أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال عبدالله الخوري - يسارية بوتين وثوراتنا















المزيد.....

يسارية بوتين وثوراتنا


طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)


الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 21:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



وصل بوتين الى السلطة خلفا ليلتسين الذي قاد انفصال روسيا عن الاتحاد السوفياتي. استفاد يلتسين من سياسة الاصلاح (البروسترويكا) والتي قادها الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف, والذي سمح بالانتخابات الديمقراطية لاول مرة بالاتحاد السوفياتي. هذا التغيير شجع يلتسين المطرود من الحزب الشيوعي اصلا, والذي اصبح بطلا شعبيا انذاك شأنه شأن أي معارض للحكم الشيوعي, الى ان يخوض الانتخابات الديمقراطية لاول مرة, وينجح برئاسة جمهورية روسيا الاتحادية. لا شك بان انفصال روسيا عن الاتحاد السوفياتي قد مهد الطريق لانفصال بقية الجمهوريات السوفياتية, وبالتالي مهد الطريق لانهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية باوروبا الشرقية والتي كانت معروفة بحلف وارسو.

قاد يلتسين روسيا باتجاه الحرية والديمقراطية كما قاد الاقتصاد الروسي باتجاه اقتصاد السوق التنافسي. طبعا التغيير من الاقتصاد الحكومي الاحتكاري الرسمي الى اقتصاد السوق له ثمنا غاليا, كان على الشعب الروسي ان يدفعه لكي يتمكن من الوصول الى الرخاء الاقتصادي الذي يحققه اقتصاد السوق. امتعضت غالبية الشعب الروسي من خصخصة القطاع العام وهو الشعب الذي استمرأ الاقتصاد الحكومي السهل المريح والفاشل, فاستغل رئيس الامن الروسي (سابقا الكي جي بي) فلاديمير بوتين, امتعاض الشعب الروسي من الثمن الباهظ الذي يدفعه جراءهذا التغيير, وطرح نفسه كمنقذ لروسيا من ردة يلتسين الغربية, ووعد الروس باستعادة امجادهم التي تنازل عنها يلتسين, وذلك باستخدام الخطاب اليساري وكليشاته الحماسية والفارغة من المضمون والتي كان لها شعبيتها انذاك! ولكن لم يذكر لنا بوتين بأي نوع من الاقتصاد سيحقق وعوده الرئاسية هذه؟؟ طبعا كان بالنتيجة ان كل ما فعله بوتين هو انه احتكر الكرملين واخذ يتصرف كيقصر استبدادي روسي ليس الا. ومثل أي مستبد, لم يفهم يلتسين بانه يجب ان يتنازل عن السلطة بعد دورتين انتخابيتين مشكوك بديمقراطيتهما, فقام باختراع بدعة رئاسة الوزراء لكي يحكم من خلف دمية رئيس الجمهورية الذي هو اختاره اصلا من احد مخدوميه, وبهذه الطريقة استمر بحكمه الاستبدادي لروسيا.

كان لا بد من هذه المقدمة لكي نصل الى ما يهمنا في هذه المقالة وهو موقف كل من روسيا, وابنة خالتها الشيوعية الصين, من الثورات العربية والتغيير الجاري على قدم وساق في منطقتنا!

لقد استخدم اليساريون, منذ امجاد الاتحاد السوفياتي المزعومة, خطابا ثوريا مؤدلجا , وصرفوا على الدعاية لخطابهم كل ذهب سيبيريا, وجندوا لخطابهم جيوشا من الوعاظ اليساريين والمدربين احسن تدريب بمعاهد ما يسمى بالفكر الشيوعي ذات الميزانيات الضخمة, لكي يزرعوا في مخيلة اتباعهم اوهام فلسفية والمستمدة من ما يسمى بالافكار الماركسية ومن كتابها الذي يحمل اسم: رأس المال.

