البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 02:29
المحور:
الادب والفن
ما دَوْرُهُمْ؟
ما نَفْعُهُمْ؟
ما كانَ يَخْلُقُ بي الْوثوقُ بِأَيْدِهِمْ؛
ما كانَ يَخْلُقُ بي الْوثوقْ
بِالْمَدْحِ مِنْ فَمِ كُلِّ قَوَّادْ
وَبِرَغْوَةِ الْقُبُلاتِ يَنْثُرُها تُجاهي في الْهَواءْ،
مُتَصاغِراً،
كُلُّ الّذينَ أَلَنْتُهُمْ وَأَهَنْتُهُمْ وَجَعَلْتُهُمْ "نُوَّاب" ما يَهْوى الْفُؤادْ
مِنْ جِنْسِ ما يَحْلو لَهُمْ!
ما كان يَجْدُرُ بي الْوُثوقُ بِقَوْلِهِمْ
قَدْ كانَ يُمْكِنُ أَنْ أَكونَ كَما أَنا مِنْ دونِهِمْ!
بَلْ كانَ يُمْكِنُ أَنْ أَفيءَ...وَرُبَّما
لَمْ أَغْتَصِبْ حَقَّ الْمُواطِنِ في الْحَياةِ،
وَلَمْ أَقُلْ،
مُتَعامِياً،
يَتَآمَرُ الْغَرْبُ الْحَقودُ مَعَ الشَّبابْ
يَتَآمَرُ الشَّرْقُ الْعَدُوُّ مَعَ الذِّئابْ
تَتَعاوَنُ الدُّنْيا مَعَ الدُّنْيا عَلَيَّ؛
وَلَمْ أَقُلْ،
مُتَعاظِماً،..
فَأَنا الأَسَدْ
وَأَنا الرَّئيسُ إِلى الأَبَدْ
وَأَنا النَّجاحُ أَنا الْمُناضِلُ وَالْمُقاتِلُ وَالْمُجاهِدُ والْعَذَاااااااابْ.
ماذا أَقولُ، أَنا الْبَئيسُ، وَقَدْ سَدَدْتُ عَلَيَّ ـ إِذْ وَرَّطْتُموني ـ كُلَّ بابْ
ماذا تَبَقَّى يا كِلابْ
أَحْتاجُ دُكْتوراً وَمِسْبَحَةً عَلى رَأْيِ الْعَقيدْ
إِنْ كانَ يَنْفَعُ خالصُ الْحِقْدِ الْمُعَمَّمِ وَالسِّبابْ.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