|
السعدية/ جلولاء: مدينتان تتراميان حتى أعالي القلب
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 18:17
المحور:
سيرة ذاتية
لا أحد يستطيع أن يفصل اسمي المدينتين ( البلدتين ) أحدهما عن الآخر، فهما يتداخلان في نسيج التاريخ، ويتعاشقان على مهاد الجغرافيا، ويتطابقان بمعايير الأنثربولوجيا وعلم الاجتماع، ويشتركان في ميراث واحد نفسي واجتماعي. غير أنهما ندّان لدودان في مباريات الرياضة، وادّعاءات الأصل والفرع، وفي المماحكات الساخرة بين الساكنين هنا، والساكنين هناك. اسم جلولاء أقدم من اسم السعدية بأكثر من ثلاثة عشر قرناً، لكن معركة جلولاء الشهيرة بين المسلمين والفرس، كما يقرّ المؤرخون، جرت على أرض السعدية الحالية. أما من حيث الاستيطان فإن السعدية كانت موئل حضارة قبل ذلك بأربعة آلاف سنة، والحفريات الآثارية في أطراف المدينة، وفي حوض حمرين، تدل على ذلك. وما ( تل سليمة ) إلا واحدة من الشواخص المادية على عمق تجذر الإنسان في هذه الأرض. هوية المدينتين اجتماعياً مركّبة، ترفض رتابة البعد الواحد والطابع الواحد، وتؤكد على الهجنة التي هي القوة؛ دالة التماسك الإنساني المدهش والفريد، وجمال التعدد والتنوع، وانتصار قيم العيش المشترك على ما عداها من قيم زائفة تختلقها السياسة والمصالح التافهة. لا أحد يعرف إنْ كان هناك من بقي من أحفاد أولئك الأسلاف البارعين أبناء أشنونا، يوم كانت المنطقة من أعمال تلك المدنية القديمة شبه المنسية التي أبدعت أول مسلة قوانين في التاريخ سبقت بها مسلة حمورابي بقرنين من الزمان. ولا أدري لم لا يعمم مثل هذه الحقيقة التاريخية التي باتت من البديهيات عند علماء الآثار؟!. استوطن على أديم الأرض التي تدعى اليوم ( السعدية ) أناس جاؤوا، عبر قرون طويلة، من بقاع الله الواسعة، من جهاتها الأربع؛ تركمان وأكراد وعرب وفرس، وربما أفغان وباكستانيون وهنود وأرمن، ونسجوا تاريخاً مشتركاً لم يدوّن معظم فصوله على الورق، إلا أن عصارة تفاعلها امتزجت في ثقافة، أي في قيم وعادات وتقاليد وأعراف ولغة؛ لغات ولهجات مختلفة تبدو وكأنها لغة واحدة حين يتحدث بها السكان.. في الجلسة الواحدة، في مقهى، في سبيل المثال، تتموج في الهواء الكردية والتركمانية والعربية. يسأل أحدهم بالعربية، يجيبه الثاني بالتركمانية ويعقِّب ثالث بالكردية. فالسعدية بابل معاصرة بالمعنى التوراتي، مع فارق أساسي، هو أن هذا التبلبل اللغوي ليس عقوبة من الله، بأي معيار، وإنما نعمة إلهية سخية. * * * قامت جلولاء الجديدة بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة في العام 1921. فحين استقرت في الوادي الضيق على نهر ديالى، وعلى بعد بضعة أميال من السعدية، كتيبة للجيش الوطني، وأُنشأت محطة/ مفرق للقطار( خط بغداد ـ كركوك ) بدأ بعض من شباب البلدات الصغيرة المجاورة، لاسيما من السعدية، بالقدوم إلى هناك عمّالاً أو باعة جوالين، قبل أن يبنوا بيوتاً على كتف النهر بين المعسكر والمحطة ويستقروا. وكان أبي وعمي اثنين من هؤلاء. وخلال الحرب العالمية الثانية، مع تعسكر البولنديين بين البلدتين ازدهرت التجارة في البلدة الفتية، واتسعت السوق، وتسلقت البيوت التلال المجاورة. تزوج أبي وهو لمّا يزل شاباً