|
الحرية كذبة كبرى
نهرو عبد الصبور طنطاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 17:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحرية وهم مطلق، لأن المعنى الحقيقي البسيط للحرية هو (اللاقيد)، لذلك لم تذكر كلمة (الحرية) في القرآن الكريم على الإطلاق، وإنما ذكر بعض من مشتقاتها كـ (نذرت لك ما في بطني محررا) و(الحر بالحر) و(تحرير رقبة) هذه الكلمات كانت تشير إلى نظام الرق والعبودية الذي كان سائدا في العصور القديمة، أما الحرية بمعناها الحقيقي (اللاقيد) هي وهم مطلق لا وجود له إلا في خيال وأوهام بعض المرضى من دعاة الحرية، أما المصطلحات التي وردت في القرآن الكريم ويمكن أن نقول أنها تقابل الحرية في جزء من مفهومها هي: (المشيئة، الاختيار، الإرادة)، وهذه المصطلحات القرآنية لا تعني (اللاقيد) الذي تعنيه الحرية، فالمشيئة والاختيار والإرادة لا تعني أن الإنسان يدير نفسه وحياته كما يريد وكما يشتهي، كلا، بل تعني أن لك الحق في الاختيار بين أو من أشياء لم تستشر في إيجادها أو صنعها ولم توجدها أو تصنعها من تلقاء نفسك، إنما أنت مجبر على الاختيار مما هو معروض عليك وليس لك إيجاد أو صنع غيره.
إن الحرية لا تعني تحرر الإنسان في إدارة نفسه كما يريد وكما يتصورها البعض، وكذلك الحرية لا تعني أن تكون تصرفات الإنسان وسلوكياته من وحي فكره الخاص بمعزل عن الآخرين والمحيطين به في الداخل والخارج، سواء كان ذلك الإنسان فردا أو جماعة، وكذلك الحرية لا تعني منح الناس كل ما يريدون أو تلبية ما تشتهيه أنفسهم وغرائزهم الشخصية الطبيعية، وكذلك الحرية لا تعني أنه يجب على جميع الناس أن يشاركوا في جميع الأمور السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية أو العلمية أو أي شأن آخر، لأن بعض الناس أو كثير من الناس ربما ليس لديهم الخبرة ولا العلم الكافيين بهذه الشئون، بل وربما منهم من لا يريد أن تكون له خبرة أو علم بالشئون السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية أو العلمية، وبالتالي لا يمكن إجبار هؤلاء الناس على ممارسة هذه الشئون وهم لا يريدون. وإلا ستتحول إلى حرية بالإكراه أو إجبار للناس على ممارسة الحرية.
إن الحرية بمفهومها البسيط الواضح الذي يعني اللاقيد أو اللاحدود أو اللاتوقف أو اللامنتهى لا يمكن ممارستها واقعيا وفعليا في أي مكان من أرض الله وإلا ستتحول موازين الأرض ومن عليها إلى تطبيق فعلي لقانون "الغابة" بحذافيره، ويصبح الناس أحرارا في أن يقتلوا ويُقتلوا، ويأكلوا ويُؤكلوا، ويسرقوا ويُسرقوا ويظلموا ويُظلموا ويصادروا ويُصادروا، وكذلك الحرية لا تعني أن أكثرية ما أو أقلية ما ترى أن الحياة الأمثل تتمثل في الالتزام بالشرائع الدينية وحدها وتتغافل عن أكثرية أو أقلية أخرى لا ترى ذلك ولا تريده، وكذلك الحرية لا تعني أن أكثرية ما أو أقلية ما ترى أن الحياة الأمثل تتمثل في الالتزام بقيم علمانية أو ليبرالية أو اشتراكية أو ديمقراطية أو شيوعية وتتغافل عن أكثرية أو أقلية أخرى لا ترى ذلك ولا تريده، وكذلك الحرية لا تعني أن يلبي الفرد حاجاته وما يراه هو ويتغافل عما تريده الجماعة وما تود تلبيته، وكذلك الحرية لا تعني أن تلبي الجماعة حاجاتها وما تراه هي وتتغافل عما يريده الفرد وما يود تلبيته، إذ لو حدث شيء من ذلك لانتفت صفة الحرية من الحياة على الفور.
فالحرية بهذا المفهوم ما هي إلا وهم كبير وخدعة نخدع أنفسنا بها وكذبة كبرى نحاول تصديقها، فلم ولن يوجد فرد أو توجد جماعة بشرية في أي مكان من أرض الله منذ أن خلق الله الإنسان وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كانوا أحرارا في كل شيء يفعلونه وكانوا أحرارا في تلبية كل شيء يريدونه، فواقع الحياة وطبيعتها يؤكدان أن الحياة على كوكب الأرض ما هي إلا بيت فيه شركاء قد تتعارض فيه المطالب والمصالح والرغبات. ثم من ذا الذي يحدد للناس المفهوم الحق والتعريف الحق للحرية، ومن ذا الذي يضع للحرية حدودها، فلو سألت سجينا عن الحرية لقال خروجي من السجن، ولو سألت كاتبا أو مفكرا أو صحفيا أو إعلاميا عن الحرية لقال أن أدلي برأيي وأعبر عنه من دون مقص أو رقيب، ولو سألت شاذا جنسيا عن الحرية لقال أن أمارس الشذوذ الجنسي دون منع أو ازدراء، ولو سألت متدينا عن الحرية لقال أن أمارس عقيدتي دون قيود، ولو سألت ملحدا عن الحرية لقال أن أمارس حقي في الإلحاد دون تكفير أو اضطهاد، ولو سألت مدمنا عن الحرية لقال أن يتم السماح بتعاطي المخدرات من دون منع أو ملاحقة، ولو سألت فتاة عاشقة عن الحرية لقالت أن أتزوج بمن أحب من دون تدخل الأهل، ولو سألت تلميذا بليدا عن الحرية لقال أن تلغى المدارس.
ثم من ذا الذي يملك أن يحدد للناس الحرية الصواب من الحرية الخاطئة؟، ومن ذا الذي يملك أن يفاضل بين الحريات؟، ومن ذا الذي يملك أن يحدد أولويات الحرية وأيها أسبق على الأخرى؟، وأيها أولى من الأخرى؟، ومن ذا الذي يسمح بالاستقلالية في ممارسة الفكر والثقافة والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، الفرد أم الجماعة؟، وأي الحريتين يجب أن تقدم على الأخرى، حرية الفرد أم حرية الجماعة؟، ومن له الحق في الفصل إن تعارضت الحريتان؟. • الحرية ووهم تجاوز القيود: الحرية يبتغيها الناس في اتجاهين، الأول: اتجاه تحقيق اللذة. الثاني: اتجاه تحقيق القيم واختيار المعتقد. فأما تحقيق اللذة بكل أنواعها سواء كانت لذة المال أو لذة الظهور (الشهرة) أو لذة السلطة أو لذة الشعور بالأمن أو لذة الجنس أو لذة تحقيق الذات أو أي لذة أخرى هي الشيء الوحيد الذي يدفع الإنسان نحو ما يسمى بالحرية، إلا إن الإنسان يرى في الموانع والحواجز والمسافات التي تحول بينه وبين الحصول على اللذة سلسلة أو مجموعة من القيود والعقبات عليه أن يسعى جاهدا إلى كسرها وتخطيها، ومن هذه القيود التي تحول بين الإنسان وبين الحصول على اللذة وجود اللذة بأيد الآخرين أو وجودها بعيدا عنه، وكي يتم لفرد الحصول عليها لابد من دفع ثمن ما مقابل الحصول على هذه اللذة أو تلك، وعليه أن يبذل جهدا في توفير ثمن تلك اللذة، وعليه أن يدرك هل سينجح أم سيفشل في توفير ذلك الثمن، بل وعليه أن يدرك أن توفير ثمن اللذة ليس شرطا في الحصول على اللذة، فقد يمتنع من يملك اللذة عن إعطائها له رغم توفر الثمن المطلوب لمانع أو آخر، بل إن الحصول على اللذة ذاتها لا يعني الوصول إلى كامل الحرية في التمتع باللذة، بل سيواجه الإنسان بقيود أخرى، منها: إن المتعة بأي لذة لها توقيت محدود عنده تمل النفس من التمتع باللذة، ما يعني أن محدودية المتعة بأي لذة وانتهائها عند توقيت معين وعدم استمرارها إلى ما لا نهاية قيد آخر يضاف إلى مجموعة القيود، بل إن انتهاء صلاحية اللذة ذاتها وزوال عنصر التلذذ منها لسبب داخلي في اللذة أو لعارض خارجي عنها هو قيد كذلك يضاف إلى مجموعة القيود الأخرى، وبالتالي فعلى الإنسان أن يتهيأ للحصول على لذة أخرى بديلا لتلك التي تم استهلاكها وعليه أن يعود ليبدأ المحاولة مرة أخرى في تجاوز القيود من جديد، كل هذه وغيرها هي قيود تحول دون الإنسان ودون ممارسة الحرية بمفهومها الحقيقي (اللاقيد).
إن الحرية التي يبحث عنها الإنسان ما هي إلا حركة دائمة وانتقال مستمر بين حلقات سلسلة من القيود التي ما أن يتم كسر واحدة منها وتخطي الثانية حتى تبدأ سلسلة أخرى من القيود متصل بعضها ببعض. أما مطلب الحرية في اتجاه تحقيق القيم واختيار المعتقد فنجد أن الخيارات المطروحة أمام الإنسان في اختياره بين القيم والمعتقدات هي في حقيقتها قيود كذلك، حيث إن الإنسان لم يشارك في صنع وإيجاد القيم والمعتقدات ولم يستشره أحد في صنعها، وليس ثمة خيار آخر أمامه سوى ما هو موجود، فعليه أن يختار بين الإيمان أو الكفر، وليس من خيار ثالث أمامه، حتى من حاول أن يوجد خيار ثالث بقوله (لا أدري) لم يأت بجديد سوى أنه اختار عدم الإيمان لكن من دون مناوئة الإيمان، وعدم اختيار الإيمان من دون مناوئة لم يخرجه عن خيار عدم الإيمان، كذلك الاختيار بين الحياة أو الموت، بين الحق أو الباطل، بين الخير أو الشر، بين العدل أو الظلم، بين الصدق أو الكذب وغيرها من الخيارات، فالإنسان لم يكن مشاركا في جعل الإيمان إيمانا، ولا في جعل الكفر كفرا، ولا في جعل الحق حقا، ولا في جعل الباطل باطلا، ولا في جعل الخير خيرا، ولا في جعل الشر شرا. ولا في جعل العدل عدلا ولا في جعل الظلم ظلما، ولا في جعل الصدق صدقا ولا في جعل الكذب كذبا، فهو مقيد بالاختيار بين ما لم يشارك في صنعه وإيجاده وما لا يمكنه إيجاد وصنع غيره.
فالإنسان مخير في أن يكون مؤمنا أو أن يكون كافرا وليس أمامه من خيار ثالث، مخير في أن يكمل حياته أو أن ينهيها بالموت وليس أمامه من خيار ثالث، مخير في أن يكون في جانب الحق أو يكون في جانب الباطل وليس أمامه من خيار ثالث، مخير في أن يكون خيرا أو أن يكون شريرا وليس أمامه من خيار ثالث، مخير في أن يكون عادلا أو أن يكون ظالما وليس أمامه من خيار ثالث، مخير في أن يكون صادقا أو أن يكون كاذبا وليس أمامه من خيار ثالث.
• هل للحرية مفهوم غير الحرية؟: يجدر بنا القول إن الحرية قد استعصت في ذاتها على أن يوثقها قيد المفهوم أو قيد التعريف، فرغم كل محاولات المفكرين والفلاسفة وأهل الرأي في الماضي والحاضر لوضع مفهوم محدد أو وضع تعريف محدد لماهية الحرية، إلا إن الحرية استعصت على الخضوع لمفهوم محدد أو تعريف محدد، فتكاد الحرية ألا يكون لها تعريفا أو مفهوما سوى أنها (الحرية) فحسب، وهذا يعني أن الحرية هي بالفعل (حرية) ولا تعني شيئا آخر سواها.
إن استعصاء الحرية على الخضوع لمعيار محدد أو مفهوم محدد أو تعريف محدد أو معنى واحد متفق عليه بين جميع الناس لا يعود لعنصر ذاتي داخلي في الحرية يجعلها عصية على الفهم أو التعريف، إنما ذلك الاستعصاء يعود إلى اختلاف رؤى كل منا نحن البشر وتنوع حاجاتنا للحرية سواء كنا فرادى أو جماعات، فرؤى كل منا كأفراد وجماعات للحرية هي رؤى مختلفة وفق حاجاتنا نحن المختلفة للحرية، ما يعني أن الشيء الذي قد ترغب في ممارسته أنت بحرية وتجد نفسك محتاجا إلى قدر ما منها فتنادي بها كحق لك قد تجد غيرك يرغب في ممارسة شيء آخر بحرية قد يختلف تماما في ماهيته وكمه وقدره وقيمته عن الشيء الذي ترغب في ممارسته أنت، والأمر لا يقف عند اختلاف الرغبات فحسب بل ربما تتصادم الرغبتان، ومن هنا جاء الاختلاف حول مفهوم وتعريف ومعنى الحرية.
فالاختلاف حول تحديد مفهوم وتعريف الحرية أتى من تنوع واختلاف رغبات البشر التي يحتاجون فيها إلى الحرية لممارستها، ومن ثم فقد فهم كل منا الحرية وفق الرغبة الشخصية أو الفئوية التي يحتاج فيها إلى الحرية لممارستها، بل وإضافة إلى اختلاف وتنوع رغبات البشر وتمايز بعضها عن بعض كأفراد وجماعات ومن ثم الحيلولة بينهم وبين الاجتماع حول مفهوم واحد للحرية، نجد أن هناك تصادم بين تلك الرغبات بعضها ببعض، فقد تصطدم رغبات فرد ما برغبات فرد آخر، وقد تصطدم رغبات جماعة ما برغبات جماعة أخرى، وقد تصطدم رغبات فرد ما برغبات جماعة ما، والعكس، وليت الأمر يقف عند ذلك الحد، بل إن تلك الاصطدامات لها عديد من الأوجه، فمنها ما هو زماني، ومنها ما هو مكاني، ومنها ما هو تفضيلي، ومنها ما هو معياري، ومنها ما هو قيمي وأخلاقي، مما يزيد في تعقيد وتعدد مفاهيم الحرية بإضافة مفاهيم أخرى، ويزيد في تعقيد تعدد تعاريفها بإضافة تعاريف أخرى، والشيء الوحيد الذي يمكن من خلاله لفرد ما أو لجماعة ما ممارسة رغباتهما بحرية كاملة دون اصطدام ودون قيد هو أن يكون لكل جماعة أو لكل فرد دنيا خاصة به أو حياة خاصة به لا يشاركه فيها أحد غيره، وهذا ما لا يمكن حدوثه أو تحقيقه على الإطلاق.
وعليه فإن أي مفهوم أو أي تعريف للحرية قام بوضعه شخص ما أو جماعة ما، ما هو بمفهوم حقيقي ولا بتعريف حقيقي للحرية، إنما هو محض تعبير عن أمنيات وتطلعات لممارسة وتلبية الرغبات الشخصية الفردية أو الفئوية بحرية كاملة دون اصطدام أو قيد، وهو ما لا يمكن تحقيقه أو تحققه بسهولة. فاللاهثون خلف الحرية والباحثون عنها والمنادون بها ليسوا براغبين حقيقيين في ذات الحرية، إنما هم في حقيقة الأمر من اللاهثين خلف تحقيق رغباتهم الشخصية والفئوية الخاصة، واتخذوا من الحرية مطلبا لتلبية وتحقيق تلك الرغبات فحسب، وهذا يأخذنا إلى القول بأن الحرية ليست مطلبا لذاتها بقدر ما هي مطلب لتلبية وممارسة الرغبات الفردية والفئوية، وعليه فالبحث عن مفهوم أو تعريف للحرية يتفق عليه عموم الناس هو ضرب من ملاحقة السراب، إذ لا يمكن الفصل بين الحرية في ذاتها وبين ما يرغبه الناس ويتمنونه، فالحرية كمفهوم أو كتعريف من حيث تنوع واختلاف رغباتنا واصطدام تلك الرغبات ومن حيث تعدد أوجه ذلك الاصطدام لن يكون لها تعريف واحد محدد أو مفهوم واحد محدد.
وأخيرا: قل لي في ماذا ترغب وماذا تحب وماذا تشتهي أقل لك ما هو مفهوم الحرية لديك، لذلك أنزل الله الكتب وأرسل الرسل للفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون، فلا يمكن لأي جماعة بشرية أن تحي من دون قانون أو من دون ضوابط أو من دون قيود، ولا يمكن لأي جماعة بشرية أن تعيش في كرامة وحق وعدالة إلا في ظل الحق والعلم والعدل والقسط، قال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) (25_ الحديد). فلا ندعو للحرية ولا ننادي بالحرية، إنما ندعو للحق وننادي بالعدل وليس الحرية.
نهرو طنطاوي كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر موبايل : 0164355385 _ 002 إيميل: [email protected]
#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الاجتهاد مصدر من مصادر التشريع في الإسلام؟؟
-
وماذا بعد سقوط حسني مبارك ومحاكمته؟
-
المواقيت الصحيحة للإفطار والسحور
-
لا دية لأسر شهداء 25 يناير
-
النظام المديني وزوال الديمقراطية – الجزء الثاني
-
النظام المديني وزوال الديمقراطية – الجزء الأول
-
من أجل إنقاذ مصر
-
الدعاء في سجن (مزرعة طرة) مستجاب
-
ويل لمن تنكروا لفضل الرئيس مبارك عليهم
-
ثورة 25 يناير ثورة إسلامية بلا خوميني
-
حقيقة حياد الجيش وقراءة أخرى في المشهد المصري
-
العلاقة المشبوه بين البابا شنودة والرئيس مبارك
-
ثورة مصر: ثورة طاهرة في بيت دعارة
-
احذروا أيها المصريون: هؤلاء يتآمرون عليكم
-
شعوب تستلهم خلاصها من المنتحرين والمحروقين والغائبين
-
البطولة الزائفة للمنتحر التونسي (محمد بوعزيزي)
-
الطائفية الريفية والإجحاف بالمسيحيين
-
مسيحيو مصر ليسوا سواء
-
متى يعتذر المصري المسلم عن انتمائه للإسلام؟
-
الإعلام الخاص يحرض على الفتنة بازدرائه للمسلمين
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|