أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد














المزيد.....

حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


خداكِ في ليل البلادِ الساجي
تفاحتان أضاءتا كسراجِ



وأتاحتا رشفَ الجَمال مُدامةً
حتى العنادلُ أنشدتْ بمزاجِ !



في القلبِ أمواجُ الحنينِ
وبيننا
أمواجُ بحرٍ
هكذا بحرانِ يصطفقانِ
كالكفّينِ
حيث شدا جناحَا طائرِ البجعِ الشجيِّ ,
كذلك البجعاتُ
بعضُ
مواهبِ الأمواجِ



كفّايَ - لا أدري -
مَراسٍ للدموع وعندَها
ترسو سفائنُ حاملاتٍ
لي حريراً بالنسيم
مزخرفاً
وكواكباً من عاجِ



والأصفياءُ تقاطروا
كفاً بكفٍّ
كالفَراشِ
مُحلِّقاً
رَفاً برفٍّ
نحوَ زهرِ سياجِ



وإذا الكمانُ يدورُ حتى يستقرَّ
بحضن باخوسَ الحبيسِ
فيستعينَ بهِ
كما فُتِحتْ كُوىً
فأطلَّ من أضوائها
حُراً بلا إفراجِ



صوتي مساحاتُ المِدادِ
دعتْ مساراتِ البلادِ
لبسمةٍ
ولنغمةٍ
ولنعمةٍ
كالرافدينِ
ولم تزلْ
تدعو
لِحدِّ السأم والإحراجِ !



أخشى انبعاثَ مدينةٍ
مغرورةٍ بالعقمِ
والمالِ الإلهِ
وطالما وقفتْ بنا
مكتوفةَ الساحاتِ
ترقبُ بانتشاءٍ موتَها ...
فلماً تكرَّرَ بائسَ الإخراجِ


-----------------
برلين
آب - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك
- لوائح الحُب
- وقت من ياقوت
- عُبابُ السراب
- ذهبيات
- شبابيك
- لقمةُ ضوء !
- من الناعور , من سوار النهر
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات


المزيد.....




- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد