فليحة حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 10:44
المحور:
الادب والفن
بين حربين أتيتَ
توسطتهم
وأشعلتَ ناراً لحبِّ جديد
وصرّنا نوزعنا بين شمسين
واحدة لي
وأخرى لعينيكَ حين تغيب الدروب
ولسنا اختلفنا
إلا على الراء
حين تريد التوسط
بين حاء وباء
نقول لبعض (احبكَ)
والحروب تجمّلها الأغنياتُ
تمسح عن شفتيها الدماء
ولسنا بعيدين عن أظفارها كيما نبادلها بالبقاء
وكنتُ كما كنتُ دوماً
أحبُ حروفكَ وأسعى إليها
...................
.................
...................
فيا صاحب روحي
ويا صوت صوتي
ويا انفراد النقاط على أحرفي
الستَ تقول :
ستنزعُ عني شجوني
وُترجع روحي طرية ؟؛
وقلتَ:
سأصنع منكِ زهوراً
وكنتُ نسيتُ اخضرارَ المساءِ
بعد جفاف الأنوثة فيّ
فعدْ لي إذن
لنكرهَ هذا الطفيليُ
هذا البليد
الصوّره كغادة شقراء ينساها المشيب
ناسين إن سماءنا
سوداء رغم وجوده
حمراء رغم تعلّقه بذيل عباءة الصبح المريب
عد ثانية ْ
كي نكرههْ
هذا المرابطَ
فوق أرديةِ الشوارعِ مثل شرطي لهم
متربصاً بأناملي وأناملكْ
عد ثانيةْ
كيما اريكَ خلاصتي
في دفتركْ
عد لي إذن
كيما ابشرُ سلةً التفاحِ
كيما أبشرني بكَ
#فليحة_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