وعندما أتى الجد, وثار شبابنا ضد الطغيان, وجدنا بان هؤلاء اليساريين عبارة عن كهنة دجالين, وأن كل ما يهم هو انتشار دينهم اليساري, وحتى لو كان على دماء شبابنا الثائر؟ فوقفت روسيا والصين ضد ثوراتنا الشبابية بمجلس الامن, والاكثر من هذا فأن هاتين الدولتين اليساريتين تبيع وتدعم بالسلاح والتكنولوجيا والخبراء العسكريين الطغاة العرب مثل القذافي والاسد لكي يقتلوا شعوبهم ويجهضوا ثوراتهم الشعبية لنيل الحرية.

وهنا نجد تطابق موافق كل من الصين وروسيا مع مواقف ايران الولي الفقيه, حيث ان مثل هذه الدول تدعم الحرية والثورات ضد الانظمة, فقط اذا كانت هذه الانظمة ضد مصالحهم اما اذا كانت هذه الانظمة تؤيد مصالحهم فمن المحرم ان تثور شعوبها وتطالب بحريتها!

وبالرغم من ان اميركا والغرب قد دعموا ثوراتنا بالامم المتحدة وقدموا لهذه الثورات كل مساعدة ممكنة ودعموها على كل الاصعدة من منطلق مبادئهم في الحرية وحقوق الانسان, فاننا نجد بان الخطاب اليساري العربي وحلفائهم من الاسلاميين ما زال يهاجم اميركا والغرب والرأسمالية المتوحشة ويحلمون بانهيار الرأسمالية ويهللون واهمين لانهيار اقتصادها متوهمين بقرب تحقق احلام اليقظة لديهم.

بالحقيقة, لم نعد نعرف كيف يمكننا ان نفهم هؤلاء اليساريين؟؟ لم نعد نعرف هل هم يستخدمون نوع من أنواع التقية, او انهم بالفعل هم على هذه الدرجة من الفصام؟ أو ربما انهم استمرؤا التعامل مع انصاف المثقفين وسهولة غسيل ادمغتهم بكليشاتهم الفارغة والتي يحفظونها عن ظهر قلب كما يفعل رجال الدين مع مريديهم بسوقهم كالقطيع الاعمى؟

يقولون لنا بخطابهم بانهم يطالبون بحقوق العمال المهدورة بسبب الرأسمالية المتوحشة وقانون فرق القيمة!! نقول لهم بان هناك نوعان من الاقتصاد: اما الاقتصاد الاحتكاري اوالاقتصاد التنافسي, وأن الاقتصاد الاحتكاري قد ثبت فشله وان الاقتصاد التنافسي قد ثبت نجاحه وعدالته لكل من المستهلك والمستثمر, وان الاقتصاد الذي يمزج بيت الاحتكار والتنافس, يستهلك فيه الاقتصاد الاحتكاري القسم التنافسي ويفشل الاثنان معا وهذا ما حدث بكثير من البلدان ومنها مؤخرا اليونان, فما هو الاقتصاد البديل الذي تنشدونه؟؟ فيكون ردهم بالصمت او باحسن الاحوال يكون ردهم بمزيج من الرأسمالية والاشتراكية؟؟ فنثبت لهم بان هذا المزيج قد فشل عمليا ايضا ونعطيهم امثلة على ذلك... فيكون ردهم بالامتعاض هذا اذا لم يتهموك بالخيانة والعمالة للغرب.

