رنا سفكوني
الحوار المتمدن-العدد: 1028 - 2004 / 11 / 25 - 09:31
المحور:
الادب والفن
لم تعد الأرض تتسع
لأكثر من حقلين
جسدي المرتعش هنا
وجسدك المتفتح بارتعاشي
* * * *
مرّةَ ...
ولجْنا البحر
ولجْنا الحب
فاستيقظنا عاريين
* * * *
أصابتك الحمى
أصابني الحب
لا حاجة للدواء هنا
* * * *
ذات مساء ...
كان وجهي أقرب
وكنتَ أكثر اشتعالاً بي
* * * *
حين أنهض لاحتساء
النبيذ ....
أجدني أداعب شفاهك
فأحتسيها
* * * *
أكثر ما أحببته
حين قبلتني ....
يدك التي حررت شَعري
* * * *
ذات صباح
كان وجهك النائم قربي
أجمل من كل الاحتمالات
* * * *
في المدن الغارقة بجوعها
أرتشفك صباحاً ...
ترتشفني ليلاً ...
هكذا نثمل
* * * *
يطربني صوت الكأس
في الغرفة الصغيرة
أكثر منها في الحانات
المتكئة على ليلها
هكذا أثملك .
* * * *
كل مرة
تكون فيها آدم ...
أشتهي ...
أن أكون التفاحة
* * * *
كلما كان الشتاء قاسياَ
كان جسدي
أكثر التصاقاً بدفئك
* * * *
ذات مساء ...
سحبت جسدي
لتعدَّ نبض قلبي
في سريرك
* * * *
في نيسان
كانت يداي باردتان
وكان البوح أشهى
* * * *
حين تمدّ يدك
لتسحبني ... !
هل أحتاج لأكثر من ذلك ؟؟
* * * *
مرةًّ
تحت النخيل قبلتني
حتى أني ...
هطلتُ بلحاً
* * * *
ما حاجتي لكل الصباحات
حين يدك تداعب
حلمي ؟؟
* * * *
صمتاً أيتها العصافير ...
فحبيبي يغرد في بعيده ...
* * * *
أجمل من ذهابي إليك ..
لحظة تغرر أشياءك بي
للبقاء ...
فتدعوني لاشتهائك
بعيداً
* * * *
هناك الكثير
الكثير الذي لم نفعله ...
راقبني كيف سألدك من جديد
* * * *
أكثر من الغرفة الصغيرة
كان الليل المفتوح على كل المدن
يخبئنا
* * * *
هنا ...
حيث النحلة الصغيرة
تركت شفتك السفلى زادها
كنت أتفتح ...
* * * *
أجمل تهمي ...
أني كنت حبيبتك
أجمل فضائحك ...
أنك تسربني كضوءٍ
يتسلل وحدتك
* * * *
وحيدةً في سريري
أذكر كيف داعبت أحلامي
ذات مسا
* * * *
كلما قبلتني ...
أخلع الوقت من يدي ...
* * * *
جمال أكثر ...
عريّ أقل ....
هو الصباح حين أستيقظ
قربك
* * * *
مرّةً ...
أخذني البحر
مدَدَني ...
هل راقبتني ؟؟
* * * *
ماذا يعني ...
أن تتورد شفاهي
حين يقبل ليلك على روحي ؟؟
#رنا_سفكوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