عبدالنبي فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 08:58
المحور:
الادب والفن
عبدالنبي فرج
اللبؤة ..او سيرة الأسد
يا أخي شفت ..الشحات أبن عبدالجواد الفحام. الواد المجدع فتوة وردان وأتريس وكفر أبو غالب وبني سلامة والحاجر والقطا والصحراء الغربية , الا قتل اثنين من كبار البهوات ودوخ الحكومة السبع دوخات , البرمجي الا شرب مئة زجاجة في كازينو السيسي في القناطر وكان ليه تربيزة ل مكان الصعايدة المعلمين من أسكندرية لحد أسوان ولما الواد سيد القص قال: والله دى حرام ومايرضى ربنا نزل من على المسرح وكسر علي دماغه خمس زجاجات بيرة والدم طرطش علي المعازيم وغرق الدنيا
أه يا أخي ... دا واد برمجي وعترة ودمه سخن وبارم شنبه يقف عليه الصقر ملك الشقاوة الا علم الخط كله الرجولة والجد عنه دا حتى يوم أبوه ماضربه كفين علي وجهه وفال : يامره شق هدومه لحد الديل ووقف عريان قدام أبوه وشخر وقال : انا راجل يابا اهوه وترك البيت والبلد ومصر كلها وذهب للبيا في أواخر السبعينات بعد ما البترول تدفق في الصحرا..وهناك أشتغل في فندق وفي قهوة بيركن عليها كل الأجناس ولما أشتغل في مزرعة أستخف بيه الليبي وشتمه
وقال: : له مصري خسيس ابن كلب ..
سلت المطوة قرن غزال الا أشتراها من سوق السلاح ومزق عروق رقبته واستولى علي المحصول وعاد في منتصف الليل ولما عاد اليى مصر استوطن الصحرا وأجر لودر وصلح مساحة كبيرة من الأرض وبنا البيت الموجود حتي الآن ودخلت البيت ست الستات البنت الحلوة بنت المهاجرين خريجة دبلوم التجارة ودفع مهرها ألف جنيه أيام الجنيه ما كان جنيه .
بنت بيضه علي حق ربنا وشعرها ليل سايح ورقبتها زى الجمار وسيقانها الملفوفة تنتهي عند القدم بخلاخيل تشخلل لما تتمخطر في البلد وتستفز رجولة العواجيز الجالسين علي المصاطب , العاطلين موظفي الوحده المحلية وكوادر الحزب الوطنى .. الفلوس نهر جارى والسطوة على البشر تزيد والحياة تمر في رغد من العيش يصحا في أخر النهار يقوم يشرب خمسين حجر حشيش وكيلو ونصف لحمة متخدع في بصل وثوم وطماطم وعندما ينتهي من الآكل يقضي وتره ويقضي المصالح التي تتشعب باستمرار
هذا الرجل الذي تتصوره رقيع عندما يرتدى الجلباب الأبيض ويسرح شعره علي الفرقة والسيجارة المارلبور في فمه تاجر مخدرات وبلطجي جامد زارع في قلوب الناس الخوف والرعب
هذا الرجل وجدوا زوجتة سكرانه طينه وعارية في الطريق الصحراوى في سيارة غرباء
#عبدالنبي_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