|
مقابلة حول القصف الإيراني على كردستان وعملياتهم العسكرية ضد حزب الحياة الحرة - بزاك
عصام شكري
الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 07:50
المحور:
مقابلات و حوارات
نحو الاشتراكية: منذ أكثر من اسبوعين بدأ الجيش الإيراني قصفه الوحشي على القرى الحدودية في كردستان العراق وشن عمليات عسكرية ضد حزب الحياة الحر. فما هي الأبعاد الحقيقية لهذه العمليات العسكرية؟ والى ماذا تسعى الجمهورية الاسلامية من وراء تلك العمليات؟ عصام شكـري:
الجمهورية الاسلامية تدعي انها تقوم بالقصف داخل الاراضي الايرانية بهدف قتال حزب بزاك الكردستاني المعارض. طبعا تلك اكاذيب تفندها وقائع تدمير حياة المواطنين في مناطق سيده كان وسوران وقنديل داخل العراق وتهجير مئات العوائل من تلك المناطق الى عمق الحدود العراقية. وفيما يخص الابعاد الحقيقية فاني اعتقد انها لن تتضح دون النظر الى الصورة الكلية. يلاحظ ان ايران لا تقوم بفقط باعمال القصف الوحشي للمناطق داخل كردستان العراق بل ايضا بتلويث مياه شط العرب وهور الحويزة بالنفايات وتقوم بحرف مياه نهر الكارون ديالى عن مساره من اجل حرمان الاراضي الزراعية داخل العراق من مياه الارواء. تلك الانتهاكات الاجرامية ضد جماهير العراق تؤدي الى سلبهم سبل العيش وهي في كردستان تسبب قتلهم بشكل مباشر بالمدفعية والطيران. بالطبع ستنفي ايران انها ترتكب مجازر يمكن و يجب ان تحاكم عليها دوليا. ان ايران كقوة اساسية من قوى الاسلام السياسي الارهابي في مأزق. ان اللجوء للارهاب الجماعي السافر والتصرف البلطجي الدولي والانتهاكات الصارخة للحقوق الاساسية للجماهير بالحياة هو دليل على ذلك المأزق برأيي. ان هدفها السياسي المباشر هو الضغط على المجاميع والميليشيات الحاكمة في العراق والتأكيد على ان يدها تصل الى اي نقطة وبامكانها استخدام كل ما لديها من بربرية، ومن جهة اخرى ايضا للضغط باتجاه ارغام تلك القوى على عدم التمديد لبقاء الاحتلال الامريكي وايكال المهمة الامنية في العراق لها. بهذا التصور فان الجمهورية الاسلامية تدير صراعا مع الغرب وخاصة امريكا تكون فيه جماهير العراق مجرد حطب او وقود لهذا الصراع تماما كما تفجيرات السيارات المفخخة وبقية عمليات الارهاب التي يقوم بها جيش القدس – الذراع المحلي الضارب لايران داخل العراق. فيما بعد سابين ان تلك دلائل على افول وتراجع ويأس الاسلام السياسي. نحو الاشتراكية:
كيف تقيم موقف الحكومة العراقية وبقية القوى والتكتلات السياسية داخل البرلمان وخارجها من تلك العمليات العسكرية؟ وهل تتوقع ابداء اي ردة فعل من قبلهم بخصوص هذه الأزمة سواء باحتواء لصالح جماهير كردستان والعراق أو تصعيدها لمأربهم الخاصة؟ وكيف هو الموقف الجماهيري من تلك منها؟ عصام شكـري:
المجاميع الاسلامية والقومية والميليشيات الحاكمة متباينة المواقف بين ساكت ومندد من منطلق قومي عروبي، ولكنها في اغلبها متواطئ مع الجمهورية الاسلامية. قوى الاسلام السياسي الشيعي تلزم الصمت لانها تعتمد كليا وبشكل مطلق على نفوذ الجمهورية الاسلامية وعنجهيتها في العراق وانها ترى ان تلك الاعمال تؤكد وتثبت نفوذ ايران في العراق وبالتالي مكانتهم. القوى القومية في كردستان تدعي انها تقف موقف حازم ومندد بالانتهاكات ضد جماهير كردستان ولكنها في الواقع تكذب وهناك من داخل المعارضة في كردستان من يتهم تلك السلطات بالتنسيق والتأمر مع الجمهورية الاسلامية لتسهيل مهمتها. وعموما ارى ان كتلة القوميين العرب المتحالفة مع قوى الاسلام السياسي السني الموالية لامريكا تقف موقفا شكليا منددا بالقصف وبعض الاصوات داخلها طالبت بطرد السفير الايراني ولكن بهدف الاستهلاك الداخلي. الكتلة العراقية وعلى لسان الناطقة الرسمية بها قالت " ان طرد السفير الايراني لن يحل المشكلة ". الموقف الحقيقي لجميع الكتل المنصبة من قبل امريكا في السلطة بالعراق هو الرضوخ والاستحذاء للجمهورية الاسلامية، على رأسهم نوري المالكي وحزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري وبدرجة اقل كتلة العراقية القومية – الاسلامية السنية، والقوميين الكرد الحاكمين في كردستان. كلهم التزموا الصمت او تآمروا بشكل ما مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، لا فقط في مسألة قصف المناطق الحدودية بل ايضا في مسألة حرف مياه نهر الكارون وجفاف الاراضي الزراعية على الجانب العراقي وتلويث مياه هور الحويزة وشط العرب. ان هور الحويزة وشط العرب مصادر مائية شديدة الاهمية للملايين من البشر القاطنين على ضفافهما وان الجمهورية الاسلامية وتحت انظار القوى الحاكمة تقوم بتلويث هذه المياه وتسبب اكبر الاضرار للسكان. ان هذه القوى بمجملها تغض الطرف عن الارهاب الاسلامي الايراني في العراق ليس الان بل دائما. انهم يهدفون الى خدمة مصالحهم وبقاءهم في السلطة رغم كل الجرائم ضد الجماهير. نحو الاشتراكية:
لقد سببت تلك العمليات الحربية الدائرة في المناطق الحدودية لكردستان العراق في تشريد الآلاف من المواطنين الابرياء والحقت خسائر فادحة بممتلكاتهم. كيف هو الوضع الانساني في تلك المناطق؟ وهل قامت حكومة الأقليم بواجباتها الأخلاقية تجاه السكان الآمنين في المنطقة؟ وكيف ترى موقف السلطة الكردية وموقف الحزبين الحاكمين والقوميين الكرد وبقية احزابهم السياسية من تلك الأزمة الإنسانية وتلك العمليات الحربية؟ عصام شكـري:
يجب ان اميز بين الجهود الانسانية لمساعدة اللاجئين وبين موقف حكومة اقليم كردستان المتواطئ مع القصف الايراني. هذا التواطؤ لا يصرح عنه بالطبع لانهم كما يتضح لا يريدون الظهور بمظهر الحمقى الى هذه الدرجة. ولكن جماهير كردستان تعرف انهم متواطئون. لقد اتهمت بعض قوى المعارضة القومية في كردستان صراحة في اعلامها سلطات الاقليم بالتواطؤ وبوجود عناصر داخل الاحزاب الحاكمة تقوم بالاتصال المخابراتي مع الجمهورية الاسلامية لتسهيل مهمة الاخيرة في التغلغل والنفوذ ومساعدتها في حربها ضد الاحزاب الكردية الايرانية المناوئة لها وتسهيل المهمات التجسسية لهم في العراق. من الناحية الانسانية وحسب معلومات مكتب الصليب الاحمر الدولي في العراق، فان هناك مئات العوائل النازحة من سفوح جبل قنديل ومحافظة اربيل عموما يتعرضون الى ظروف لا انسانية وقد قدم الصليب الاحمر لهم المساعدة ويتم ترحيلهم الى مناطق امنة فيما تقول وزارة الهجرة والمهجرين بانها تنتظر تقارير من مكاتبها في اربيل. وهناك ايضا اخبار تتحدث عن تشكيل لجان لتقييم الاضرار في قضاء جومان. ان تلك ردود افعال ذات طابع خدمي. ان مداواة الجرح ليست كافية. ان حكومة اقليم كردستان متهمة بانها تسهل عمليات القصف وتغض الطرف وتلزم الصمت. ان هؤلاء مشاركين في جرائم الجمهورية الاسلامية. بالامس سحبوا قوات الحرس الثوري الى الداخل العراقي بحجة مقاومة قوات النظام البعثي واليوم يتواطئون لتقديم الخدمات الى الجمهورية الاسلامية من اجل ان ترضى عنهم وتسمح لهم بادامة سلطتهم ونبهم للثروات وحرمان الملايين. هكذا هو موقف القوميين الكرد وخاصة جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني وعلاقاته المعروفة باطلاعات الايرانية لثبيت نفوذه. نحو الاشتراكية: لماذا تصاعدت وتيرة التدخل الايراني في كردستان العراق خصوصا" وباقي مناطق العراق عموما"، في هذه الفترة بالذات؟ وهل أن قرار انسحاب الجيش الامريكي لها اي دور يذكر في هذا الموقف العسكري والسياسي الايراني؟ عصام شكـري:
لقد حاولت ان ابين ان هناك مناخ سياسي متلبد في العراق والمنطقة. افاق الجمهورية الاسلامية في المنطقة تبدو مغلقة. الوضع في سوريا ليس في صالح الجمهورية الاسلامية الايرانية. وضع حزب الله (النسخة اللبنانية لمقتدى الصدر) في ورطة بعد صدور مذكرات التوقيف بحق الاربعة المنتمين له في قضية اغتيال رفيق الحريري وامكانية ضلوع ايران بشكل مباشر في تنسيق سلسلة واسعة من الاغتيالات في لبنان وغيره، وضعها في العراق سئ والثورة الشعبية تشي بان الجماهير بدأت بالتحرك الجدي ضد اعوان الجمهورية الاسلامية من الميليشيات الاسلامية الحاكمة كحزب الدعوة والمجلس والصدريين ايضا. هناك مسألة الانسحاب الامريكي من العراق نهاية 2011 ورغبة ايران في خروج امريكا لتحل محلها وتؤمن موطئ قدم جديد في صراعها مع الغرب وايضا تأمين الداخل الايراني ضد اي تفجر ثوري وشيك. كل هذه الاسباب برأيي تجعل من الجمهورية الاسلامية تحاول الهجوم لكي تعزز مواقعها وتبين للدمى الحاكمة بالعراق بانها جادة ويدها الاجرامية تستطيع الوصول الى اية نقطة ومتى تشاء ودون اي رادع. ولكن هذه هي القيمة الظاهرية لاعمالها. السبب الاصلي برأيي هو انها في مأزق كقطب ارهابي اسلامي وبداية سقوط هيمنتها الاجتماعية والسياسية في العراق ولبنان وسوريا وحتى في غزة تحت حماس. ان العمل العسكري لا علاقته له برأيي ببزاك او المعارضة الايرانية بل للتأكيد الوحشي بهيمنتها الاقليمية. نحو الاشتراكية: لقد صرح اليوم قائد الحرس الثوري الايراني بان العمليات العسكرية الايرانية في كردستان العراق هو موقف سياسي اكثر مما هو عسكري! فكيف تقرأ هذا التصريح لقائد الحرس الثوري الايراني؟ وما السبيل لانهاء هذه الهجمة العسكرية الايرانية على السكان الآمنين في كردستان؟ عصام شكـري:
هذا ما حاولت الاجابة عليها في السؤال السابق. ان الجمهورية الاسلامية ليس هدفها بزاك. ان بزاك هو حجة لايران لتقوم باعمال ارهاب المدنيين وتخويف المجتمع في العراق وايضا لتقول للسلطة الحاكمة في كل من كردستان وبغداد بانها قادرة على رسم مصائركم اكثر من امريكا وانها تتحكم بكل شئ في العراق. وعليكم الحذر من التلاعب مع الاسلام السياسي في ايران!. نحو الاشتراكية: ما هو موقفكم السياسي العملي من هذه الحرب وهذا التصاعد في التدخل الايراني في الشأن السياسي العراقي؟ وما ذا ينبغي على قوى اليسار والتمدن في العراق أن تفعله بهذا الصدد؟ وما هو ندائكم لجماهير كردستان والعراق بهذا الخصوص؟ عصام شكـري: نحن نتصدى للانتهاكات الوحشية للجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العراق. اننا نعتبر ان ايران، ومنذ زمن طويل، هي احد اقطاب الارهاب الاسلامي في المنطقة. هذه هي جمهورية الاعدامات والقتل والشنق، انها جمهورية الابارتايد الجنسي ( التمييز العنصري) ضد اكثر من 40 مليون امرأة في ايران. انها جمهورية وحشية بكل ما في الكلمة من معاني وان قصفها للقرى الكردستانية في العراق واعمالها اللا انسانية ضد جماهير الجنوب في البصرة والعمارة وديالى ليست سوى شواهد بسيطة لسياساتها الارهابية المتواصلة. نحن ندعو الجماهير في العراق الى الثورة ضد القوى الحاكمة في العراق التي نصبتها ايران وامريكا في السلطة وادعوا انهم جاءوا ديمقراطيا. انه اكثر ما يمكن لجماهير العراق ان تقوم به ضد جمهورية الاعدامات والتمييز الجنسي في ايران. ان ذلك سيصعد ايضا من وتيرة نضال جماهير ايران نفسها ضد طغيان الحكومة الاسلامية ويزيد من سعير الثورة على صعيد المنطقة. انبه الى عدم الوقوع في براثن التحليلات الفاشية القومية العروبية التي سمعها الناس ملايين المرات من وسائل اعلام ودعاية القوميين العرب حول (الفرس المجوس) والاعتداء على الوطن وغيرها من التعابير الفاشية التي لا تقل انعداما للانسانية عن الاسلام السياسي في ايران والعراق وكل مكان. ان حقيقة الامر هي ان ايران تريد ان تثبت نفسها في العراق لا لانها قوة "مجوسية" او فارسية بل لانها قطب الاسلام السياسي وتريد ان تحول البشر الى حطب لادامة حربها ضد الغرب وامريكا وبالتالي الحصول منه على الموافقة والرضوخ بقبول دورها ونفوذها. ولكن فات الاوان. لقد شرعت مرحلة تأريخ جديدة ترسمها جماهير المنطقة بعيدا عن قوى الاسلام السياسي وارهابه وعن امريكا وارهابها.
#عصام_شكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليسا
...
-
في محاولة لارتقاء موجة الاحتجاجات الثورية بالعراق، موقف أياد
...
-
حوار مع ستاليني - الشيوعية العمالية والشيوعية البرجوازية
-
مقابلة حول الاوضاع في كردستان ومشروع اليسار
-
مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة - الجزء الاخ
...
-
مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة حالياً
-
الجماهير تهز عروش الاسلام السياسي والقوميين !
-
حول تشكيل الحكومة والاتفاق السياسي بين الكتل النيابية الفائز
...
-
كلمة عصام شكري في مراسيم ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة 1917
-
حول ارتكاب السلطة لجرائم الاعدام
-
قمع السلطة الميليشياتية للتظاهرات وتقرير منظمة ”مراقبة حقوق
...
-
تيري جونز – اوباما: حرية للاديان ام حرية من الاديان ؟!
-
وداعاً جنيفر!
-
كلمة عصام شكري بذكرى رحيل منصور حكمت
-
انتبهوا من ”النتلة“ القادمة !
-
مواجهة الفقر في العراق مسألة سياسية !
-
بايدن واغاثة القومية العربية!
-
فوكوياما واندحار ايديولوجيا اليمين الامريكي
-
دعوة الى سيمنار بنيويورك - اليسار وافاق الديمقراطية في الشرق
...
-
كيف ينقذ المجتمع من أسهموا في دماره ؟!
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|