سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 12:12
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الاسلام لم يقنع المراة ولا يوجد مراة مسلمة تنتمي للاسلام مقتنعة به
ولكن يوجد شيء في علم النفس وهو الحالة الاستلابية وهي حالة الخضوع الكامل والاستسلام والقبول بواقع جديد مفروض على الانسان يحصل من خلال القهر والغاء خصوصية الانسان وقراره المستقل الحر
حالة قبول الضحية بقرار الانهاء للخلاص من عذاب الجاني لها
حالة يتوسل بها الانسان الواقع تحت التعذيب والقهر للجلاد ان يجهز عليه وينهيه ولكن الجلاد يرفض هذا طبعا لغرض الابقاء عليه حيا لاستعباده واستغلاله فالمراة مثلا لغرض استغلالها بالجنس والمتعة وانجاب الاولاد من اجل الجهاد واضافة قوة للاسلام لكسب الثروة والسلطة ولغاية الخدمة في الاسرة والمجتمع وتربية الاولاد والقيام بخدمة المجاهدين في سبيل الله
ومن هنا يبقي الجلاد هامشا بسيطا به بصيص من الامل بالخلاص الا وهو قبول الواقع الجديد والاستسلام تحت حد السيف وضربات السياط وقهر الجلاد
في حالة ان يضرب الاب ابنته الصغيرة القاصرة ضربا موجعا فتحضنه وتقبل ذقنه وتتوسل اليه وتمدحه وتؤمن بمنهجه ومراده عن ظهر قلب دون قناعة ولكن بسبب الحالة الاستلابية اللتي وصلت لها وهي غريزة طبيعية بالانسان اوجدتها الطبيعة في كيانه للحفاظ على نفسه من الموت والهلاك والاندثار
وبتكرار هذه الحالة عبر التاريخ تصبح صفات وراثية تتناقلها الاجيال عبر الجينات فنجد بان المراة تولد في بلاد العرب لديها القابلية الطبيعية للاستسلام السهل الطوعي ولكي تكون ممنهجة بنهج استلابي تسلطي مثل الاسلام وتبدو كانها مقتنعة به وتدافع عن قناعاتها باستماتة وتاكيد
ولانها لم تجرب واقعا او تعيش واقعا آخر مناقض مثل واقع الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة الانسانية ولم تعش بواقع تحقق ذاتها ضمنه وتحصل على حقوقها الانسانية كانثى
لذا فان الفرصة التاريخية هذه اللتي يعيشها العرب من نهضة ووعي وتمرد وثورة ربما تفيد المراة وتمدها بالطاقة الثورية اللازمة وتهيء لها المجال لتثور باحثة عن كيانها وحريتها وشخصيتها ودورها الحضاري الانساني وحقوقها في الحياة وعليها استغلال هذه الفرصة وان تبادر بالتغيير والثورة بداية من مصلحتها ونهاية لمصلحة الشعب والوطن
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