منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 23:35
المحور:
الادب والفن
لعب المغني بالوترْ
وانزاح آخر ما تبقى من فلول الهاربين من المطرْ
كان العناق يلون المعنى ويفردني وها إنّى على جذع نخرْ
طيف من الذكرى تعلقه العجائز في فصول معاضد الفتيات قلن هنا حجرْ
وتنامى فيء الرابضين على الحدود سألتهمْ
ما بالهمْ ...............
فإذا ركلني أحد قلت اعتذرْ
والناقصون يغالبون حقيقة ويدونونْ
صيغ العيونْ
والراقصون كما أراهم هائجونْ
والناسكون ملونونْ
يا أيها الشعري أرجو لا تخونْ
الشعر مدعاة الجنونْ
والحب طفل هاديء مل التحقق من أبيهْ
فهو بتيهْ .........
لا يعرف كم مرت الدنيا عليهْ
هو ما لديهْ .......
وسيسألون أواصر الذكرى ويحذفني التحقق في المجازْ
أنا من بلاد شوقها لعق الجوازْ
مخمور زاوية يناقض ما ستفرزه الوصايا من إله الشرق يعبث بالصبيات اللواتي بخدرهنْ
من لي لهنْ
هن يرتشفن حلاوة الإيغال من فصل ونصلْ
ويزغردنْ .....
ويولولنْ ......
وأراني واقف قلبي ناقع ترك المقلْ
ومسار ظلي شاهد لم يبغ حلْ
هدأ المغني والوترْ
وإذا استمرْ ........
حتما سينمو رابضا وبلا عيونْ
لا يدركونْ ..........
..................
6/8/2011
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