صغيراً، غير أنه لم يحظ بولد إلا مع الزوجة الثانية، بعد ذلك بأكثر من عشر سنين. وكنت أنا ابنه البكر. ولدت أواخر العام 1957، وكانت العائلة الصغيرة قد قررت السفر إلى السعدية ( موطن أجدادي ) في اليوم الذي أتخطى فيه يومي الأربعين. كان ذلك صباحاً ممطراً. وبقيت أتخيل كيف كانت أمي وامرأة أبي ( التي ستحتكرني ابنا مدللاً لها ) تنظران بحسرة من النافذة الصغيرة إلى السماء الملبدة بالغيوم، وخيوط المطر التي لا تنقطع. ـ لا تقلقي، سنغادر بسيارة... تقول زوجة أبي. لكن طرقة على الباب تقطع جملتها.. يخرج أبي فيفاجأ بأحد معارفه عند العتبة، يقف مبللاً متجهم الوجه. ـ هيا بنا.. لا أدري ما أخبار الناس هناك، لكن السعدية غرقت. ربما لأنهم حكوا هذه القصة عشرات المرّات، يتهيأ لي بأني قد شهدت هذه الواقعة بأم عيني؛ قلق أمي وزوجة أبي والمطر الغزير ومنظر الرجل المبلل عند الباب. وأبي الذي سيسارع ويخرج ليصطحبه في الطرقات الموحلة، تاركاً إيانا في البيت، ليرى ماذا حل بأقربائه في البلدة التي دمّرها الفيضان. أتذكر منظر قطة بيضاء تحت السرير المنصوب في باحة البيت وأنا أحبو وأقترب منها.. ينقطع المشهد، ها هنا، ولا أدري إن كنت قد لمستُ القطة أو أنها هربت.. أتذكر ابن عمي يسوق دراجتي ذات الثلاث عجلات حول شجرة السدر وسط الباحة وأنا أجري خلفه، صائحاً بفرح.. أتذكر زوجة أبي تلحق بي إلى سطح الدار وبيدها صحن الرز، أو المهلبية، تحثني متوسلة على الأكل.. أتذكر ونحن نمر أسفل جسر للقطار صاعدين تلاً حيث كان أبي يشيد بيتاً جديداً من اللبن والجص.. أتذكر تفاصيل كثيرة من اليوم الذي ختنوني فيه مع أخي الصغير في البيت الجديد. أتذكر وجه الرجل صاحب المحل المجاور لبيتنا بشاربه الكث وشرواله الكردي وأنا أشتري منه، كل يوم، بخمسة فلوس، نوع البسكويت الوحيد الذي يبيعه.. مشاهد أخرى قليلة ما تزال عالقة في ذاكرتي عن سنوات طفولتي الأولى في جلولاء. لكن أبي سيقرر في لحظة نزوة وحلم شاسع أن يبيع أملاكه كلها في البلدة ( عشرة دكاكين وبيتان ومحل عامر ) ويغادر إلى بغداد أسوة بأخويه اللذين يكبرانه.. ينتقل إلى بيت مؤجر في السعدية كمحطة مؤقتة لكن مشروعه يفشل ويفقد ما يملك حتى آخر فلس ويجد نفسه مديناً في إطار حبكة ( تليق بفلم هندي ) لا تصدق، ومؤامرة ( أبطالها من أقربائه ومعارفه ) لم ينسها قط، ولم يتوقف عن الحديث عنها حتى وهو في أرذل العمر. والمحطة المؤقتة في السعدية تصبح مستقره الأخير، ولن يفلح في إخراجنا إلى بغداد أو بعقوبة على الرغم من محاولاته التي سنحبطها نحن أبناؤه، ربما خوفاً من صدمة أخرى، ومن العودة ثانية إلى نقطة الصفر، حيث احتمال الفقر والإحساس بالقهر الذي قد لن نتحمله مجدداً.. ولذا فإن ذكريات طفولتي وشبابي تنتمي لهذه البلدة المفتوحة على سماء رحيبة شاسعة، والمائجة بخضرة وألوان تُنعش الروح. تلك المواسم من سعدية الستينيات أبداً، في ضميري، لا تشيخ.. مسرات طفولة لا تستعيدها سوى قوة الكتابة، ونقاء بال غار اليوم في جوف المستحيل.. كما لو أنني أجس أحلام صيف بعيد؛ أطوف حراً في تلك العطلة البهيجة.. أسعى لاستعادة ولو لحظة واحدة من ذلك السحر المديد الذي يربكني الحنين إليه.. أرطّب يدي بندى الفجر على أوراق الآس، وأقضم