في عام 1994 قرأت بجريدة البرافدا الروسية مقالا اقتصاديا عن بافلوف وهو اخر وزير للاقتصاد بالاتحاد السوفياتي واحد اقطاب الانقلاب الفاشل الذي قاده الحرس القديم للشيوعية ضد اصلاحات غورباتشيوف, يقول فيه الكاتب المقرب والصديق لبافلوف بان حلم بافلوف كان بان يجعل اقتصاد الاتحاد السوفياتي مماثلا لاقتصاد سوريا!! اي بمزيج من الاقتصاد الحكومي والقطاع الخاص والمسيطر عليه من قبل المتنفذين الحكوميين والأمن (اي ليس اقتصادا تنافسيا ابدا)!! كسوري لم اتمالك نفسي عند قراءة هذه المعلومة, وتساءلت: لماذا يا ترى كان لدى بافلوف الاقتصادي الروسي الشهير هذا الحلم؟؟ الجواب واضح: لان في قوانين الاتحاد السوفياتي لا تستطيع ان تمتلك اي مبلغ من المال اكبر من سقف معين ولا تستطيع ان تمتلك اكثر من منزل ولا تستطيع ان تمتلك اي شركة او استثمار, فلم يعرف الفاسدون الحكوميون الحزبيون ماذا يفعلون بالاموال التي ينهبونها؟؟ وكانوا يلتقون المسؤولين السوريين ويرون ما لديهم من ثراء فاحش وأموال مكدسة ببنوك العالم, فكانوا يحسدونهم على ثرائهم ويريدون ان يصبحوا مثلهم. وهذا ردنا على كل من يطالب بالاقتصاد الحكومي الى جانب اقتصاد القطاع الخاص!

كلنا يذكر ازمة اليونان الاقتصادية الاخيرة والتي سببها هو الاقتصاد المختلط بين الاقتصاد الحكومي والقطاع الخاص! وحل المشكلة كان بلا شك بخصخصة القطاع العام والتحول الى الاقتصاد التنافسي الحقيقي.

تصورا بان بوتين قد اتحفنا بخطاب يساري كلاسيكي فيه كل انواع التناقض والفصام عندما هاجم الولايات المتحدة واتهمها بأنها «تتطفل» على الاقتصاد العالمي. واعتبر أن هيمنة الدولار خطر على أسواق المال العالمية. وقال بوتين أمام تجمع شبابي مؤيد للكرملين في وسط روسيا إن الولايات المتحدة «بلد يعيش على الديون ويعيش فوق إمكانياته». واعتبر أن الديون الهائلة للولايات المتحدة تهدد النظام المالي العالمي. وقال إن أميركا «تلقي بثقل المسؤولية على الدول الأخرى وتتصرف بشكل من الأشكال مثل الطفيليات». حتما لم ينس بوتين نظرية المؤامرة اليسارية, فاتهم واشنطن بأنها ربما فكرت في إعلان التخلف عن السداد لإضعاف الدولار «وخلق ظروف أفضل لتصدير بضائعها». وبعد ذلك هو يعترف بمنتهى الفصام بان روسيا في حوزتها كميات كبيرة من سندات الخزانة الأميركية. وأكد بوتين أنه إذا تأثر النظام المالي في أميركا فإن من شأن ذلك التأثير على الجميع. وقال بوتين إن «دولا مثل روسيا والصين تضع عددا معتبرا من احتياطاتها المالية في الأوراق المالية الأميركية.. ويتوجب إيجاد عملات احتياط أخرى في العالم».

ونحن نرد على بوتين وخطابه الفصامي اليساري بانه الاقتصاد الذي ينتج اكثر وافضل من كل دول العالم بكل المجالات ألاقتصادية والسياسية والاجتماعية هو اقتصاد حقيقي وليس طفيلي, وعندما تقول بان اقتصاد اميركا غير حقيقي وطفيلي ثم تقول بانه يؤثر على الجميع فانت هنا تناقض نفسك لان الاقتصاد الطفيلي يكون هامشيا ولا يمكن ان يؤثر على الجميع. ونقول له ايضا بان سبب شرائكم والصين للسندات الاميركية لهو دليل على ايمانكم بقوة هذا الاقتصاد, وان مهاجمتكم للاقتصاد الاميركي ما هو الا خطاب للاستهلاك المحلي كما يفعل المستبدون العرب عندما يظهرون بطولاتهم الصوتية ضد اميركا امام شعوبهم ويقبلون يد اميركا في القاعات المغلقة. اما ايجاد عملة بديلة فقد سمعنا هذا الهراء كثيرا, ونرد عليكم بالمثل الفلاحي السوري: بدل ما تقلها كش اكسر لها رجلها..... ونحن نتحداك اذا كنت تستطيع انت والصين وكل دول العالم ان تنافسوا الدولار!

