أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - طوق الحديد















المزيد.....


طوق الحديد


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


نحن نبكي دائماً بعد حين
حين جلست على نفس أريكة المرأة التي هي أنا، أو التي أنا هي، ونظرت إلى وجهها، شاحباً كان، بعيون مستفهمة نظرت إليّ، وأطرقت، متناسية أنني اليتيمة الأزلية، وأن لا وجهة لي إلا هي، إذن لماذا التكهن بما لا يُستطاع ؟؟

كنت لا أعي ما يقولون، أنا الجالسة في مكانها الآن، حقاً استبدلت فراغ المكان بالأريكة المغطاة بالقطيفة، واستبدلني الفراغ بها، غير أننا لما نزل أنثى واحدة بجسدين منفصلين،

مثلما أنا استعرت بعد رحيله الأريكة لكي ألم بها شتات روح طاب لهم بعثرتها بتكهنات عدة، وكأنهم قادرين على تصور كل شيء، إلا أن أحيا أنثى وحيدة،

جدتي شهقت حين سمعت بذهابه، كانت كبيرة كما هو، غير أن رحيله راعها، وظنت أن الفراق كان مدعاة للخوف، فبعد أن رحلت النساء المعدات سلفاً للنواح، وانقشعت غيمة السواد قليلاً عن عينيّ، كنتُ أريد أن أسترجع ما سرقوه من أيام لعبي ،

هرعت إلى بيت الدمى الطينة المفخورة بالشمس وتوسلات أدعيتي، فوجدت الأولاد وقد شضوه إلى كسرٍ يصعب لصقها، ومن دون أيما دموع، وجدتني أمتد مع كفي وأبدأ صنع (لعاباتي) اختزلت البقايا العدد فصرن ثلاثة ،

ومثلما كنتُ متحفزة لرؤية بناتي الطينية، وهنَّ يعاودن النوم على قطعة حصير الخوص،

نظرتُ لهن وهن يطلينَ الغرفة البعيدة بالطين، ويغلقنَ شباكها الوحيد، وصرت أتساءل َمن سيلعب لعبة الضميمة فيها؟

كنَّ متشحات بالسواد لموت جدي، كانت أكفهنّ تحمل طيناً بقدر ما تتسع له، وتتركه وشماً فوق خد الحائط الواقف كولي بخل على سائليه بالعطايا، زحفتُ ظانة أنهنّ لم يشاهدنني، وأنا ألمُ ما يسقط منهن من طين، علَّ بناتي الطينية يحصلنَ على أسرة أو أواني للطهو، فصديقتي الغائبة، كانت ستأتي، وبارعة هي في صنع أثاث المنزل كانت، وكنّا سنفرح لو تزودنا ببعض الطين،

لم تبال النساء بي أنا الزاحفة لالتقاط البقايا الطينية، كانت ملامحهنّ محتدمة،

و صارت أكفهنّ تعاقب خدّ الحائط بصفعة طين يعلو صوتها مرة بعد أخرى، تداركهنّ المساء، وكذلك أنا، لم تأت صديقتي، غائبة كانت، منعوها الأولاد ربما من اللعب مثل كل مرة،

ولم تفلح بالهرب من مصيدتهم هذا اليوم، جمعت بناتي الثلاث فوق حجر كانت فم النهر قد بصقته بقوة إلى الجرف بعد أن غصت به، وحملت كفي بين أناملها عود قصب، وصارت ترسم حولهنّ دائرة، وفمي يهمس تعويذة طفولية:

- ( سحر ، سحر بليسون يعميك ويعمي البزون ) ،

أنهيت مراسيمي السحرية، وجمعت من الطين على شاكلة كرة، والتفت أفتش عن من يراقبني الآن، فيسرق كنزي الطيني، لم أر أحداً، فقط وجدتهنّ وهن يسحبنَ امرأة مجللة بالسواد، كان الخيط المربوط بعنقها كحبل أرأف من كفِّ الساحبات، كن ثلاثة، واحدة تسحب المرأة من عنقها، وأخرى تقودها من كفها، أما الثالثة فقد هرعت إلى الغرفة الطينية وفتحت بابها بسرعة، أدخلنها وخرجنَ بملامح لا تشي بشيء، واحكمنَ غلق القفل، ارتعدت قدماي ولم تستطيعا إلا الهرب..

