أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ماجد ديُوب - رد على الأستاذ عبد القادر أنيس (هل نتعرض فعلاً لمؤامرة غربية؟)














المزيد.....

رد على الأستاذ عبد القادر أنيس (هل نتعرض فعلاً لمؤامرة غربية؟)


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرض علينا الأستاذ عبد القادرأنيس ما يشبه صك البراءة للغرب عما نحن عليه وفيه الآن ولاجدال في أن الموقف من أية قضية تحدده المعطيات في اليد ولكل معطياته فلو تطابقت المعطيات لتطابقت المواقف ,
سأنطلق معتمداً في ردي على المنهج العلمي في التفكير والذي تبنته أوروبا منذ إطلاقه على يد الفيلسوف آرنست رينان في العام 1830 والقاضي بأن مقدماته هي :نسبية الحقيقة وعدم ثباتها وترابط أجزاء الكون. لآنه ولكي يكون حكمنا مقارباً الصِحة على أي قوم يجب أن نعلم ونفهم كيف يفكرون ,
مما لاشك فيه تاريخيا فإن منطقة الشرق الأوسط العربي وأعني بلاد الشام ومصر كانت دائماهدفاً للقوى العظمى وأعتقد حسب معرفتي فإن هذه المنطقة كانت دائماً جزءاً من امبراطوريات العالم القديم. ربما بسبب موقعا الجغرافي المميز إذ تسيطر على ممرات العالم القديم وربما بسبب خيراتها فقد كانت سهول حوران إهراءات القمح للإمبراطورية الرومانية وكانت دمشق منطقة عبور تجاري مهم ومازلت بين القارات القديمة الثلاث .
مرة وخلال إجتماع شمعون بيريز مع البابا البولوني يوحنا بولس الثاني ضمهما في الفاتيكان قال بيريز للبابا :ليس لديكم مشكلة معنا فنحن ننتمي لديانة ليست تبشيرية وبالتالي نحن لانعيق عملكم في مجال التبشير .مشكلتكم هي الإسلام فهز البابا رأسه موافقاً .ومن خلال متابعتي التاريخية لنشوء الديانة المحمدية كنت ألحظ التركيز على أن محمد كان هو وورقة بن نوفل والراهب بحيرة نصارى ينتمون لفصيل من النصارى الذين لايعترفون بألوهية المسيح ولا بعملية صلبه وأغلب هؤلاء كانوا في شبه جزيرة العرب (القمص زكريا في برامجه الكثيرة التي ينتقد فيها اللإسلام على قناة الحياة ) .وقد قامت هذه الدعوة (المحمدية) بدعم ومساندة من اليهود الذي كانوا ينتشرون في المدينة ووادي جيزان الذين كان منهم شهداء الأخدود الذين ذكرهم القرآن وذلك كي يوقفوا تمدد المسيحية في شبه جزيرة العرب في بداية الأمر حتى الإختلاف الذي حصل بينهم وبين محمد وتم على إثره طرده من الجزيرة العربية .مع ملاحظة أن اليهود عندما فكروا في إقامة دولة لهم أرادوا في البداية إوغندا أو الأرجنتين حتى أن وفداً منهم قدم إلى إفريقيا وعاين أوغندا ولكن البريطانيين هم الذين أصروا أن تكون فلسطين وطنهم الموعود تحت شعار الأرض الموعودة (وعد الله لهم بها ).لماذا؟؟؟؟
عندما قام ابراهيم باشا بتحرير بلاد الشام من الإحتلال العثماني( وقد رحب به وسانده أبناء الساحل في بلاد الشام من العريش وحتى الإسكندرون وقد بقي هناك عرب كثيرون بعدانكفائه وما زال أحفادهم في منطقة أضنة التركية حتى الآن) وتقدم إلى الآستانة وحاصرها وقبل اقتحامها خرج الإنكليز من صمتهم وأرسلوا رسالة لولده محمد علي باشا هددوه فيها أنه لو تقدم ابراهيم واقتحم عاصمة الخلافة فلن يكون الحكم لإبنه من بعده ( وهو ما سمي حينها المسألة الشرقية وهي موثقة تاريخيا),
قبل ذلك كله الحروب الصليبية التي كانت تحت شعار استعادة الأرض المقدسة والكل يعرف قصتها والتي لعبت فرنسا دور المحرض عليها وإن كان من قام بها هم الإنكليز .
