المغرب مابعد -دستور- فاتح يوليوز2011 - الحلقة الثالثة

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المغرب ما بعد "دستور" فاتح يوليوز2011
الحلقة الثالث :
& في بعض المهام الوطنية والديمقراطية بعد التمرير "اللاديمقراطي" لدستور 2011
" ان جدلية الارتباط مابين "مهام النضال" لاستكمال تحرير التراب الوطني و حسم وتثبيث وحدته من جهة ; و"مهام النضال" من اجل اقرار ديمقراطية حقيقية وشاملة "تقر" بحق الشعب المغربي في ممارسة "حقه الغير قابل للتصرف" في تقرير مصيره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي من جهة ثانية ; نعم ان "الارتباط العضوي" بين متطلبات النضال الوطني لاستكمال تحرير التراب الوطني وبين متطلبات اقرار ديمقراطية حقيقية شاملة تقر بالسيادة الشعبية ; يضع كل مختلف "القوى والفعاليات" الوطنية والديمقراطية والتقدمية امام مسؤولية وطنية تاريخية تقتضي منها "المبادرة" في "سياق استراتيجية" انجاز المهام الوطنية والديمقراطية الموما اليها اعلاه ,وذلك" الان" وليس"غدا"(طبعا بالمفهوم السياسي للزمن) , و عبر ومن خلال برنامج سياسي وطني حد ادنى يتمحور جدليا حول :
&- الحسم في"القضية الدستورية" ; باقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا وفي الية صياغته ; كمهمة وطنية- "الان"- يتم انجازها في اطار "توافق وطني فعلي وعريض يتساوى فيه الجميع" . &-" اقرار الية وطنية ديمقراطية" لتاطيرو تدبير "معركة حسم و استكمال وحدةو تحرير ترابنا الوطني.
&- "تصفية المناخ الاقتصادي" كمؤشر اولي ضروري "للاطمئنان العام" وذلك عبر " استرجاع الاموال والممتلكات العمومية"- التي تم نهبها والاستيلاء عليها باشكال غير مشروعة – من ناهبيها "سلميا" كخطوة "تحفيزية " قبل اللجوء الى "مختلف الوسائل المشروعة الاخرى والمعروفة" .مقرونا باعتذار "المعنيين" للشعب المغربي .
&- الاسراع بتنفيد شامل وسريع"لتوصيا ت هياة الانصاف والمصالحة" بما يضمن "الحقوق" للافراد والجماعات من جهة وعدم "التكرار " وعدم "الافلات من العقاب" من جهة ثانية .
&- البدء في اقرار خطة اعادة هيكلة اقتصاد وطني حقيقي يستمد مقومات"وطنيته" من مختلف "الخيرات المادية "" والكفاءات الوطنية" التي يزخر بها وطننا ; و كمرحلة اولى لمعالجة "قضية التشغيل" عامة وتشغيل "الكفاءات المعطلة" خاصة ; وكمؤشرعلى"اردة" بناء اقتصاد وطني في خدمة التنمية الوطنية المستدامة والمندمجة وفي نفس الان منفتح حسب ماتقتضية المصالح الوطنية العليا للمغرب في ابعادها الدولية .
&-" تفعيل "دينامية وفعالية الادارة العمومية حتى تكون في خدمة المواطنين في اطار من القانون والمساواة والشفافية با تخاد كل ما يلزم من تدابير- "ولو مؤقتة" –قانونية وعملية بهدف تسريع ارجاع الثقة والاطمئنان للمواطن تجاه مؤسساته الادارية عامة و الخدماتية منها خاصة .
انها ملخص لرزنامة "مهام" ;قد تؤشر اية دينامية نضالية من اجلها, الى كون المغرب يتحرك في اتجاه "انتقال ديمقراطي "عملي وفعلي . مهام تطرح على حاملها المنتظر موضوعيا/ اي القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية المغربية" مهمة المبادرة" ; بما هي" مبادرة نضالية وطنية ديمقراطية شعبية" سلسة ومرنة. مبادرة مستقلة قطعيا وفعليا عن كل الاطراف المسؤولة تاريخيا عن واقع الاستبداد والفساد السائدين ;" مبادرة" تؤطرها"شعارات" واضحة تعبر عن الارادة السياسية لانجاز" المهام المشار اليها اعلاه" عبر مدخل/ خط نضالي ديمقراطي جماهيري قوامه :
&- دعم حركة عشرين فبراير والدفاع عن مقومات ديمقراطيتهاو استقلاليتها ووحدتها النضالية الميدانية حتى" تحقيق مطالبها الوطنيةو الديمقراطية المعلنة" .
&- ابقاء "القضية الدستورية" مفتوحة ضمن اولويات المطالب ; من اجل "دستور ديمقراطي شكلا ومضموناوفي الية صياغته".
&-اقرار وتفعيل وتاطير مايلزم نضاليا لتجدد وتجديرالطاقات النضالية الاجتماعية والمطلبية اليومية
سواء النقابية والمهنية اوعبر "تنسيقيات" المرتبطة "بالدفاع عن الحقوق العمومية في ميادين الخدمات والاجتمتعية منها بالخصوص – اوفي ميدان التشغيل – والرشوة الخ الخ.
دينامية نضالية وطنية ديمقراطية جماهيرية ميدانها "الفضاء العمومي" المفتوح منه والمغلق
وقوامها الذاتية" : الفئات والشرائح الاجتماعية "المستغلة(بفتح الغين) والمقهورة والمستلبة والمظلومة وذات المصلحة المباشرة في تحقيق انجاز الانتقال الديمقراطي الحقيقي : كتلة اجتماعية شعبية , تشكل اساس "المضمون الاجتماعي "/ الطبقي للدينامية النضالية المعنية والمنتظرة بالضرورة للانجاز الانتقال الديمقراطي الحقيقي بالمواصفات اعلاه "الان" وليس "غدا".
انتهى—تحياتي الى الكل دون الجزء-

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات