|
جواب الى نسيب عادل حطاب ٢
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 12:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سؤالك الثاني الذي طلبت مني الاجابة عليه هو: "هل يمكن أن تتسرب الروح الدينية والقومية التافهة لتشيع وتأتي فعلها في حزب شيوعي ينتهج الماركسية اللينينيه فيصبح الانتماء الديني والقومي فيصلا مستترا في تقييم رفاق الحزب" ؟ الجواب على هذا السؤال ينبغي ان يستند الى موقف الماركسية من الدين. النظرية الماركسية نظرية مادية. انها ترى ان المادة هي الحقيقة القائمة في الكون كله وهي الاساس حتى بعد نشوء المادة التي تختلف عن اجزاء المادة الاخرى بكونها مادة واعية اسمها الانسان. فالانسان ليس سوى نوع متطور من المادة نشأ بعد عشرات المليارات من عمر الكون. اتذكر ان استاذ الكيمياء العضوية في كلية الصيدلة عبد الفتاح الملاح كان حين يغضب على احد الطلاب يقول له "شنو انت غير سطل مي وشوية صوديوم بوتاسيوم؟" لدى نشوء المادة التي اسمها الانسان لم تختلف عن سائر الاحياء سوى بكون جزء المادة التي اسمها اليد اصبحت تختلف عن ايدي الاحياء الحيوانية الاخرى بانها قادرة على العمل ومتخصصة له وادى ذلك الى انتصاب جسم الانسان، وتطور جزء المادة التي تكونه التي اسمها الدماغ بحيث اصبحت تستطيع ان تكتشف وتتعلم من التجارب والاعمال التي تمارسها يد الانسان على الطبيعة وتختزنها وتورثها للاجيال التالية. وهذه التجربة التي تصبح مخزونا من المعلومات تتراكم في هذا الدماغ نسميها الفكر. فلم يكن ثمة وجود للفكر قبل تطور المادة الى مستوى دماغ الانسان الذي يستطيع اختزانها. فالفكر هو نتاج المادة التي اسمها الدماغ. كانت حياة الانسان عند نشوئه صعبة جدا اذ كان عليه ان يمارس ما اعتاد على ممارسته كالاحياء الاخرى للحصول على طعامه بالصيد. وكانت الاحياء الاخرى اقوى منه تقوم بافتراسه ولكن لم يكن له طريق اخر غير افتراس الحيوانات من اجل العيش. وهذا ادى بالضرورة الى تعاون مجموعات من البشر للتغلب على هذه الصعوبات. ولكن الانسان اصبح قادرا بيديه ودماغه على اكتشاف وسائل تسهل له الحصول على الغذاء سواء عن طريق اكتشاف وسائل تسهل له صيد الحيوانات او باكتشاف وسائل غير الصيد للحصول على الطعام. وادى تطور دماغه الى التفكير والتصور بان هناك قوة ما تستطيع ان تساعده في التغلب على صعوبات الطبيعة المحيطة به. كانت اولى هذه الوسائل التي فكر فيها الانسان كفه. فقد وجد العلماء ان من الوسائل التي فكر الانسان بانها قادرة على مساعدته كان كف اليد فكان يرسم الكف على جدران المغائر ليعبدها طلبا لمساعدتها على التغلب على الصعوبات الطبيعية التي يواجهها. كما تطور انتاج الانسان من عمله على الطبيعة تطور انتاج دماغه ايضا في تفسير الطبيعة فنشا بعد ملايين السنين ما نسميه الفلسفة حول ذلك. ومنذ البداية اختلفت افكار الانسان في طريقة تفسيره للطبيعة فنشأت الفلسفة المادية والفلسفة المثالية. واتخذت الفلسفة المثالية اعتبار وجود قوة ما تسيطر على الطبيعة وكان يطلب منها ان تساعده على التغلب على الطبيعة وهذا ما نسميه اليوم العبادة او الدين. الدين او العبادة اذن هي نتاج للمادة التي اسمها الدماغ. اختلفت افكار الانسان في تصور هذه القوة التي تسيطر على الطبيعة والتي يطلب منها مساعدته عن طريق التوسل اليها اي عبادتها. عبد النار، الشمس، القمر، الكواكب، النجوم، وصور هذه القوى بشكل اجسام تشبه البشر او تشبه الحيوانات فصنع الاصنام بشتى اشكالها ومن مختلف المواد ليعبدها طالبا منها مساعدته على شدة عيشه. بعد ملايين السنين او مليارات السنين من حياة الانسان على الارض تطور فكره الى افتراض وجود قوة واحدة خارج الطبيعة هي التي تسيطر على الطبيعة سيطرة تامة وهي التي خلقتها وهو الديانات التوحيدية التي ما زالت سائدة حتى يومنا في ارجاء العالم. وقد نشأت الاديان الثلاثة المعروفة في محيطنا الشرق اوسطي في عصر المجتمع العبودي من تطور المجتمع الانساني. ولذلك لم يستطع دماغ الانسان ان يتصور هذه القوة الخالقة المسيطرة الا بشكل سيد عبيد اكبر واقوى من كل اسياد العبيد البشريين الذين يستعبدونه. ولذلك تصور ان هذه القوة يمكن ارضاؤها عن طريق عبادتها اذ انها تطلب من الانسان الذي خلقته ان يكون عبدا لها. وهذا هو الشكل الذي اتخذته الديانات التوحيدية. فما زلنا نعتبر انفسنا عبيدا لهذا السيد، سيد العبيد، المتفوق القوى والقادر على خلقنا واسعادنا اوتعذيبنا وما تطور من ذلك عن وجود عالم اخر يحتوي على عالم سعيد هو الجنة وعالم قاس هو الجحيم او جهنم. من هذا نرى ان الديانات الثلاث التي نعرفها والديانات التوحيدية الاخرى التي تنتشر في العالم ما هي الا نتاج لدماغ الانسان انتجها في عصر المجتمع العبودي وبقيت سائدة رغم تطور الانسان الى المستويات العلمية التي نعيشها اليوم. بما ان الماركسية تنظر الى العالم نظرة مادية خالصة ولا تؤمن بالافكار المثالية فانها لا تؤمن باي من العبادات مهما كان شكلها بما فيها العبادات الثلاث المنتشرة في حاضرنا الحالي. من موقف الماركسية هذا ينشأ موقفها من الدين ومن المتدينين. فالماركسية ترى في الاديان افكارا مثالية لا صحة لها واصبح التمسك بها تمسكا بافكار نشأت قبل الاف السنين حين لم يكن الانسان قد تطور الى المستويات التي بلغها الانسان في العلم وفي معرفته للكون وقوانينه التي تحدد مساره وتطوره ولا يستطيع الانسان او اية قوة خارجية ان تتحدى هذه القوانين الطبيعية او تغيرها او تخلق قوانين اخرى بدلا منها. فما هو موقف الماركسيين من الديانات والمتدينين؟ موقف الماركسيين هذا يختلف في فترة وجود الطبقة العاملة تحت نير استغلال الطبقة الراسمالية عن فترة حيازة الطبقة العاملة للسلطة وجعل الطبقة الراسمالية طبقة زائلة من المجتمع. يميز الماركسيون في فترة النظام الراسمالي بين الفئات الدينية التي تشكل سلطات دينية تستغل المتدينين استغلالا اقتصاديا وفكريا وتسيطر عليهم عن طريق الدين. يميزونهم لانهم يشكلون سندا كبيرا للطبقة الحاكمة السائدة التي تستغل الشعوب الكادحة. الماركسيون يعتبرون هذه الفئات جزءا من الطبقة الحاكمة ويناضلون ضدها على هذا الاساس. ولكن الماركسيين يعيشون في مجتمعات تحتوي على الملايين من الناس المتدينين. ولابد للماركسيين ان يقرروا سياستهم تجاه هؤلاء المتدينين والخاضعين لاستغلال الفئات الدينية المسيطرة. الماركسيون لا يؤمنون بالاديان ولا يفضلون دينا على دين اخر. ولكن ليس موقفهم من المتدينين موقفا معاديا. فمن هؤلاء المتدينين يستمد الماركسيون حلفاءهم ومؤيديهم وحتى اعضاء في حزب الطبقة العاملة القائد الحقيقي للطبقة العاملة. هناك بين المتدينين عمال ومثقفون وفلاحون وكادحون وحرفيون وغيرهم ولا يستطيع الماركسيون التخلي عن كل هؤلاء ونبذهم بسبب ايمانهم الديني. الماركسيون يحتاجون الى تثقيف هؤلاء وتوعيتهم وجذبهم الى النضال من اجل تحقيق هدف الطبقة العاملة في الاطاحة بالنظام الراسمالي الذي تشكل الفئات المسيطرة على الدين جزءا لا يتجزأ منه. الموقف الماركسي تجاه الكادحين من المتدينين موقف صديق يعتبرهم جزءا من الطبقات والمراتب الخاضعة لاستغلال النظام الراسمالي والسلطات الدينية. وحزب الطبقة العاملة لا يشترط عند قبول العضو في صفوفه ان يتخلى عن دينه وعن الطقوس الدينية التي تعود على القيام بممارستها ولكنه يشترط على العضو متدينا كان ام غير متدين ان يتمسك ويلتزم بمبادئ الحزب وفي نشاطاته النضالية التي هي مبادئ ونشاطات الطبقة العاملة. وهذا بحد ذاته يؤدي الى شعور الكادحين المتدينين بظلم واستغلال السلطات الدينية كما يشعرون بظلم واستغلال الراسماليين والسلطة الراسمالية. ولكن نضال الماركسيين حول المسألة الدينية يختلف بين مرحلتين، مرحلة النضال مع الكادحين وقيادتهم في النضال من اجل الاطاحة بالنظام الراسمالي، ومرحلة ما بعد الاطاحة بالنظام الراسمالي والاستيلاء على السلطة السياسية. في المرحلة الاولى يقتصر نضال الماركسيين حول المسألة الدينية على الفضح والتثقيف والتنظيم والتوعية. فكما ان نضال الطبقة العاملة في هذه المرحلة يقتصر على تنظيم نضالات باشكال مختلفة لفضح استغلال الطبقة الراسمالية وتنظيم الجماهير ودفعها في نضالات ضد هذه الطبقة المسيطرة عليه يكون نضال الطبقة العاملة في الشأن الديني مقصورا على فضح استغلال السلطات الدينية للكادحين المتدينين وتنظيم وتوعية المتدينين ضد هذا الاستغلال. تناضل الطبقة العاملة مثلا من اجل شعار فصل الدين عن الدولة والغاء ما يسمى دين الدولة لان هذا هو اداة لاضطهاد الاغلبية الدينية للاقليات الدينية القائمة في البلد وغير ذلك من وسائل تفريق الشعب الواحد الى فئات دينية مختلفة متصارعة فيما يسمى فرق تسد. في المرحلة الثانية، حين تصبح الطبقة العاملة طبقة حاكمة بعد الاطاحة بسلطة الطبقة الراسمالية يصبح نضال الطبقة العاملة تطبيق شعاراتها فيما يتعلق بالشأن الديني. واول الامور التي تقوم بها الطبقة العاملة الحاكمة هو الاستيلاء على ممتلكات السلطات الدينية ومعاملتها معاملة ملكيات الطبقة الراسمالية لان هذه الملكيات هي ملكيات المجتمع اغتصبها الراسماليون واغتصبتها السلطات الدينية. وتقوم الطبقة العاملة الحاكمة فورا بفصل الدين عن الدولة والغاء دين الدولة والتمييز بين دين واخر، دين الاغلبية، واديان الاقليات. تقوم الطبقة العاملة فورا بالغاء ما يسمى دين الدولة فليس لدى دولة الطبقة العاملة ديانة مفضلة على ديانة اخرى. وتقوم الدولة البروليتارية فورا بالغاء الدراسة الدينية من المدارس وتقتصر في تعليم الاطفال والطلاب على التعليم العلمي الخالص. ولكن الطبقة العاملة تعلم ان هناك الملايين من الكادحين المتدينين وهي لا تحاول ان تثني او تضطهد هؤلاء المتدينين بسبب دياناتهم. الطبقة العاملة تعلن عن حرية التدين وحرية عدم التدين. وتعلن الطبقة العاملة صراحة عدم ايمانها باي دين. وتمارس ثقافة واسعة حول العلم ومثالية الادينان كلها. الطبقة العاملة تريد ان تحقق مجتمعا غير متدين ولكن ذلك يتطلب نضالا طويلا وتوعية وتثقيفا متواصلا قد يستغرق عقودا عديدة. ولكن الاجيال الجديدة تنشأ بالانفصال عن الديانات. الان يمكن مناقشة سؤالك الثاني: "هل يمكن أن تتسرب الروح الدينية والقومية التافهة لتشيع وتأتي فعلها في حزب شيوعي ينتهج الماركسية اللينينيه فيصبح الانتماء الديني والقومي فيصلا مستترا في تقييم رفاق الحزب" ؟ الجواب هو ان مثل هذا النهج بعيد عن نهج الاحزاب الشيوعية الحقيقية، احزاب الطبقة العاملة. ان اي اثر من مثل هذا النهج هو ليس نهجا بروليتاريا او نهجا ماركسيا. وهذا لا يعني ان مثل هذا النهج لم يحدث في احزاب شيوعية ولكن حدوثه كان نهجا بعيدا عن النهج الماركسي ونهج الطبقة العاملة. ومثال مثل هذا النهج كان الخلاف بين الرفيق فهد وبين خالد بكداش قائد الحزب الشيوعي السوري منذ الثلاثينات. فقد كانت سياسة خالد بكداش عدم قبول اليهود في الحزب الشيوعي السوري باعتبار ان كل يهودي خائن بطبيعته ولا يمكن ان يكون شيوعيا. وفي اواسط الخمسينات تأثر بعض قادة الحزب الشيوعي العراقي باراء خالد بكداش وطبقوها في الحزب الشيوعي العراقي. وقد ساعدهم على ذلك اختفاء اليهود من المجتمع العراقي وبذلك اختفاء الاعضاء اليهود في الحزب فيما عدا الشيوعيين الموجودين في السجون. وبعد ثورة تموز بقي عدد ضئيل من الشيوعيات والشيوعيين في السجون. واذ ذاك ظهر بوضوح هذا التأثير في الحزب الشيوعي العراقي حين لم يقبل الحزب السجناء الشيوعيين اليهود في الحزب اذا لم يعلنوا اسلامهم. فقبل من اعلن اسلامه في الحزب وابعد من لم يعلن اسلامه عن الحزب. ولكن هذا الاتجاه كان مقصورا على اليهود والديانة اليهودية نظرا لارتباط اليهود بالمسألة اليهودية العالمية ونشوء اسرائيل والصهيونية. ولم اسمع عن تمييز ديني فيما يتعلق بالديانات الاخرى واسعة كانت ام تشمل عددا ضئيلا من الناس. لم تكن هذه الظاهرة تعني ان الحزب يتجه اتجاها دينيا ولم تعن انه يطلب من اعضائه اليهود المسلمين ان يؤدوا الفروض التي يتطلبها الاسلام كالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها. كل ما حصل هو ان هؤلاء اليهود اصبحوا مسلمين في نظر الحزب وبقوا يهودا في عرف الحكومات وخصوصا في نظر حزب البعث. كان هذا الاتجاه سياسيا وليس دينيا بالدرجة الاولى. كان