محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 15:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مذ تعرفت على هذا المنبر المحترم وأنا متعلق به كمن اصابته حالة ولع أو عشق فلم أعد أستطيع تركه إلا لأمر قاهر فالكتابات التي تظهر على صفحات هذا المنبر متنوعة جداً في مواضيعها ومتنوعة أيضاً في مستوياتها ولا أقصد من ناحية الأسلوب ولكن من ناحية الأفكار التي تطرح فأنا وعن نفسي لايهمني الأسلوب الأدبي بقدر ما يهمني مستوى الفكرة المطروحة فمنابر الحوار يشكل عام هي لطرح الأفكار والنقاش حول مدى مقاربتها للحقيقة من عدمه .
فالذي يطرح أفكاره وهو على يقين من مقاربتها للحقيقة أعتقد أنه لايخشى من أي نقاش يدور حولها إلا إذا كان يعتبر نفسه أستاذاً وأفكاره فوق أي مستوى للنقاش أو أنه من الذي يرمي بأفكاره كجزء من ميديا لها أهداف لايجوز السماح بمرورها .
ولكني أرى أن أي فكرة تطرح على أي صفحة من صفحات مواقع الحوار على الإنترنيت يجب أن نجرها من الحالة المسيطرة على قراءة الكتب المطبوعة والمنتشرة .فأهم ما تقدمه صفحات الحوار على الشبكة العنكبوتية هو التواصل المباشر بين الكاتب والقارىء .
فإذا كان البعض ممن يكتبون لايريدون الحوار العلني أمام القراء جميعاً لتكون الفائدة عامة بحجة راسلوا الكاتب بحيث يبقى الحوار مضمراً ونتائجه خاصة جداً .
السؤال لِمَ يُسْمح يتمرير مقالات لهكذا كتاب وإذا كانوا يرون أننا لانملك القدرة على النقاش فنحن بالتالي لانلك القدرة على الفهم إذاً لمن يكتبون ؟؟؟؟
أرجو ممن يجد في هذا الطرح مقاربة للحقيقة أن يبدي رأيه الذي لايهمني أنا فقط بل يهم كل من يريدون الوصول إلى مقاربة فعلية للحقيقة ودمتم
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