
- لا لخنق الأفكار .. لا لمصادرة الإبداع - تضامن مع نوال السعدا ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لجنة الدفاع عن الحريات - - نعم للحرية .. لا للبلطجة -