- جدتي، جدتي...

بفم صارخ هرعتُ لحضنها، لم أجده، أختها، جدتي الأخرى كانت تحضر العشاء، وأنا أترك في كلِّ زاوية أثر لأقدامي بحثاً عن حضن جدتي، فراغ كلّ ما يعلو ذلك المسكن الطيني، وأبخرة موت ضاجة بأجوائه، واحدة منهن ألقمت أذني بصيحتها قائلة:

- صيري حبابه حبوبتج حادة؛

تهاويتُ إلى الأرض، وأسئلة تدور تكتظ محاولة فتح مغاليق عقلي، غير أنهن لا يردنَ ذلك لي أصرخُ:

- عفيه لتموتنهه الله يخليجن

تهزُ واحدة منهن كفها، وتتركني وهي تهمس:

- شنسوي لعقل الجهال

كان يتمي في ذلك اليوم مضاعفاً، أنا المخضرمة الحزن، أمي لم أرها ولم أسأل عن رحيلها، كيف ؟ ومتى؟

أبي المهاجر إلى المدينة باحثاً عن حلمه النقودي ولا جدوى، وجدي منذ ثلاثة أيام حمل الرجال صندوقاً خشبياً فوق أكتافهم، غطوه بقطعة قماش بيضاء وكثير من الدمع، وساروا به إلى هناك، قلت:

- جدتي من هذا ؟

كان جوابها دمعياً وهي تقول:

- جدك؛

إذن فرغت حياتي، هكذا ببساطة شطبوا كلّ أسمائي، استدرتُ إليها

- جدتي ولكنه، وعدني بثوب جديد؛

مراً كان جوابها قالت:

- لم تعد لنا ثياب جديدة؛

وهي إلى أين أخذوها، هي لم توضع في صندوق، لم يرفعوها فوق أكتافهم، إذن إلى أين ذهبوا بها، ربما دفنوها بلا صندوق، بلا رفع على الأكتاف، ربما الرجال فقط يستأثرون بالرفع فوق الأكتاف دائما ، لم أهدأ، فانبر ت إحداهنّ لتقول:

- سآخذك غداً إلى غرفتها

- الآن...لآن... الآن... أطلت الصراخ، ولم أعد أعي ما يطلبونه مني

- غبرة الليلةَ كَمرة

صاحت بوجهي الأخرى، تقهقرتُ وأنا أراهنّ يقفنّ حائلاً دون رؤيتها، كان ظهور الصباح صعباً هذا اليوم، بلا طعام نمت على الأرض دونما حتى بقية حصير نمت، بوسادة هي ذراعي نمت، بلا رموشها الوطفاء نمت، ودون أن تعيذني من الجان شفاهها نمت، وليل بلا حلم نمته، أو هكذا ظننت، وأنا أجر نفسي قسراً، إلى طيات النعاس الهلامية وألصقها به،

انفرد الليل بي وُأفردت، ولم توجد حكايا صالحة لتنويمي، كنّ ينمن ثلاثتهن متجاورات، وكم حاولنَ أن يغرينني بالنوم إلى جوارهن، ولم أشأ وأنا أتخيلها وحيدة لا تقاسمها الغرفة إلى أكداس الظلام، وما أن أغمضت عيني حتى رأيتها،

جدتي تسير معصوبة العينين، وهي تحمل ديكاً اسوداً، وما أن وصلت إلى النهر حتى صارت تخنقهُ، ثم رمت جثته في النهر.

