أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - مناقشات بيزنطية في المسألة الليبية!














المزيد.....


مناقشات بيزنطية في المسألة الليبية!


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عبد السلام الزغيبي/بنغازي


كثر في الآونة الأخيرة الحديث والنقاش واحتدم الجدل وعقدت الندوات والمحاضرات والمؤتمرات حول شكل النظام السياسي المستقبلي في ليبيا بعد التحرير، وتأسست على عجل تجمعات ومنظمات وأحزاب سياسية ووضعت التصورات والرؤى والمبادرات، وظهرت بعض الأصوات ، على شكل كتابات وتصريحات، حول نوايا وأمنيات ورغبات من هنا وهناك، لما سوف يكون عليه النظام السياسي في ليبيا الجديدة ونظام الحكم والشكل الديمقراطي للدولة الجديدة، وطرح البعض مسالة الاتحاد الفيدرالي بين الولايات الليبية الثلاث، وطرح البعض الآخر مسألة الإعلان الدستوري للدولة الجديدة، وعقد مؤتمر الحوار الوطني، وتم إنشاء أول حزب سياسي ليبي!
وقد نختلف ديمقراطيا على شكل نظامنا السياسي المستقبلي بعد التحرير وهذا شيء مقبول طالما كان الهدف ليس الاختلاف في حد ذاته، وإنما هو البحث عن أفضل شكل سياسي يخدم أمانينا وطموحاتنا. كل هذا الحراك ايجابي ومطلوب، لكن في رأي كل هذه التصورات والأطروحات ، يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق، لعدة أسباب ،منها أن الجبهة الداخلية تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التماسك والوحدة، حتى يسقط النظام بشكل كامل وتتحر كافة المناطق الليبية من حكم الطاغية القذافي. ومنها أننا ما زلنا نواجه العدو الذي يقف على الأبواب على بعد أكثر من 150 كيلو متر من عاصمة التحرير (بنغازي) ، ونواجه كذلك طابور خامس من اللجان الثورية والمشككين والانهزاميين ... ومروجي الإشاعات.ونواجه تقصيرا امنيا كبيرا وضح بشكل خاص في توقيت اغتيال رئيس الأركان عبد الفتاح يونس حيث كان الأمن في بنغازي ضعيفا .
ولهذه الأسباب وغيرها فان تفكيرنا وجهودنا يجب ألا تحيد عن هدفنا الأساسي وهو إسقاط النظام، وكل تفكيرنا يجب أن يصب في اتجاه كيفية دعم شباب الثورة على جبهات القتال بكافة السبل المادية والمعنوية والإعلامية، فنحن في معركة طويلة وتحتاج إلى نفس طويل.
وهناك اهتمامات الناس اليومية الحيوية، وتوفير ما يلزمهم من أكل وشرب وكهرباء وماء، فهؤلاء هم صمام آمان الجبهة الداخلية.
أما مسألة تصور كيفية حكم ليبيا بعد التحرير فهذا الأمر ستتم مناقشته بهدوء لاحقا، باعتبار أن طرح مثل هذه المسائل أمر يشتت وقتنا ويدخلنا في مناقشات بيزنطية وقضايا جانبية لا تخدم قضيتنا، والمستفيد الوحيد منها هو نظام القذافي الذي يراهن على عامل الوقت لبقائه. أخوتي.. بعد التحرير يمكن أن ندخل في حواراتٍ واسعةٍ وشفافةٍ ومتواصلة من أجل الوصول إلى إجماعٍ وطني حول المبادئ والأسس العامة التي تحكُم العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية بهدف التحول بليبيا إلى الشرعية الدستورية والحياةِ السياسيةِ الديمقراطية.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا.. ذكريات مؤلمة في شهر رمضان
- الصحافة الليبية بين عهدين
- نهاية طاغية..
- نهاية صاحب الفيل قريبة....
- أنتبهوا .. يا شباب الثورة
- دع وطني يموت في سبيلي
- نحن والخوف من المهد إلى ما بعد اللحد!
- القذافي.. نيرون الجديد يبعث من ليبيا
- الخلاص من الشبح
- الصحوة العربية الثانية بدأت
- المرأة الليبية ومساهمتها البارزة في ثورة 17 فبراير المجيدة.
- ولادة عسيرة قد تحتاج إلى عملية قيصرية
- الليبيون وروح الفكاهة في مواجهتهم مع النظام
- النكتة .. تنفيس للاحتقان أم نذير بالثورة
- نيرون.. الرجل الذي أحرق شعبه
- الطوفان قادم
- الانسان وتعمير الارض
- المتغطي بأمريكا... عريان!
- رسالة الفن:السمو بالانسان والرقي باحاسيسه -أنتيجوني- للملك - ...
- الكرسي .. والخازوق


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - مناقشات بيزنطية في المسألة الليبية!