قطعة من خبز أمي على إيقاع تقصّف الحطب في نار التنور، وأثمل بضجة العصافير فوق أشجار التوت والرمان. ثم ألاحق، مع أقراني، حمير القرويين المثقلة بالبطيخ في طرقات الضحى.. بعدها نشعر بالأصابع الباهرة لضوء الشمس تلسع جلودنا العارية وتتلاعب بماء الجدول ونحن نلبط بمائه الضحل في الظهيرة. نمضي مع صخب الأطفال في ساعة ما قبل الغروب، قبل أن أجدني مستوحداً تحت حشد النجوم الوامضة في السماء العريضة يشاكس أطياف نعاسي وأنا في استرخائي اللذيذ على سريري. منتظراً تلك الأحلام التي كانت تحملني في كل ليلة إلى فراديسها، لكنها الآن لم تعد تأتي. كما لو أنني، الآن، أشهق بأنفاس الخريف؛ أول يوم في المدرسة ورائحة الكتب الجديدة بزهوِ ألوانها، وصوت المعلم يطلق البلبل الفتـّان حراً في عتمة البساتين الشفيفة، ويرسم فوق سبورة طفولتنا داراً ظللت أرغب بسكناها حتى الساعة.. وفي باحة البيت يثيرني أزيز الزنابير المهتاجة فوق أكوام تمر الزهدي تصنع منه أمي دبساً فواحاً.. يتضرج الأفق بحمرة غامضة عند الغسق، وفي الليل يختلط فحيح الريح بعواء بنات آوى الجائعة، فتحررني أمي من هواجسي بحكاياتها العجيبة. كما لو أنني انتزع، الآن، بأصابعي الراعشة، من بين أنياب الزمان، مباهج الشتاء؛ الصباحات الثلجية ونحن نسرع الخطى إلى المدرسة وبخار أبيض يخرج من أفواهنا، فنصطف في الساحة الصغيرة مرتجفين، فيطلب منا المدير الأستاذ ( صبحي ) أن نضرب ركبنا بأكفنا المتجمدة ضربات سريعة متتابعة ونحن نتقافز كالقردة. أما إذا بدأ المطر بالسقوط فإنه لن يكف طوال أيام. تغتسل الأشجار وتنتعش، فيما أسراب الزرازير تتمروح فوق بيوت المدينة، وتعبر قبائل الزاغ. كما لو أنني، الآن، أسرح فوق أطياف الربيع؛ إشراقات ألوان الزهور، وصفاء الأخضر بتدرجاته المبهرة، والملمس البارد للعشب في حدائق الزعيم، وشبق الحيوانات الفاضحة في الطرقات. وندف السحاب الأبيض تشكِّلها مخيلاتنا الغضة فتلوح كملائكة أو أيائل أو خراف وديعة. وصوت الرعد ساعة ما بعد الظهيرة ينبئ عن بزوغ قوس قزح فنقف أمام روعته ذاهلين. لابد من التحدّث عن ولعين تقاسما سنوات طفولتي ومراهقتي؛ الولع بالقصص والكتابة، والولع بكرة القدم.. وربما حلم أصدقائي كلهم، آنذاك، باللعب في المنتخب الوطني.. كانت أسماء جمولي وحامد فوزي وعمو بابا وهشام عطا عجاج وكوركيس إسماعيل وشدراك يوسف وقاسم زوية وغيرهم تشاكس مخيلاتنا الطرية.. في كل زقاق ( دربونة ) تأسس فريق كروي.. كانت الكرة التي نلعب بها من المطاط ( سعرها مائة وخمسون فلساً ) تنثقب وتتلف بسهولة، وكنا نشتريها بعد أن يدخر كل منا خمسة وعشرون فلساً، في خمسة أيام متتالية.. وكانت الملابس التي نرتديها؛ حذاء أبيض من الكتـّان، وسروال أسود كان مطلوباً لدرس الرياضة في المدرسة، وفانيلة بيضاء نصبغها باللون المتفق عليه، وطبعا بالتنسيق مع الفرق الأخرى.. أذكر أننا في زقاقنا صبغناها باللون الأخضر.. وفي الثالث المتوسط تغلّب عندي، تماماً، هوس الكتابة والأدب على حلمي في أن أكون لاعباً. وحتى ذلك الحين لم يتجاوز مستواي في الأداء الفني، بالقياس إلى أقراني، المستوى المتوسط، أو أقل من ذلك.. لم أكن لاعباً ممتازاً قط، وهذا ما أدركته مبكراً لحسن الحظ. فقد اكتشفت