مع أول بيان صباحي للديك هرعتُ إلى الغرفة، كان فم الباب مغلقاً شفاهه مطبقة على رأس القفل، كبيراً كان، لا تتسع كفي لاحتوائه، بكلتا يديّ صرتُ أدق الباب، وسمعتها بصوت يرتجفُ تتساءل :

- منو

- آني حبوبه

أخذتُ اسمع وقع أقدامها المقتربة نحوي

- الباب، الباب مقفول

بعينين ملؤها الحقد نظرت إلى القفل، كبيراً كان بحجم فزعي من فراقها، بحجم يأسي لعدم لقائها، سقط كلي على الأرض، وأنا أرى ضعفي واستبداد القفل، سيضربنني إذا عدت إليهن اسألهن فتح القفل، إذن لابد لي من البقاء، ولكن كيف وها هو الباب ينتصب حائلاً بين وصولي إليها؟

أمي ،أبي، جدتي، عالمي، انتشلتُ بعض نعاس كان الصباح قد أغرقه بضوئه الفضي المزرق، وصرت أسحبه بحبل التمني قسراً إلى تشابك أهدابي، وصرت أسدل أجفاني عليه رويداً رويداً سبحت في إغفاءة هي امتدادات للحظات فائته، واستسلمت لتاج النوم أسيره،

بضربات لا تخلو من العنف أيقظتني إحداهن وهي تصيح:

- كعدي، اكو واحد ينام هنا، يله نريد نفتح الباب؛

كانت يقظتي خليط من الفزع والفرح، ُفتح الباب، فتحته أيديهن الخشنة،وركضتُ نحو جدتي إلى حيث أمواج حضنها ،غمرتني بكلتا يديها، التصقتُ بها، ونمتُ،

هذه المرة استيقظت وحدي بلا ضربات فزع، بلا أفواه صارخة، وصحوتُ ممتلئة بالحياة، كنتُ متخمة بالسعادة، أنا التي فقدتها ليلة الأمس، ملأت ابتسامة جدتي كل روحي ،طالبتني بالذهاب لغسل وجهي ويدي ،هي التي لما تزل تنتظرني لكي نتقاسم الفطور كالعادة، ركضت بأسرع ما استطعتُ وكما تغتسل القطط صافح الماء وجهي، ويدي، وعدتُ،

لم نتكلم، فقط أخذنا نقتسم الرغيف وكوب الشاي والبيضة المقلي،

- حبوبه أريد أبقه وياج ؟

- ميخالف، راح اطيج مفتاح يفتح القفل البرة، وغافليهن وتعالي، بس موتخليهن يشوفنج ،

هكذا عدّت إلى مصدر الحنان مرة أخرى، محملة بسرّ جميل، حملتُ صينية الطعام، وعدّت إلى البيت، كنّ منهمكات بأعمالهن اليومية، تلقفت أحداهن مني الصينية، وهي تسألني عن أحوال جدتي، وكنت سعيدة حدّ إني لم أستطع الإجابة أكثر من:

- زينة؛

عدّت إلى بناتي الطينيات، احتضنتُ إحداهن، وأخذتُ أقصُ لهنّ حكايات أفراحي، وبينما كنت أسترسل في موج أحلامي وقصصي التي لا تنتهي سمعتُ طرقاً على الباب، باب غرفة جدتي، هرعتُ متناسية بناتي الطينيات اللواتي سقطن من بين حضني إلى الأرض فتهشمنّ، كانت جدتي تحاولُ أن تسمعهنّ بحاجتها للخروج فتحتُ القفل بسرعة

- ها حبوبه

- أريد أطلع لل.... روحي صيحيلي لوحده من حبوباتج؟

بسرعة اندفعتُ إلى الخارج، وجئت إليها بإحداهن، وهي تصرخ بي، وتؤنبني لفتحي القفل والتصرف دون دراية منهن، دخلنا معاً ،كانت جدتي قد ارتدت عباءتها وتهيأتُ للخروج،

