|
ساعود الى الحمير
ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 08:37
المحور:
كتابات ساخرة
ساعود الى الحمير ضمن كتاباتي السابقه ومن منطلق اعجابي بمجتمع الحمير ، راودتني فكرة افراد مقال اخر عن الحمير ، ولكن هذه المره عن الحمير القبرصيه ، لما وصلني من توبيخات وتهديدات عبر بريدي ، وحتى ان حمارا قبرصيا برتبة ميجر كتب مقالا يهاجمني فيه في صحيفة حمير اون لاين ، مما اطرني الى الرد عليه ، فالحمير بحكم مصداقيتها وسمعتها الطيبه ونزاهتها ، مصدقه وتلحق ضررا فادحا باي كاتب مهما كانت براعته . الحمار القبرصي لمن لا يعرفه قوي البنيه وضخم ، اي كبير الحجم ، وشعره ما بين الابيض والرمادي ، بلا تشبيه- لانه سوف يعترض علي- يشبه الانسان الشايب من حيث لون الشعر ، ويقال حسب احد المصادر التي قراتها موطنه الاصلي في بلاد ما بين النهرين ، لكن الان هو طمن منطقة اليورو منذ الاف السنين ، . الحمار القبرصي ، مع العلم انني احترم الحمير ، واحترم النموذج الذي قدموه للعالم عبر مسيرتهم الطويله ، الا انه يتهمني بالادلجه ، على اعتبار انني لم اتطرق في مقالاتي السابقه للحمير القبرصيه ، وتسائل في مقاله عن عدم قرائتي التاريخ جيدا ، وتسائل لماذا تنسب كل انجازات الحمير لحمير الشرق الاوسط فقط ، مع العلم ان ميثاق الحمير في كل اصقاع الارض واحد ، ولا يستطيع حمار واحد ان يحيد عن مقررات المؤتمرات المتعاقبه للحمير التي وصل عددها ترليون مؤتمر لحد الان ، وهي سر تميزنا ونجاحنا منذ بدا الخليقه ، فهذه المؤتمرات حافظت على كارزمى الحمار كما هي - قائد ، يعمل بجد ، صبور ، غير مقلد . وبما انني من انصار الحمير ، ومن اول المؤسسين لجمعية انصار الحمير ، تقديرا لمكانتهم وحضورهم القوي على مستوى العالم ، وقع كلامه كالصاعقه علي ، فانا معجب بتجربة الحمير التاريخيه . فالحمار قائد ملهم ، بيستطيع قيادة قافله من الجمال بكل ثقه وترتيبا ، والحمار يعملل دون كلل او ملل حتى ان فائض انتاج الحمير القبرصيه حل مشكلة اليونان ، ضمن برنامج مساعدة الشعوب الفقيره ، والحمار له كارزمه مميزه تميزه عن باقي الامم ، فما اعظمك ايها الحمار ، . الاهم من موضوع الادلجه اعتبرني في مقاله ايضا انني مفكك لمسيره الحمير التويريه ، حسب قرائتي التاريخيه لهم ، حيث ناقشتها من وجهة نظر طبقيه ، الا ان اعتراضه على الموضوع يكمن في ان مجتمع الحمير لم يدخل في يوم من الايام اي صراع طبقي ، وان مسيرتهم التاريخيه ما كانت الا عقليه مثاليه ، مصدرها تعاليم "مورده " ومورده هذا هو الديانه التي يدينون فيها، لذلك اعتبرني خارج التاريخ ، والحقيقه الحق بي ضررا شديدا، لدرجه ان القراء من الحمير غير مسموح لهم قرائاتي بعدما كنت من افضل الكتاب عندهم ، والاغرب في الموضوع ان حمير الشرق الاوسط انضمت اليهم ، واخيرا وصل الى مسامعي انهم عقدوا مؤتمرا في جزر الكناري لمناقشة الامر ، الا ان مصادر جاري الحمار تقول المؤتمر في ساحل العاج ، بحكم الصداقه قال لي واطلعني على القرارات المنوي اتخاذها: -الحمار حمار ولو بين الخيول ربى -نتعرض الى حمله شرسه من بني البشر تهدد ثقافتنا -الانجازات التي انجزناها عبر التاريخ ، حتى وصل الامر بنا تاجيل ديون الامريكان والحفاظ على بني البشر ، تطاول عليها كاتب قزم وهذا ما زالت المفاوضات جاريه من اجل الغاء البيان ووسيطي جاري الحمير الذي تربطني فيه علاقات تاريخيه ونضاليه
#ادم_عربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ازمه اخلاقيه
-
مقايضه روسبه امربكيه
-
كيف نتطور من وجهة نظر ماركسيه
-
.النهوض بالماركسيه2
-
عقوبة الغواية وترك الدين في ضوء الكتاب المقدس
-
في نقد الدين الاسلامي
-
الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب
-
قطعت يد كل دولة تمتد على اي دولة عربيه
-
لا للتدخل الاجنبي في بلادنا
-
محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا
-
الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامري
...
-
ما بعد مبارك
-
النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
-
ماذا يحدث في الشرق الاوسط
-
اغتراب مفهوم المجتمع المدني
-
حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
-
ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي
-
اهمية المراة في تقدم المجتمعات
-
الاشتراكيه و الراسماليه الوطنيه هما وجهان لعمله واحده
-
ليس هكذا تورد الابل يا سيادة الرئيس
المزيد.....
-
شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير
...
-
وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح
...
-
مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد
...
-
أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه
...
-
وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا
...
-
عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب
...
-
موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر
...
-
بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan
...
-
الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
-
فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|