عبدالناصرجبارالناصري
الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 14:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
من هو صالح المطلك هو أحد سياسيي ً الصدفة وهو من المحظوظين ومن الذين أستفادوا من تضحيات الشهداء العراقيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رؤية عراق ديمقراطي جديد خالي من البعث والبعثيين
فالجميع يعلم بأن صالح المطلك أتى للعملية لسياسية من خلال التهريج الأعلامي والعزف على الورقة الطائفية والتشبث والأتكاء على الدعم الخارجي من الدول الطائفية وكان سبب دعم صالح المطلك وقبوله من قبل السلطة المؤقتة هو عزوف الطائفة السنية عن المشاركة بالعملية السياسية الديمقراطية الجديدة التي جاءت بعد سقوط صدام حسين المحسوب عليهم
ومن هنا بدأت سيرة صالح المطلك تسير على نفس الخط وهو التهريج الأعلامي والخطاب القومجي والبعثي حتى ينال رضا المتباكين على القومية والدكتاتورية والفكر البعثي والصدامي اللعين حتى أصبح وللأسف الشديد يمثل رقما في العملية السياسية وأخذت الحسابات تحسب له
وكانت واحدة من مأسات العملية السياسية وتخبطاتها وأرهاصاتها وأخطاءها هي قبول صالح المطلك كنائب رئيس الوزراء والذي فرضته المحاصصة ورشحته لهذا المنصب , وشاهد العراقيون بأن صالح المطلك من الأنتهازيين الذين يجيدون الأنتهازية بشكل جيد والجميع شاهد صالح المطلك عند تسلمه المنصب أنخفت صوته وأصبح يدافع عن الحكومة وعن العملية السياسية وأصبح يشيد بالمسؤولين العراقيين
ألا أن هذا الأنخفات وهذا التحتيم الأعلامي والسكوت لم يدم طويلا لأن المطلك يعد العدة لعدة أمور منها الأنقلاب ومنها حسابات أخرى في باله وأذا لم يتحقق الأنقلاب فأن المطلك قبل أن تنتهي فترة الحكومة الحالية فأنه يقوم بمايلي
- الأنسحاب من الحكومة
- نعت رئيس الحكومة المالكي بأنه دكتاتور وطائفي ولايمكن العمل معه
- سيل شتى الأتهامات على المسؤولين بالحكومة العراقية
وللأسف الشديد هذه الأكاذيب والأنتهازية التي يؤديها المطلك والسائرون بهذا الأتجاه أخذت تمر على المواطنين ويصدقونها لأنها أصبحت من شيمة السياسيين الجدد
#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