أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - العراق للبيع .. المراجعة مع السيد .....














المزيد.....


العراق للبيع .. المراجعة مع السيد .....


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غفلة من الزمن المُر دخل البعض قاعة برلمان العراق الجديد وإستقرَّ على مقاعده بعد خداع وتضليل لجماهير الشعب العراقي المغدور .. فالسكوت على تجاوزات بلدان الجوار من قبل الذين إنتخبهم الشعب يثير الإستغراب والسخرية .. وهناك تساؤل مهم جداً ..
- أليست الأموال التي نزلت في جيوب البعض ممن دخل حلبات النزال في الإنتخابات من قبل بلدان الجوار هي بالأساس عملية بيع للعراق مسبقة قد راهن عليها العملاء الغير منتمين للوطن العراق ..؟؟
- أليس السكوت على عملية بناء ميناء مبارك هو من ضمن صفقة البيع هذه ..؟؟
وإلا كيف نفسَّر الدعم الذي حصل من أغلب بلدان الجوار غير إنها عمليات بيع تمت كلٌ حسب إتجاهه وميوله وما أُوصي به وهذا ايضاً شمل كل التجاوزات على الخارطة العراقية إبتداءاً من الإعتداء على الحدود العراقية من الجنوب الى الشمال من قبل إيران الإسلامية للگشر مثل القصف المدفعي على القرى الكردية الحدوية في داخل العراق الى غلق الأنهر التي تصب في العراق وتغيير مجاريها بل وقذف الفضلات النووية او مياه البزل وفضلات المياه الثقيلة والتي كان أفضل أهدافها هو تدمير التربة الزراعية والتي بانت نتائجها في أننا قد إستوردنا ( الطماطة ) من بلدان الجوار - هكذا الحنان والروح الإسلامية وإلا فلا - وغيرها مثل تدمير النخلة العراقية الرمز , وإشتراك سوريا وتركيا لتحطيم الرمز العراقي التأريخي الكبير (بلاد مابين النهرين-ميسوبوتاميا)
مروراً بالتجاوزات الصلفة من قبل القضاء السليب على أُمّة العراق العظيم في عملية سرقة الطاقة من الغاز والنفط والحدود والإعتداء وحجز قوارب الصيادين العراقيين في المياه الإقليمية الى ظهور الأقلام الحقيرة التي تشتم سيدهم العراق العظيم والله لن يكن هؤلاء إلا قاذورات مراحيض على قول الراحل جان دمُّو رحمه الله .. حتى وصل تطاولهم الى بناء ميناء مبارك الذي موله النظام الإسلامي الوهابي في السعودية والذي كان هدفه الأول هو قتل الإنسان العراقي بعد ان وجدوا ان العراق يكبر ويصمد ويزيد عدده بعد كل عملية تفخيخ وتدمير وقتل .. لن يرتاحوا أبداً حتى يضيّقوا أنفاس العراق .. هنا إنهم أعداء العراق .. ولكن الأسف حين يتعامل معهم من يدعي إنه عراقياً مخلصاً لوطنه العراق ..!!!!
نعم إن هذه البلدان أعداء العراق قد إشترت بعض الضمائر ومولتهم بملايين الدولارات في عمليات إنتخابات الفاسد فرج الحيدري المشبوهة والمزوَّرة والتي إطَّلعَ عليها كل العالم بعد أن تم كشف الفضيحة من قبل العراقية البرلمانية الشجاعة الدكتورة حنان الفتلاوي .. مما أثارت حفيظة الفاسدين ليجتمعوا في جبهة طويلة وعريضة في البرلمان ليقفوا بوجه الدكتورة حنان وإفشال مشروع محاسبة الفاسدين ..
-- أين المسؤولون في دولة العراق وأين موقع وزارة الخارجية ولمَ هذا التغليس والسكوت وماهو دور الخارجية .. وأعتقد إنها أيضاً المحاصصة البغيضة .. عفواً المشاركة .. بالرغم إننا نعلم ان في بعض السفارات والقنصليات من هم ليسوا أصحاب خبرة ولا أصحاب شهادات وليس لديهم شيء من الفهم الدبلوماسي في التعامل من الدولة او الجالية والشكاوى ليس لها حدود .. فلذلك يلومني البعض ويقول : أخي أنت بطران .. على من تعتب فقد قبض البعض ثمن البيع .. وقد بانت عوراتهم من سكوتهم .!!!

(( لمّا توحَّمت الأقدار ..
ألقت بهم جِيَفْ البطون ..
على العراق .. ))
*******
قراصنه .. قراصنه .. قراصنه
نهبوا سفينتنه او غزوا ارضنه
*******
اجرابيع بالبر صيَّعْ او هايمه
بَمراض هدم اعراقنه حالمه
دارت علينه وحوش سفك اودمه
فوگ القتل شبعونه حر او ضِمه
*********
ناس الذي ماعدها حُب للوطن
حمِّلوا شعب اعراقنه بالمحن
ومن الأعداء .. ابطونهم كرِّشن
شحّاذه بَمراض الغدر مُدمنه
*********
تعبر تريد او تعتبرنه جسر
لا يالأفندي لاتظِن تنتصر
هم يجي اليوم وقيدنه ينكسِر
وتشوف بعيونك شنو طَبْعنه
*********
بالخُدَع والتزوير والقشمره
راحت اتعاب الشعب بالجرجره
وين البرامج وينها يا تره
تضليل صار او كذب .. قوت اهلنه
*********
لازم يفز الشعب من غفوته
وحسابها مو هيِّن الباگته
باچر شملهم بالقفص لمِّته
چا ِنسِوا قائدهم !! فِلت مِنِّنا ؟؟
***********
هذا العراق اويامه مرَّت عِبَر
طاح او سچاچین الغدر بالظهر
لكن أبد مامات .. يا چم نفر
باچر شمسنه تضوي كل أرضــــــــنه
او شتفيد ملياراتكم .. قراصنه
*****************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( عودة الضباط في القوة الجوية السابقة ))
- 14 تمُّوز .. ذكرى تكبر كل عام
- شقاوات آخر زمن
- (( أُفول قلم عراقي أصيل ))
- لن أقول وداعاً .. رحيم الغالبي
- للمناضلة العراقية هناء أدوارد
- كنتَ في ساحة التحرير
- حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم
- أبوذيّات الى ابن لادين
- الكاتم يهذي .. ولا من يسكت فمهُ
- لماذا العراق قطراً
- الحملة الدعائية لإنعقاد القمة
- الى يوم مولد الحزب الشيوعي العراقي
- سوريا ودجل قناة الجزيرة
- بقايا البعث قرابين تهدى الى القذّافي
- الش77يوعي
- كل الحب لآذار المحبّة
- من يسرق من
- نواطير او حراميّه
- عاد بينه الفرقته الحزبيّه


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - العراق للبيع .. المراجعة مع السيد .....