مدت جدتي الأخرى يديها إلى جيبها، وأخرجت خرقة سوداء، وعصبت بها عيني جدتي، وأمسكت يدها، وأخرجتها من الغرفة، وهي توصيها بعدم رفع العصابة أو فتح عينها ،لأنها تخشى أن تقع نظرتها على الحيوانات الموجودة في البيت فتقتلها، أطاعتها جدتي باستسلام شديد، وذهبت لإفراغ مثانتها في بيت الراحة التي رفعت عصابتها فيه لأول مرة بحثت عن الإبريق فلم تجده، وحين سألت عنه، جاء صوت جدتي الأخرى طالباً منها الاستعانة ( بالطاسة) للغسل ( فالحادة) لا تستعمل ( الإبريق)،

بلا اعترض استسلمت لإرادة أختها، وحينما خرجت، أربكها ارتداء العباءة، وأنساها أن تضع العصابة على عينيها، ففتحت عينيها، لتسقط نظرتها على ديك نافشاً ريشه كان، و يتبختر أمام دجاجاته القانتات، حينها فقط أخذت الأخرى تلطم صدرها، وتصرخ بأعلى ما استطاعت

- يبو... اليوم ما راح يمسي عليه اليوم يموت ديجي، شبيج شجاج غمضي... غمضي

أربكها صوت أختها الصارخة، وأخذت بيدين ترتجفان تعصب عينيها،ومدت يديها إليَّ لكي أعيدها إلى غرفتها وهي تحوقل، وبمشي يشبه الهرولة قطعنا الطريق إلى الغرفة الطينية، وجلسنا فيها، بينما جدتي الأخرى حملت ديكها على صدرها، وهربت به وسط ضجيج الدجاج،

وللتقليل من فداحة الخسارات التي ربما ستسببها نظرة جدتي إلى ما حولها، اقترحت إحداهن تقليل خروج جدتي من سجنها الطيني، واختصاره على أوقات الحاجة فقط، والاغتسال الأسبوعي، ولذا زودنّها بدلو متوسط الحجم مملوء بالماء ،وطاسه مملوءة بالماء، وإناء من (الفافون) صارت تستعملها للوضوء،

اشتقتُ للشمس، للأنوار الحبلى بتوهجاتها، فأنا لم اعتد مصالحة الظلمة التي صارت جدتي تشظيها بإشعال الشموع، ُسِحبت مرة أخرى إلى مدار جدتي، فتمنيتُ أن أكتشف ما يريدون منها، ولذا خرجتُ إلى مكان النتف الطينية المتبقية من ُدماي المتشظية، وجمعتها وأدخلتها إلى غرفة جدتي، سألتها :

- جدتي إلى متى ستبقين هنا؟؟

أجابتني:
- حتى يكتمل (الحد) بعد ثلاثة أشهر، وعشرة أيام.

- وإذا ما حديتي شيصير ؟

- يصير طوك حديد بركَبت جدج الميت ؛

- وهسه شراح انسوي حبوبه ؟؟

- نلعب لعابات ؛؛

و بلا مبالاة مدت يدها إلى الطين اليابس، وأخذت تخلطه مرة أخرى بقليل من الماء، لتعيد تكوين بناتي من جديد، بينما راح الديك خارج الغرفة يصرخ بدجاجاته يحثهن على الدخول إلى (القن) قبل حلول المساء



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستئلاف النص!
- سندرلا الرمل
- ماركيز ومؤازرة الصديق بتعليق !
- قلبي أحمق!
- تلك أولات الصلاة
- لاجديد بعد الحرب وأنتّ
- عد لنكره القمر مثلما كنّا معاً
- تساؤل
- أنا أدمّر إذاً أنا حداثي !
- حتى لايذبل ورد الشمال....
- ليس مرة أخرى؛
- مرآة الرؤيا
- إستباق المراثي في الاجنبي الجميل؛
- الاقتراب من حائط الموتى؛
- لماذا الصورة الشخصية؟؛
- تعريفات لمفاتيح الافق
- قصيدة الحياة اليومية في الشعر العربي القديم
- قصة
- رشدي العامل وتجارب الحياة اليومية
- خبز الدم


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - طوق الحديد