سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 08:42
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
احتقار الدين الاسلامي للمراة
سبب احتقار الدين الاسلامي للمراة والحط من مقامها واعتبارها عورة وتحديد حريتها ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة هو لان المراة تتفوق على الرجل بجمال جسدها وجمال خلقها وقوة عقلها وحسن ادارتها لشؤون الحياة وقوتها في تسلم قيادة الحراك الحضاري للمجتمع الانساني
وبما ان الدين الاسلامي هدفه الرئيسي هو السلطة والثروة بالحياة اصبح من المنطق الطبيعي ان تكون هي المراة العدو الرئيسي والاساسي لها ولهذا اتجه ضد المراة في تحجيمها وتحطيم كيانها وتحديد حريتها وقمعها ومنعها من ممارسة حقوقها بالحياة وعدم منحها الفرصة لتحقيق ذاتها وتاكيد وجودها وممارسة فعالياتها الحياتية بحرية وكفاءة واقتدار واستقلالية
ويتجلى هذا من اشياء كثيرة منها فرض الحجاب والنقاب على المراة كعنوان لتقييد حريتها الجسدية والنفسية والعقلية والحط من كيانها كانسان مكتمل له الحق الكامل في ممارسة حقوقه الحياتية والانتقاص من كافة حقوقها المادية في الارث مثلا بالنسبة لحقوق الرجل
لقد شرع الاسلام حقوقا منقوصة للمراة ماديا ومعنويا ووصفها بانها نصف الرجل في الحقوق والامتيازات ولكنها في التطبيق للشريعة الاسلامية لا تمتلك حتى على نسبة واحد بالمئة من الرجل لقد مسخها الاسلام ومنعها بكل الاشكال والسبل من ممارسة حقوقها ككائن انساني والغى كيانها والسبب كما قلنا كي لا تقدر ان تقوم بدورها في استلام مكان القيادة والصدراة والتوجيه في مركب الحضارة الانسانية حسب موقعها الطبيعي في الحياة كي لا تزاحم القيادة المتسلطة باسم الله على السلطة والثروة
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