تصورا بان بوتين بعد هذا الخطاب الفصامي قام بعرض اكثر من مئتي شركة روسية حكومية للبيع , هذا يعني بانه يسير على خطا اليونان بخصخصة القطاع العام لحل ازمته الاقتصادية, اذا بوتين من لديه ازمة اقتصادية وليست اميركا.

سأنهي هذه المقالة بخبر عن فصام معارض يساري ديناصوري سوري. بمحض الصدفة كنت اشاهد على قناة الحرة الاميركية برنامجا سياسيا عن الثورة السورية, وكان باللقاء محلل سياسي اميركي من الدرجة العاشرة باميركا الى جانب ديناصور من ديناصورات المعارضة السورية اليسارية والتي اصبحت تنادي بالديمقراطية بقدرة قادر! اتهم هذا المعارض بكليشته المعتادة اميركا بانها لا تفعل ما يكفي لدعم الثورة السورية؟؟ فاجابه الاميركي بكل لباقة ودماثة وشفافية بان اميركا لها نظام سياسي وقانون ومصالح لا احد يستطيع مخالفته او تجاوزه ولا تستطيع ان تحمل وان تطلب من الساسة الاميركيين مخالفة القواعد المعروفة والمتبعة (تعليق الكاتب : ماذا يريد هذا المعارض من اميركا اكثر من ذلك؟ هل يريد مثلا ان تشعل حرب بينها وبين روسيا والصين لكي تدعم الثورة السورية؟؟) لقد ذهلت من رد هذا اليساري: عندما غمز ولمز وتملق لهذا المحلل الاميركي من الدرجة العاشرة, وقال له بالحرف الواحد: بانه هو يفهم السياسة الاميركية لانه سياسي محنك, بينما شباب الثورة السوريين العاديين لا يفهمون هذا الكلام؟ طبعا اراد هذا اليساري ان يستغل هذا اللقاء على الحرة لكي يسوق نفسه للاميركان بطريقة غير مباشرة ويتملقهم بالقول: بانني افهم سياستكم فادعموا وصولي للسلطة وانا افهم سياستكم ومصالحكم !! نحن نقول لهذا السياسي باننا سئمنا من الخطاب المزدوج, ونحن لم نقم بالثورة لكي نخرج من تحت الدلف لتحت المزراب , فنحن نريد تغيير حقيقي وفعلي وشفافية وان شباب الثورة يفهمون سياسة اميركا اكثر منك.


تحياتي للجميع



#طلال_عبدالله_الخوري (هاشتاغ)       Talal_Al-khoury#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضخ التمويل حق من حقوق الانسان
- خرافة الأحزاب السياسية العربية
- أميركا دولة سوبر لا تخسر ابدا-
- مشكلة الهوية للثورات العربية
- الصراع على سورية بين الولي الفقيه وخادم الحرمين!
- مسيحيو سوريا وخرافة وضعهم المستقر
- قس وعلماني (معضلة الكنائس العربية)
- رسالة الى خادم الحرمين الشريفين
- سورية بعد الثورة (رفع دخل الفرد الى 20 الف دولار)
- رسالة الى بشار حافظ الأسد
- آليات الاستبداد في السياسة العربية المعاصرة
- اليساريون العرب: لستم من الحل
- المعاهدات والاتفاقيات العربية
- الاقتصاد التنافسي :المطلب للثورات العربية
- اقتصاد السوق الحر التنافسي اهم حق للانسان
- الاسلام : جحا العصر
- ما هو الحل 2 ( معضلة الدين الاسلامي)
- التقية والمعاريض بالسياسة العربية المعاصرة !
- لكي يتطور موقعنا الذي نحب


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال عبدالله الخوري - يسارية بوتين وثوراتنا