أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدي المختار - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


عدي المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا.. جدا
صحف
كعادته خرج لشراء الصحف, وحينما وصل للمكتبة وتصفح بعضها, اشترى بدلا منها... قلم ... ورق ابيض... وعاد بلا صحف .
مقال
خرج من داره وهو يحمل مقاله الجديد , لإرساله لصحيفته التي ستصدر غدا , ألا انه فوجئ بقرار منع نشر مقاله عبر رصاصة اخترقت صدره فتناثرت أوراقه وسط الشارع ,أما المقال فقد وجده ولده الصغير بعد سبعة أيام حينما ابتاع من الحاجة أم حسين لفافة (كرزات).

ميتة موفقه
قال ... شكرا لله و......لك يا دكتور ..
وهو فرح جدا حينما اخبره بان زوجته قد أنجبت ولدا ,ولم تسع فرحته الأرض ,فيما هو ذاهب لإخبار أهله بهذا النبأ , وحال دخوله لمنطقته ,انفجر صهريج كبير فأحرق سوق صباه وأصدقاءه ,فبكى وتألم , ولما عاد للمستشفى مجددا ابلغه الدكتور أن ولده قد مات لان ولد ببنية ضعيفة جدا .
فرح كثيرا ولم تسع فرحته الأرض ... وقال للدكتور
الحمد لله مات ميتة موفقه..
فتعجبا كل من كان في المكان لفرح الأب بوفاة ولده الوليد.

كابوس
نهض من فراشه ,خائفا ومفزوعا ,من حلم بشع داهمه صباحا,فاستيقظ على صوت الصراخ والعويل الذي لف منطقته لانفجار ما ,فسرعان ما عاد مجددا لفراشة ليرتمي بأحضان ذلك الكابوس الذي جثم على صدره في منتصف تلك الليلة ...وهو يهذي ....مطر......مطر......مطر

الضريح
قطع طريقة من البصرة إلى كربلاء مشيا على الإقدام ,وكلما اجتاز محافظة ما,ازداد استعار قلبه حزنا وشوقا إلى الضريح ,وحينما حط برحاله في كربلاء ولاذ بالضريح ,استعرت نيرانه مجددا ,فقرر العودة مشيا من حيث أتى

مهجر
لجأ هو وعائلته لدار أخيه هاربا من القتل ,فباع الأخ داره ليهجر أخيه .

مارينز 1
قرر إعادة النظر بما كتبه عن ليل طال ولم ينبلج فجره,قلب صفحات كتيبه الصغير وبدأ يمحو ما علق به من رماد الرصاص او رصاص القلم ,حذف كل التواريخ والتباريخ والتباشير والمأتم ,فهم ظلام الوجع اليومي ,اخرج أخر شمعة تبقت من شموع ليالي الأمس الغابر,أوقدها مع أول تاريخ يدونه بكتيبه الذي بات من المسح كالمسخ ,أضاءها بدخول اول جندي مارينز لبغداد يحمل بدل الورد رماد الأمس على وقع صدى صاخب لأغنية ......بغداد والشعراء والصور....على طريقة الراب!.

مارينز 2
بعد أن احتل الصمت المكان,وأرخى ليل الأزيز سيدوله ,وهجع للتو العويل والنحيب,وجفت أخر دمعة على سهل وجنتيه وأعلنت موتها في كوة تجاعيد وجهه البركانية , جلس على نور الشمع الخافت يراجع ما تبقى من مذكراته,وفي نهاية مرحلة المجون المراهق ,أعلن الضوء استسلامه للظلمة,فعم ظلام موج الخطايا المنتهية الصلاحية ,فاخرج من درج مكتبه أخر شمعة احرقها الظلام بعد خمس ثواني من دخول المارينز ساحة الفردوس .


عنوان
شاعر كبير ومتمرس ,كتب قصيدة عصماء عن ساحة التحرير ,انتهى منها وفي الصباح مزقها ,لأنه لم يستدل طوال الليل لعنوان لها..... يليق .....بالساحة ....والتحرير ..................



#عدي_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدي المختار - قصص قصيرة جدا