أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - انتفاضات العرب














المزيد.....


انتفاضات العرب


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 01:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لا بفهم من مقالي هذا انني ضد الانتفاضات العربيه، بل اريد قرائتها قراءة تاريخيه ، بعيدا عن العاطفه ، قريبا من الواقع ، ولفهم ما يدور ، لا بد من البحث عن اسبابها ، ثم ربطها بسياقها التاريخي ، لفحص استثمارها ، وما مدى الانحراف في استثمارها.
جاءت الانتفاضات العربيه ، وشعاراتها الشعب يريد اسقاط النظام ، نتيجه للجوع والحرمان وتفشي الفساد في اجهزة انظمتها الديكتاتوريه ، وانتشار البطاله في مجتمعات اكثر من 70% منها من الشباب . ولا شك ان الثوره المعلوماتيه العنكبوتيه ، ساهمت كثيرا في اطلاع الشباب على ما يجري في العالم.، واذا اضفنا لذلك انعدام فرص الهجره او اللجوء ، تبعا للمتغيرات الاقتصاديه العالميه ، كانت هذه الظروف مجتمعه عباره عن اغلاق افاق المستقبل ، مما جعل الموت مساويا للحياه.. فخرجت هذه الجموع في انتفاضاتها غير خائفه.

لكن لو رجعنا الى الاسس الماديه لهذه الانتفاضات ، وتحليل طريقه عيش هذه المجتمعات ، فهي لا تخرج عن مجتمعات ذات اقتصاد ريعي ، لم تدخل لحد الان في علاقات انتاج معينه - فهي خليط قبلى عشائري اقطاعي ، مما يعني ان البنيه الفوقيه المفرزه عنها حتما ستكون مشوه ، تشوها لبنيتها التحتيه ، لذلك الامر سيسير كمن ينقل البندقيه من الكتف الايسر الى الايمن ، حيث لن يكون هناك اي نظام سياسي اقتصادي جديد ، وستعود بنا الى مرحلة السبعينات ، لذلك اطلقت عليها مسمى انتفاضات ، لان الانتفاضات لتصحيح مسار النظام السياسي القائم ، من هنا نرى بعض الاحتجاجات التي تجتاح اوروبا مطالبه بالعداله الاجتماعيه ، حتى في .اسرائيل وشعاراتهم .لا نريد اسقاط النظام نريد عداله اجتماعيه .

ان هذه المجتمعات عبر انتفاضاتها ستعيد انتاج نفسها. كدولاب الحظ ، قلت ستعيد انتاج نفسها. كنظام طائفي قبلي عصبي ديني. وهذا يتناغم مع القوى الطامحه في العالم ، غقد مللنا من كلمات ، كا.مبرياليه وصهيونيه.....الخ.

الاحلال الديني في هذه الحاله هو الممكن الوحيد , بما يضمن استمرار التخلف ربما الى عقود اخري ، اذن في هذه المرحله الدين وصفه بامتياز للقوى الطامحه العالميه ، لا تحتاج هذه القوى الطامحه الى ابرام تحالفات مع قوى الاسلام السياسي كما يعتقد البعض. . فبمجرد اجراء انتخابلت شفافه ونزيه ستصعد القوى الاسلاميه عرش الحكم ، والامثله كثيره وليست ببعيده. ...
طائفيه العراق وديموقراطية امريكا
حماس وديموقراطية اسرائيل
الحركه الاسلاميه داخل اسرائيل.
اما موضوع الحركه الاسلاميه داخل اسرائيل وان كان يقع في نفس السياق الا ان ظروف نشاته مختلفه ، فاساسا كان يمنع على العرب في اسرائيل ممارسة اي نشاط حزبي باستثناء الحزب الشيوعي المرخص في اسرائيل ولبى حاجات العرب هناك , كان للعرب في فترة السبعينات في اسرائيل وبداية الثمنينات خضور قوي ، مسيحي ومسلم ، تحت قيادة توفيق زياد امين عام الحزب في الوسط العربي ، كانت كلمة توفيق زياد في الوسط العربي لا تصبح كلمتين ، حتى اتت الحركه الاسلاميه بمباركة اسرائيليه ، لنجد ان كل عربي الان في اسرائيل يمثل نفسه فقط
القاكم بخير



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسات دينيه باشكال مختلفه
- ساعود الى الحمير
- ازمه اخلاقيه
- مقايضه روسبه امربكيه
- كيف نتطور من وجهة نظر ماركسيه
- .النهوض بالماركسيه2
- عقوبة الغواية وترك الدين في ضوء الكتاب المقدس
- في نقد الدين الاسلامي
- الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب
- قطعت يد كل دولة تمتد على اي دولة عربيه
- لا للتدخل الاجنبي في بلادنا
- محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا
- الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامري ...
- ما بعد مبارك
- النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
- ماذا يحدث في الشرق الاوسط
- اغتراب مفهوم المجتمع المدني
- حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
- ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي
- اهمية المراة في تقدم المجتمعات


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - انتفاضات العرب