أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .














المزيد.....


موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .


راميا محجازي

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يحضر على موائد المعارضة السورية ؟ مؤتمرات تحاك فيها خطط الخلاص , خلاص مَن مِن مَن ؟ حكومات تتشكل من يشكلها ولصالح مَن ؟ تدابير تأخد وحقائب توزع , وجوه تظهرو أخرى تتوارى , مطالب و مناشدات مَن يناشد مَن و يناشد ماذا؟! الخلاص مِن من؟
عندما نتحدث عن معارضة منظمة و فاعِلة تنظم فاعليتها في مؤتمرات فبالتأكيد تتجه عقولنا فوراً نحو المعارضه الخارجية, التي استطاعت من خلال حرية حركتها في الخارج, و نشاطاتها و خبرتها في العمل السياسي, حشد الجهود والطاقات وايجاد الدعم والتمويل اللازمين لدعمها و تمكين بنيتها وتأسيس هيكيلية حديدية تكون لبنه أساسية لقوة حاكمه في الداخل, ومع بداية الحراك الثوري في الشارع السوري سَرّعت هذه المعارضة من وتيرحراكها فعملت على حشد كافة امكاناتها وجهودها في سبيل التواجدعلى الساحه وتصدر المقاعد الأولى في صفوف التشكيلات الحكومية المأمولة كنتيجة لهذه الثورة ان لم تكن تطمع في الإمامه .
للأسف فمن الطبيعي أن تجد هذه المعارضه صدى لها في الداخل , و بين الثوارعلى وجه الخصوص فمن جهة أولى نرى الثوار السوريين بحاجه ماسة إلى التواصل مع الخارج من أجل كشف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها النظام الأسدي ضده و المطالبة المشروعه بحمايته دولياً بحماية حقه كشعب تمارس ضدانسانيته كافه الانتهاكات, دون حسيب و لا رقيب , و من جهة اخرى فالشعب الثائر بحاجة ماسة إلى من يمثله ويطرح قضيته و يشتكي مظالمه في الأوساط الدولية من أجل كسب الدعم و التأييد وبالتالي الحصول على دعم لثورته من خلال ممارسة الخناق و التضييق و المقاطعة السياسية و الاقتصادية وايقاف الامدادات العسكرية والمادية و الاقتصادية الخارجيه للنظام مما يشكل معوق خانق له و معرقل لإستمراره في عمليات القمع الوحشي و الاستبداد ضد الشعب السوري .
و لكن للأسف فإلى الآن لم يجد الشعب السوري أي معارضة منظمة خارجيه حقيقية قادره على دعمة بشكل فعلي وعملي ,هذا مع التحفظ على بعض الجهود الفردية من بعض النشطاء و المعارضين اللذين عملوا بإخلاص دون أن يستطيعوا للأسف الوصول إلى مؤتمر للخلاص تتشارك فيه فئات المعارضه الخارجية كافه بالنهج و الطرح مع ذاتها أو مع المعارضه في الداخل .
فماالذي يحدث على موائد تلك المؤتمرات , ما الذي يحيكه هؤلاء المعارضين المخضرمين أتراه ثوب يكسي الشعب السوري و يدفء جسده العاري , أم ثوب يكسي المعارضه المهجرة و يعيد لها أيام المجد و هيبته ؟
لماذا يا ترى همش الأكراد في مؤتمر الإنقاذ ؟ أكان هذا الوقت المناسب لإثارة قضايا خلافية , و الشعب السوري الكردي والعربي والشركسي والارمني يقتل و يهجر و ينكل به ؟
لماذا تعقد هذه المؤتمرات بشكل مغلق و الشعب متعطش ليعلم ما الذي صدر عنها وهل كان على حد أدنى مما يأمَله منها ؟
هل المعارضه الخارجية كرست خبرتها و الأموال التي جمعتها بذريعة دعم الشعب السوري الذي تعتبر ممثلته و صورته في الخارج , لشراء حقائب و توزيعها و تمويل مؤتمرات وتحويلها إلى بؤر فكر فاسد .
أني أترك للشعب السوري و للثوار الإجابة بما تعتقده عقولهم و تراه عيونهم التي أبصرت النور و الحقيقة و تعملت كم هو جميل الصدق و كيف يصل كل ما هو صادق إلى القلوب دون تفسير أو تبرير أو برهان ولأهلنا في سوريا الحبيبة أن سدّوا آذانكم عن ترهات المفسدين , فعندما خرجتم للثورة ضد الظلم والفساد كنتم يداً واحدة وقلباً واحداً ومازلتم روحاً واحده ومعاناتكم كانت و لا تزال واحدة هدفنا الأول الخلاص من النظام الأسدي العدو الأول لكل سوري, و من ثم بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحرة يد بيد لنسير إلى نهضة سوريا الحضارة سوريا الغد .



#راميا_محجازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة الدول العربية تشارك في قتل شعب سوريا و هدم دور عبادته
- جامعة النظم العربية و أمل الشعب المفقود
- بعض ملامح الثورة السورية
- المعارضة السورية المراهقة و كهولة النظام السوري
- الشارع السوري والمعارضة إلى أين؟
- أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟


المزيد.....




- ترامب يوقع مرسوما بفرض عقوبات على الجنائية الدولية
- بيسكوف: لم تناقش روسيا والولايات المتحدة تنظيم لقاء بين بوتي ...
- وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروس ...
- سياسي عراقي: انسحاب القوات الأمريكية من البلاد قد يتأخر
- -الغارديان- : ترامب سيضطر إلى مراعاة مصالح روسيا والصين
- الخارجية الأمريكية: نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة سيكون مؤقتا ...
- خلافات بشأن حكومة لبنان: اجتماع لعون وسلام وبري ينتهي بلا تص ...
- الطيران الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان وشرقه رغم اتفاق ...
- دعوة للانتباه.. مسار ضم وتهجير الضفة بدأ
- جوا وبحرا.. كاتس يدرس السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .