أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد رجب التركي - انا من احفاد هؤلاء النساء















المزيد.....

انا من احفاد هؤلاء النساء


محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 07:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تتميز الحضارة المصريه عن غيرها من حضارات الشرق القديم، وأقصد بها بلاد ما بين النهرين والشام وفارس والآناضول وغيرها أننا نستطيع أن نفاخر بأن لدينا على الأقل ست ملكات حاكمات . الأولى منهن بدأت مع بدايه التاريخ المصرى المكتوب أى حوالى 3030 ق.م فى الأسرة الأولى وكان اسم هذه الملكه " مريت نيت " و هذه الملكه حكمت بين سبعه رجال . فهل حدث هذا الأمر فى أى حضارة أخرى معاصرة لهذا التاريخ أو حتى فى الحضارات اللاحقه سواء فى الشرق القديم أو فى أى مكان آخر؟. ما أظن أن هذا قد حدث .
كانت اليمن تفاخر بملكتها التى حكمت سبأ والتى لانعرف لها أسما بالتأكيد . يفاخرون بملكه واحدة والتى تعرف بأسم " بلقيس "، وهذا الاسم ليس له وجود على الإطلاق فى الآثار، ولم يذكر فى القرأن الكريم " إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم " سوره النمل أيه ( 23) .
واذا كان من حقهم فى سوريا أن يفاخروا " بالزباء " أو " زنوبيا " وفى بلاد النهرين – العراق القديم – يفاخرون " بشيموراماتس " أو " سميراميس" كما سماها اليونان . فنحن نفاخر بست ملكات حاكمات . الأسرة الأولى ثم الأسرة الرابعه الملكه " خنت كاوس " الآسره السادسه " ميت اكيروسى " أو " أونت كيريتس " كما يسمونها باليونان ثم فى الآسره الثانيه عشر الملكه " سنيك نعرو" ثم فى الآسره الثامنه عشر الملكه الشهيره " حتشبسوت " ثم فى التاسعه عشر الملكه "كاوتى ست " وعندما نتكلم عن ملكات حاكمات أعنى أنهن كن يملكن زمام الأمور فى البلاد داخليا وخارجيا، ويدفن أيضا وادى الملوك، و مقبره " كاوتى ست " فى وادى الملوك أيضا. لكن إلى جانب الملكات الحاكمات هناك أيضا بعض الملكات اللاتى لعبن دورا مميزا بصفتهن زوجات أوأمهات للملوك مثل الملكه الشهيره " نفرتارى " واسمها بالفصحى " جميله الجميلات" وبالعاميه "أحلاهم "،كانت زوجه لأعظم ملوك الشرق بلا جدال الملك " رمسيس الثانى" الذى ظلم ( بضم الظاء ) كثيرا خاصه ممن لا يدرسون ولا يعلمون ولم يتعمقوا فى تاريخه، ونسبت له أمور لا يجب أن تنسب اليه إطلاقا – وليس هذا حديثا عن رمسيس – ولأن نفرتارى زوجه لهذا الملك العظيم فكان هذا يكفيها شرفا . ولكنها بالإضافه إلى ذلك ملكه متميزه، وفيما يبدو أنها الزوجه الأولى والرئيسيه، وقد لعبت دورا مهما فى إحداث التوازن سياسيا وقبليا داخل مصر وتوازنا خارجيا أيضا طوال فترة حكم رمسيس الثانى، ولست بحاجه الى الإشاده بجمال مقبرتها .
هناك أيضا ملكه كانت تحكم مصر فى ظل زوجها وفى ظل ابنها وهى الملكه " تى" صاحبه أضخم تمثال فى المتحف المصرى مع زوجها " أمنحتب الثالث "، والملكه " تى" كانت امرأه من الشعب... ولكنها سيطرت على مقاليد الأمور خاصه فى الفترة الأخيره من حكم زوجها . وهى أم الملك الشهير " إخناتون" والكل كان يخاطبها فيما يتعلق بأمور مصر داخليا وخارجيا . ونحن نرى فى التماثيل والنقوش السعاده والابتسامه ترتسم على وجوه أفراد الأسره .. ونرى أدله الحب والوئام الأسرى من خلال هذا التراث الرائع ..
وكان البعض ممن شاهدوا أن تمثال المرأة أقصر حجما أو أن نقشها أفل حجما قالوا إن هذا دليل على التحقير من شأن المرأه ونسوا أن الرجل عاده فى أى زمان ومكان باستثناء حالات قليله فى أوروبا يفضل أن يتزوج امرأه أقصر منه .. ثم نسوا أيضا وهم يتحدثون عن اللون. لماذا يظهر الرجل بلون داكن أو بلون غامق وتظهر المرأه بلون فاتح ... نسوا أننا اصحاب البشره السمراء عندما نفكر فى الزواج فأننا نفضل اللون الآخر .
وتصوروا أيضا أن المرأه كانت جليسه لا هم لهاولا دور سوى الزوج والآبناء ، ورغم أنه الدور الطبيعى لها إلا إنهم نسوا الكم الهائل من الألقاب التى حصلت عليها المرأه ثم أيضا الوظائف التى شغلتها.
ومن بين الملكات الشهيرات الملكه " عاحوتب الأولى " أم أحمس طارد الهكسوس ومنشىء الإمبراطوريه المصريه والتى كما ذكر فى النصوص كانت تعبىء الجيوش وتقف فى الخطوط الخلفيه تحمس الناس كى يشاركوا فى المعركه ، وقد قيل عن هذه المعركه إنه عندما دخل أحمس عاصمه الهكسوس فزع الناس بها للدرجه التى قيل أن نساءها لن يلدن بعد ذلك . ومن ذلك نستطيع أن نتصور كم كانت ضراوة المعركه الأخيره التى طهر فيها تراب مصر .
الملكه " نفرتيتى" زوجه " أخناتون" وشريكته فى الدعوه لإله واحد وهو الاله "أتون" والتى واجهت مع زوجها طغيان كهنه " أمون" وعندما أشتد الطغيان كان عليهما أن يهجروا طيبه – الاقصر الآن – إلى مكان أخر، واختارا " تل العمارنه" مركز ديرمواس محافظه المنيا لكى ينشروا فيها الدعوه الجديدة .
إن وراثه العرش فى مصر كانت تتحقق من خلال الملكه أى من خلال الأم أو المرأة بوجه عام.. بمعنى أنه إن لم يكن الملك من أم ملكيه فكان لابد أن يجد حلا أخر . كان يلجأ الى حيله أو خدعه سياسيه أو أن يتزوج من أميره من البيت المالك ، وقد يضطر أن يتزوج من أخته وقد حدث ذلك فى مرات قليله...
و موضوع الزواج من الأخت أولا: لا يجب الحكم عليه بمنطق القرن العشرين، ثانيا : الأمر لم يحدث إلا فى 13 حاله بين أفراد الشعب العاديين فى حدود ما أعرف ، أما بالنسبه للحالات الملكيه فلم يتعد ست حالات و كان لها أسبابها حيث لم تكن هناك الأم الملكية التى يمكن أن تؤهل الابن لكى يتولى العرش .
أما عن الخدع السياسيه ، فكانوا يسجلون ان الإله " أمون" تزوج من هذه الآم التى ليست ملكيه كى يقنعوا الشعب بأن الملك ابن للاله.. وان كانت أمه من البشر.. وفى هذه الحاله لا يتسطيع أحد أن يعترض على الاله .
الملك " امنحتب الثالث " أمه سوريه ولهذا لم يكن من الممكن أن يتولى العرش رغم أنه كان رجلا عظيما . فماذا يفعل ؟ رتب قصه ان الأله " أمون" قد تزوج أمه وتم تسجيل ذلك على جدران معبد الأقصر فى حجرة الولاده الإلهيه، وبهذا اكتسب الانتساب الى الإله وأصبح من حقه أن يكون ملكا .
حتشبسوت كان يوجد خلاف بينها وبين تحتمس الثالث حيث كان عليه الدور فى تولى العرش، ولكن لأنها كانت أقوى منه فقد تولت العرش وأدعت ان الإله "أمون" قد تزوج بأمها وأنها بنت للإله، وسجلت ذلك على جدران معبد الدير البحرى . وهكذا هناك وسائل كثيره .
رمسيس الثانى بالرغم من أنه كان أعظم رجل حرب وأعظم رجل سلام فى عصره حيث أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين .وعندما أراد أن يحدث توازنا فأنه تزوج بنت ملك الحيثيين .
الى جانب كل هذا الدور للمرأه فى الاسر الحاكمه يوجد دور سلبى لا نستطيع أن ننكره، دور المرأه فى المؤامرات . ولكن من الممكن إن نقول أن الرجل هو الذى دفعها الى ذلك .. لأنه تزوج بأكثر من امرأه وانجب أولادا كثيرين كان يحدث بينهم صراع على تولى العرش ، وكانت كل زوجه تسعى لكى يتولى ابنها مقاليد الحكم، من هنا يبدأ الصراع وتحاك المؤامرات وما أكثرها وما أشهرها فى التاريخ المصرى.
المرأه العاديه من الطبقه الوسطى أو الدنيا لعبت دورا متميزا فى المجالين الدينى والدنيوى . وما أكثر الألقاب والوظائف التى شغلتها، فهى الكاهنه ، ومربيه الملك ، وكان ذلك موقعا خطيرا يجعلها تكون قريبه من صانع القرار . وهى المربيه والمرضعه ، والمنشدة، والمغنيه ، والراقصه، والطبيبه ، ثم هى فوق هذا وذاك زوجه الاله أعلى وظيفه كهنوتيه فى مصر .
فى الفتره ما بين الأسرات 24- 26 كانت المرأه تحكم مصر كلها طوال الأسر الثلاث من وراء ستار، وذلك من خلال مجموعه من الأميرات اللاتى حملن لقب زوجه الإله . ثم يكفى أن كل امرأه فى مصر كانت تحمل لقب " نفت فر" اى ربه البيت تقديرا لدورها فى حياه الأسره ، ويكفى أن نعلم أنها حملت من الألقاب التى تعبر عن جمالها وتقدير الرجل لها فهى : حلوه اللسان، جميله الوجه ، عظيمه الجاذبيه ، الجميله ، الطيبه ، الوقوره ، الموقره لدى زوجها . مئات الصفات والألقاب التى يمكن أن تعبر عن أهميه المرأه ونظره الرجل لها .
وربما يسأل عن بعض الجوانب الآخرى : حقوقها وواجباتها فى علاقتها بالزوج . وماذا عن الزواج والطلاق ؟ وماذا عن نظرة الآدب المصرى القديم وهو أدب أزدهر إلى حد كبير وهناك بعض القصص والروايات التى يمكن من حيث الحيله القصصيه والموضوع والأسلوب الأدبى وغيره أن تعامل وكأنها من روائع الأدب العالمى فى أى عصر من العصور .
ويكفى أن نعلم ان الحكماء كانوا يحضون الشباب على الزواج فى سن مبكر"عندما تبلغ سن الصبا عليك أن تفكر فى الزواج كى تنجب أبناء يصبحون رجالا قبل أن تصل الى سن الشيخوخه " وكانوا يقولون " أسس لنفسك بيتا واتخذ لنفسك زوجه وعاملها بالحسنى " وكما يقول النص " املا بطنها ، واكسها وعطر أعضاءها بالعطور ، واذكرها بالخير فى المناسبات ، واذكرها دائما، ولا تسىء معاملتها ".
ماذا يمكن أن تنتظر من عقليه الرجل المصرى فى هذا الزمن السحيق ؟ ويقول الحكماء فيما يختص بوفاء الأبناء للامهات " تذكر أنها حملتك فى بطنها وأنها أرضعتك ثلاث سنوات" وأنها ما كانت تتأفف من فضلاتك ، ضاعف لها مقدار الأرز الذى تقدمه لها ، لاتجعلها تشكوك للرب ، أن رضاء الأم من رضاء الإله .
فيما يتعلق بالزواج كانت تحدث نفس التقاليد وفى نفس الخطوات تقريبا عندما يلتقى شاب بفتاه يلجأ الى أسرتها وعاده ما كانوا يتزوجون من الاقرباء أو من نفس القريه . وكانوا يحذرون أنفسهم من الغرباء " لا تتزوج الغريبه " ولا تتزوج من قريه بعيده ، ولا تدخل بيت امرأه لا تعرفها " كم من القيم الغاليه وكم من النصائح التى بثها الأدب المصرى من خلال مجموعه من النصوص الرائعه التى وصلتنا والتى تجعلنا نستشعر اننا نعيش قصص التواصل بين الماضى والحاضر ، بين ما أنجزه الأجداد وما يجب أن يحافظ عليه الأحفاد .
كان هناك المهر، وكانت هناك اشتراطات خاصه بالنسبه للزواج واشتراطات خاصه بالنسبه للطلاق ، كانت هناك ضوابط بالنسبه للتوريث سواء بالنسبه للأبناء أو البنات ، وكانت هناك حقوق وواجبات معروفه ومعترف بها فى ظل القوانين المصريه التى أصبحنا نعرف عنها الكثير الآن.
إن تراث مصر هو شرفها وشرف الأمه ، وهو بالفعل عرض الأمه وإن من يخدش هذا التراث فهو بالفعل يخدش عرض وشرف الأمه .
ولهذا فأن من يسرق هذا التراث أو تمتد يده لكى تدمر شيئا منه فلابد من أن يعامل كخائن لوطنه لايقل خيانه عن ذلك الذى يسلم سلاحه فى المعركه أو الذى يتجسس على بلده .
أننا أمه لها تاريخ عظيم وطويل ، وهناك من يبحثون عن تاريخ ويشترون تاريخ . ونخن لانبيع تاريخنا بأى ثمن ، وعلينا أن نتعامل مع تراثنا بكل الحب والتقدير ، قد يكون من حق أى انسان ان يبيع أو يفرط فيما يملك . لكن ليس من حقه ان يفرط فى آثار أمته لأنها ليست ملكيه شخصيه بل هى ملك لكل أجيال الأمه .
لقد أستطاعت المرأه فى مصر القديمه أن تلعب دورا رائدا فى زمنها من أجلكم . وأرجومن الحفيدات أن يحافظن على ما أنجزه الأجداد . ولنتكاتف جميعا كرجال ونساء لكى نضع هذا التراث فى عيوننا ونحافظ عليه للأبد، والذى كلما وصل إلى مزيد من التقدم والتقادم يرتفع قدره وتزداد قيمته ، فالبرغم من مردوده الاقتصادى الكبير فان له مردودا ثقافيا ثابتا وتواصلا مستمرا .
انا مواطن مصرى من أحفاد أولئك الذين أنجزوا هذا التراث العظيم الرائع،
الاسكندرية 10 مسري 1727
16 اغسطس 2011
المراجع :
• موسوعة صف مصر – تأليف علماء احملة الفرنسية
• موسوعة مصر القديمة – دكتور سليم حسن
• الحياة اليومية في مصر – بيير مونتية
• فجر الضمير – هنري بريستيد



#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل بعد الثورة بين التفاؤل والتشاؤم
- الخروج داخل الحدود - مفتاح الحل
- دين الدولة .. التدين الكاذب
- انترفيو غريبة
- مصر الحديثة ..والوعي المطلوب
- مشروع نهضة مصر - الجزء السابع
- مشروع نهضة مصر - الجزء السادس
- مشروع نهضة مصر - الجزء الخامس
- مشروع نهضة مصر - الجزء الرابع
- مشروع نهضة مصر - الجزء الثالث
- مشروع نهضة مصر - الجزء الثاني
- مشروع نهضة مصر - الجزء الاول
- كلمات ومعاني ...حتي لايكون حوار الطرشان
- ملحد ..علماني ..لاديني ..حوار الطرشان
- قبل فوات الاوان
- مسيحي ومسلم ..ثقافة الملة
- المواطنة المنقوصة في مصر المحروسة
- نظرة تحليلية علي تفجيرات الاسكندرية-(1)
- هل نعمل علي اسقاط النظام ام تغييرة ؟
- رياح السموم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد رجب التركي - انا من احفاد هؤلاء النساء