الحزب يريد ان يقنع حزب البعث بعدم وجود اليهود في الحزب الشيوعي العراقي. ولكن هذا لم يخدع البعثيين الذين كانوا يطلقون على الشيوعيين اسم "اخوان اليهود" ولم يخدع الحكومات وظهر ذلك واضحا في سلوك البعثيين والحكومات تجاه اليهود المسلمين. اتذكر انني قرأت المقال الافتتاحي في طريق الشعب بمناسبة مرور عشر سنوات على اعدام الرفيق فهد. فقد ذكر المقال وجود كل الديانات والقوميات في سجون العراق السياسية ونسي كاتب المقال ان بين السجناء كان عدد من اليهود. ذكر المقال وجود الاثوريين والارمن والصابئة والاكراد والفيليين وغيرهم ولو ان عدد الارمن والاثوريين والصابئة كان ضئيلا لا يتجاوز بمجموعهم عدد اصابع اليد ولم يذكر وجود اليهود الذين كانوا سنة ١٩٤٩ يشكلون ٦٠ % من سجناء المنظمة الشيوعية في نقرة السلمان المؤلفة من ٢٥٠ سجينا وربما يشكلون نفس النسبة في منظمة سجن الكوت. فيما عدا ذلك لا اعلم عن اتجاهات اخرى تجاه اديان اخرى وطلب الحزب اسلامهم كشرط لانتمائهم الى الحزب او عن وجود اتجاهات كهذه في احزاب اخرى غير الحزب الشيوعي العراقي تجاه عدد ضئيل من الشيوعيين اليهود وعدا الحزب الشيوعي السوري الذي لم يقبل اي يهودي عضوا فيه بتاتا. اتذكر قصة سردها لي شيوعي سوري هرب من سورية واصبح لاجئا في العراق فاعتقلوه كما اعتقلوني للحجز في سجن العمارة الى حين تسفيره قسرا الى سورية وكان معي في الحبس الانفرادي. كان هذا الشخص احد قادة مظاهرة في قامشلي فرقتها السلطة واخذت تبحث عنه لاعتقاله. كان احد كفي هذا الشخص يتكون من ثلاث اصابع واخذت الشرطة تبحث عن ذي الثلاث اصابع. كان لهذا الشخص صديق يهودي اواه عدة ايام في بيته الى حين هدوء الوضع وحين علم الحزب عن التجائه للاختفاء في بيت يهودي عاقبه بتجميد عضويته في الحزب ثلاثة اشهر. الى هذا الحد كان موقف الحزب الشيوعي السوري معاديا لليهود. ولكن هذا لم يكن اضطهادا دينيا او تمييزا دينيا في الحزب الشيوعي السوري بل كان نظرية خاطئة شوفينية ضد الديانة اليهودية وضد اليهود حتى قبل قيام اسرائيل.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجيش المصري والمجلس العسكري الاعلى
-
جواب الى نسيب عادل حطاب ١
-
حزب الطبقة العاملة ثانية
-
الاشتراكية العلمية والاشتراكية
-
يعقوب أبراهامي وماركسيته الجديدة
-
ارتداد وانهيار الاتحاد السوفييتي ٢
-
ارتداد وانهيار الاتحاد السوفييتي ١
-
بوبر ويعقوب ابراهامي
-
حول الجبهات الوطنية ٢
-
حول الجبهات الوطنية ١
-
حول علمية النظرية الماركسية
-
حول دكتاتورية البروليتاريا ٢
-
حول دكتاتورية البروليتاريا
-
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ٢
-
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ١
-
معاداة الستالينية هي ثورة ردة
-
المجتمع الاشتراكي وقانون التطور المتوازن للاقتصاد الوطني
-
حول حزب العمال الشيوعي التونسي
-
حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق
-
درس من ثورتي تونس ومصر الشعبيتين
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|