هل يشبه هذا ما تفعله الآن فرنسا إن بالنسبة لليبيا حيث قال فلاديمير بوتين في تصريح شهير له :إن ليبيا تتعرض لغزو صليبي جديد ,أو بالنسبة للسعار الفرنسي في التحريض على سوريا .ليت المعارضة السورية تقرأ التاريخ. للعلم هناك وثائق لدى الدولة في سوريا تقول أن الفرنسيين سلخوا لواء الإسكندرون وأهدوه لتركيا بإتفاق مع حكومتهم العميلة آنذاك في دمشق وذلك عقابا للعلويين على رفضهم تقسيم سوريا فتم وضع الجزء الأكبر منهم وهم الذين ساندوا إبراهيم باشا في حملته على الآستانة تحت سلطة الدولة التركية والمشكلة ليست في اللواء لوحده ولكن في أضنه حيث منعتهم الحكومات التركية المتعاقبة حتى من التكلم بلغتهم والتي لم يعد يعرف عنها شيئاً إلا الطاعنون في السن ,
قبل الإنتصار في الحرب العالمية الثانية دفع الغرب العرب إلى الثورة على العثمانيين وكلنا يعرف بقية القصة (الخداع) وإتفاق سايكس بيكو.
يجب ملاحظة أن العراق وسوريا ممنوع عيهما التقارب أحد أهم أسباب إحتلال برأيي هو منع صدام حسين من أن يقدم في لحظة تأكده أن الغرب تخلى عنه الإندفاع وهي لحظة يأس إلى تسليم العراق لبشار الأسد على غرار ماتم عندما هددت تركيا سوريا في العام 1958 فما كان من قيادة شكري القوتلي الرئيس السوري إلى الإندفاع بإتجاه مصر والقيام بعملية دمج سريعة هي أشبه بعملية بتسليم البلد لعبد الناصر ,
بعد حرب السويس وأفول نجم فرنسا وبريطانيا ودخول السوفييت على الخط بقوة بعد تهديد الروس بلسان بولغانين رئيس الوزراءحينها على ما أذكر بضرب لندن وباريس بالصوارخ إذا لم يوقفوا عدوانهم تسارع آل سعود وقا م ملكهم آنذاك بالإجتماع مع الرئيس ألأمريكي على ظهر طراد في البحر الأحمر وكان الإتفاق السري الشهير : احموا عرشنا ومصالحنا ولكم النفط والدعم في وجه الكفار الروس ,
مباركة أمريكا والغرب ودعمهم لما يجري الآن في بعض البلدان العربية والصمت المقرف عن أنظمة الخليج وما جرى في البحرين ,والتركيز على سوريا وحزب الله وإيران وتباكيهم على الديموقراطية وحقوق الإنسان وصفقاتهم المشبوهة مع تنظيمات الإخوان المسلمين .
تحرك القاعدة بعد وهم تصفية بن لادن بإتجاه سوريا وكلام الظواهري في ذلك ,
طبعاً هناك الكثير الذي لامجال لذكره في هذا المقال القصير منها كيفية إحتلال بلاد المغرب العربي وأسبابه وتنصيب الآلات العربية على عروش خلبية هي واجهة للسيطرة الغربية إلخ...
كل ذلك أخي عبد القادر ألا يوحي بمؤامرة غربية ما ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون منهجنا في التفكير خاطئاً
- أين العرب على الساحة الدولية ؟؟؟؟
- هل يمكن تحديث وإصلاح الدين الإسلامي ؟
- عندما يجعل حب الشهرة المثقف مصاباً بعمى الألوان
- الإسلام هو الحل استغفال أم استحمار ؟؟؟؟
- إلى المؤمنين بشراكم لقد وجدت الله
- الغرور الأكاديمي القاتل
- سوريا إلى أين ؟؟؟؟
- اللغة كحامل للمعرفة وانعكاسات عدم إتقانها على مستوى التفكير
- صلاة التراويح
- حاجتنا إلى المرأةلن تنتهي أبداً
- ما بين المهدي المنتظر والله
- المثقف والسياسة
- في ذكرى الدكتور علي الوردي
- أين الله؟؟؟
- الله والعقل
- الله والعلم
- المخدوعون (مخالف لقواعد النشر )
- الأحلام كمؤشر إلى المخزون الثقافي في اللاوعي الجمعي (العرب ا ...
- هل بين الله وإبليس والمرأة مؤامرة هدفها الرجل ؟؟؟


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ماجد ديُوب - رد على الأستاذ عبد القادر أنيس (هل نتعرض فعلاً لمؤامرة غربية؟)