استحالة أن أكون لاعباً جيداً وأديباً له بصمته واسمه في الوقت نفسه. وبنصيحة من صديق تركت قراءة القصص البوليسية ورحت أقرأ ( من مكتبة بيت خالتي ) كتب توفيق الحكيم وطه حسين وعباس محمود العقاد، ومن ثم روايات نجيب محفوظ، حتى إذا قرأت ( الأم ) لمكسيم غوركي، و( ذهب مع الريح ) لمارغريت ميتشل، و( أحدب نوتردام ) لفيكتور هيجو، استحوذ عليّ عشق الرواية. وفي هذا الوقت أيضاً ستجعلني مجموعة ( بيت سيء السمعة ) لنجيب محفوظ أقع في حب القصة القصيرة. غير أن تورطي اللذيذ في عالم الأدب والكتابة لن يكتمل إلاّ مع غوايات ثلاث صنعها ثلاثة مدرسين في المرحلة المتوسطة، في ثانوية السعدية للبنين؛ ( الأستاذ الشاعر محمد حسين آل ياسين، والأستاذ عبد الرزاق، والأستاذ عبد علي ).. سأتعلم من الأول معنى اقتصاد اللغة، ومن الثاني إمكانية تخطي الحدود، ومن الثالث فضائل الخيال. لن أتملك طفولتي ما لم أرسم خطاها على مسار السكة الحديد التي تنحني بين، وَحَول، حقول السعدية وبساتينها.. يصل ( تل سليمة ) بالمحطة ويحضن من مسرات تلك السنين أحلاها. وكنا نقطع الميلين بين ذينك المعلمين، ذهاباً وإياباً، نذاكر دروسنا ساعة، ونثرثر ونلعب ساعات، متشبعين بعطر الجداول والخبّاز، والشيخ اسم الله، والنعناع البري.. نحذر الأفاعي ونلاحق القبّرات الماكرة، وتسرح أنظارنا في زرقة السماء الفسيحة حيث يتسمر نسر بجناحين هائلين قبل أن ينقض على حين فجأة، على فريسة ما. وفي موسم الامتحانات قد نمضي أبعد من تل سليمة فنجد أنفسنا في قرية الزاوية، فنستقل، إنْ حالفنا الحظ، القطار الصاعد إلى كركوك، أو نخلِّف المحطة وراءنا ونصل جلولاء، فنعود، إنْ صادفناه، بالقطار النازل إلى بغداد. وطبعاً، في الحالين، سنسارع في مغادرة القطار الذي سيتوقف في محطة السعدية دقيقة واحدة، لا أكثر. استدراك أخير؛ حين أكون في جلولاء، في كل مرة، يزدحم ذهني بتلك الصور؛ القطة تحت السرير، والدراجة المنزلقة حول شجرة السدر، وزوجة أبي تلحق بي إلى سطح الدار مع صحن المهلبية أو الرز، وبيتنا الثاني فوق التل، ولحظات الختان العصيبة. وقبل كل شيء؛ مطر يومي الأربعين في هذه الدنيا، وفيضان السعدية.. الخ، الخ...
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النبطي قصة حب
-
الرواية العربية ورهان التجديد
-
مدار الجدي؛ نزوات حرّة في عالم مختل
-
في رواية المحرقة: التاريخ يتلبس المخيلة
-
المنفى ووطن الإبداع
-
الفرانكفونية: منفى اللغة وصراع الثقافات
-
سخط
-
بإهمالنا القصة القصيرة نُحدث ثلمة مؤسية في جدار ثقافتنا
-
-السرد والكتاب-: السيرة النظرية لمحمد خضير
-
آليات الكتابة السردية
-
الغبش
-
سيرة ظل
-
ثورة الشباب العربي: حول أدوار المثقفين
-
الثقافة التحتية ومثقفو الهوامش
-
ما بعد ماركس.. ما بعد الماركسية 9 وجهتا نظر عربيتان
-
ما بعد ماركس.. ما بعد الماركسية 8 غودولييه.. جوناثان ري.. وآ
...
-
ثورة الشباب العربي: الدخول في عصر ما بعد الحداثة
-
موسم سقوط الثقافة السياسية الفاشية عربياً
-
ما بعد ماركس.. ما بعد الماركسية 7 كاسترياديس.. جون مولينو
-
ما بعد ماركس.. ما بعد الماركسية 6 ألتوسير.. ريجيس دوبريه
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|