أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق محمد صيداوي - اللاحياء في مجابهة الدين والفهم الخاطئ للعلمانية














المزيد.....

اللاحياء في مجابهة الدين والفهم الخاطئ للعلمانية


طارق محمد صيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 17:42
المحور: كتابات ساخرة
    


فكرت قليلا قبل البدء بموضوع لطالمتا ترددت كثير قبل الكتابة فيه ، ولكن في الحقيقة اثارتني عدة مقالات وكتابات اتطلعت عليها زادتني حرقة من جهة، ولكنها دفعتني بقوة قبل البدء بالكتابة فيه .
اصبح الدين مستهدفا من قبل الجميع، كل من تروق له الكتابة في وقت فراغه يجد فيه غنيمة فيسب ويشتم ، ثم ينقض القول ولو كان مثبتا قطعا باسم العلمانية. ولربما كان من مبدأ الاوربة التي ينتهجها فاقدو القومية ،او لربما لملئ وقت فراغه لا اكثر ، او حتى ليثير موضوعا تلألأت افكاره في صدره وكان يسكن مصرا او سورية، واحب ان يعطيه رونقا اخر باسم اعتاد الناس على استغراب معناه! .

راودتني جملة ظالم بقوله لشعبه من انتم ! . نعم من نحن حتى نضرب في جذور الدين والمعارف الالهية ؟؟ .لطالما ابيح لنا منهج السؤال , ولغتنا العربية اكتظت باساليبه الغظة، فلم يشهد تاريخنا يوما سؤالا لم يجب عنه احد ، ولو كان عن نفسه الواحد الاحد ، ولكن في نفس الوقت لمن نشهد اجابة جاءت بعشوائية ضربت اصول الفهم عند العالمين ، ولكننا في هذا الحين نشهد افتاءات بلا ادلة ، واسئلة بلا اجوبة تبحث عن اشياء ما منع الدين من الاجابة عنها ولكن بديهيتها تفرض المنع .

فيما لا شك فيه ، ان الفئة التي تعبر وتصرح وتفتسي للمسلمين في هذا الوقت هي من اضاعت لصورة الاسلام رونقها وبهائها الذان جذبا الملايين من الشعوب له ، ولكن تبقى الحقيقة في الكتاب المحفوظ وفي السنة الصحيحة ، وان كنا ننفيهما في العلمانية ، فالعلمانية جاءت بافكار تطور وتجعل من الامة اناس يختصون بعمل الدين لا الدولة والسياسة ولكن لم تنه قط عن التعامل ووضع اعتبارات لدينية الدولة واني لارى من تداخل معنى الاوربة والالحاد معا ما يقصد به المجتمع بالعلمانية وليس بالافكار والاهداف . فالتقليد الاعمى يضيع ، وان ضاع الدين ضاع ما لدينا ، فما لنا من خلق نتدعي به غير الاسلام وما من منهج نسير به الا مستندين عليه



#طارق_محمد_صيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق محمد صيداوي - اللاحياء في مجابهة الدين والفهم الخاطئ للعلمانية