لؤي عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 11:11
المحور:
الادب والفن
مازال هناك موعد للقاء ... حتى ..
وإن أتاني الزمان ... و أصبحت ....
اسما بلا جسد ... انتظريني حبيبتي
سأعود اليك...... انتظريني ....
انتظريني عند شجرة خضراء ... تستظلين فيها ...
عند مفرق دروب .. عبرت من خلاله أجيال كثيرة ...
عند وردة .. شقشقت الأرض .. وارتمت في أحضان الطبيعة ..
عند النهر ... وعند البحر ...
عند أي جبل ... من خلفه أشرقت شمساً ... ومن أمامه ... غابت شمساً ...
انتظريني ... لأنني ... قادم اليك حبيبتي ...
فإن أصبحت.. يوماً...
اسما بلا جسد ... لا تحزني .. حبيبتي
فشوقي اليك ... سيعيدني ...
في غيمة ... تمطر ... فتخضر أرضاً ...
في قمر... يسطع ... فتحلو جسلةً ...
في ضحكة تعلو الوجوه ...
في نجمة ... تنير الدروب ..
في حركات الطفل البريئة ...
في كلمات الشاعر الجريئة ....
في انكسارات وانتصارات ...
في أمل الصباح .. ووجع الليل ....
في ذاكرتك .. وفي جسدك ...
في رائحة ... قهوتك الصباحية... حبيبتي .... انتظريني ...
انتظريني ...
فحين اشتاق اليك .. وتشتاقين إليّ...حبيبتي .... سأكون ...
شمساً .... تدفئ شتائك ....
نسيماً .... يداعب شعرك ....
حلماً .... يراود خيالك ....
وإن اشتقت إليّ حبيبتي أكثر ....
سأكون ... دمعاً ... يسيل ...... كي أقبل خدك ....
#لؤي_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