أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لماذا الصحوة الاسلامية الان ؟














المزيد.....

لماذا الصحوة الاسلامية الان ؟


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 20:11
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا الصحوة الاسلامية الان ؟

من اسلم ليس منا
من آمن بمحمد وربه ودينه ليس منا
من صلى وصام وحج ليس منا
نحن اناس متحضرين مفكرين عقلانيين علميين منطقيين منتجين متفاعلين جادين ديمقراطيين تحرريين علمانيين
نحن ننتج ما نحتاج في حياتنا نزرع كي ناكل ونفكر كي نصنع ونتعلم كي ننتج ونبتكر كي نطور ونخترع كي نغير للاحسن والافضل ولا نستهلك ولا نتطفل
نحن ايجابيون لسنا سلبيون
لا نعتدي على حق الاخر بالحياة
لا نسطو ولا نسلب ولا نسرق ولا نغتصب
نحن نبني ولا نخرب نحب ولا نكره نؤنس ونعاون ولا نرعب ولا نرهب
نحن اناس طبيعيين نحيا حياتنا بجهدنا وتعبنا بقدرتنا واقتدارنا بمقوماتنا وامكانياتنا ونصنع المستحيل من اجل مستقبلنا وتحقيق سعادتنا ورفاهيتنا
نحن نمتلك ارادة الحياة النابعة من ايماننا بالطبيعة واحترامنا للمادة كاساس للحياة وخامتها وطاقتها اللتي نحن منها لحما ودما وكيانا حيويا وجوديا
نحن نحب الحياة ونقبل عليها نقتحم اسوارها ونشق طرقها قاصدين اهدافنا في الرقي والتقدم وتحقيق اعلى المستويات الحضارية
نحن ككائنات حية متطورة عضويا وراقية فسيولوجيا نمتلك القدرات والامكانيات والمؤهلات الذهنية والجسدية والنفسية لصنع الحياة نفهم هذه المهمة ونقوم بها على اكمل وجه باخلاص وصدق وتفاني وانتماء
ومن هذا القبيل وضمن هذا السياق الموضوعي لفهمنا للحياة وفهم دورنا كبشر بها وفهم حقوقنا وواجباتنا نقول:
الاسلام فلسفة معاكسة تماما لمعادلة الحياة الطبيعية
الاسلام نهايته موت وفناء وخراب ودمار وعذاب وفقر وجهل وانحطاط وكل مواصفات العدم
الاسلام فلسفة لا وجودية تعتمد السلبية واغتصاب الحياة والتمتع بحق الغير
الاسلام نظام حياة قائم على الاستحواذ على السلطة والثروة باي شكل كان
يصبح المسلم نتاج التربية الاسلامية متطفل مستهلك سلبي مغتصب معتمد على الغير في كل ما يحتاجه بحياته حتى التفكير يريد من يفكر عنه
فالمسلم لا ينتج ولا يطور ولا يبدع ولا يخلص ولا ينتمي ولا يصدق ولا يحب الحياة ولا يقدم عليها ولا يواجه تحدياتها ولذا فهو لا يحترم العمل ولا يؤمن بقيم الانتاج من حرية وعدالة وديمقراطية وسلام وامن ولا يحترم رغبات الانسان ولا قيم المادة والطبيعة ولذا فهو رافض للاخر ورافض للتغيير والتحديث ورافض للتعاون والتفكير الجماعي ورافض للثورة على الواقع ورافض للنقد الذاتي ورافض لكل وسائل التطور والتقدم بل ويصل به الامر للحقد على مظاهر الحضارة وكره الحضارة ومعالمها
ومن هنا وفي عصر التكنولوجيا والعلم والتقدم والاكتشاف والاختراع والمعرفة اللذي نعيشه حيث تحديات الحياة الجسيمة تلقي بثقلها على الانسان وتلح عليه بوجوب بذل الجهد الكبير للاعتماد على الذات في انتاج حاجياته الحياتية كالغذاء والدواء والمسكن وادوات العيش المختلفة من ضروريات وكماليات اذ يجد نفسه مضطرا بل وواجب لا مناص منه ملقى عليه وهو النزول الى ميدان العمل والانتاج والتعلم واكتساب المهارة والخبرة واحتلال موقع المنافسة مع الاخرين على طريق الانتاج وتاكيد الذات واثبات الوجود وهذا يتطلب بذل الجهد المتواصل بالفكر والعمل الجسدي وارادة الحياة مجتمعة بكيان ايجابي منتج مبدع خلاق
وهنا العقدة اللتي يصل اليها المسلم حيث تشكل له هذه الحالة ازمة كيانية فهو لا يستوعبها فكريا وغير مؤهل لها جسديا ولا نفسيا بسبب اعتمادة لمئات من السنين على نتاج الغير فلم يمتلك الخبرة ولا المهارة ولا العلم ولا المعرفة ولا الدراية ولا قدرة وامكانية الانطلاق والانسجام مع حيثيات الواقع الجديد ومتغيراته
هذا اضافة الى ان المكتسبات اللتي حصل عليها من حقوق مغتصبة من فيء وغنائكم ومواد وعقارات قد استنفذت
وهنا لا مجال للمسلم اللا ان يثور ضد هذا المد الحضاري محاولا بكل الوسائل ان يخفض مستوى التحدي المقابل كي يخفف عن نفسه ضغط الالحاح على اداء الواجب الحياتي
اضافة الى انه يبحث عن مكان له في هذا الخضم التنافسي من العرس الحضاري الجاري
وبذا فان حراك الاسلام بدا يظهر بشكل كبير وجلي وواضح بشكل تصاعدي بتوازي مع التطور الحضاري وازدياد تحديات المرحلة للانسان
والشيء البديهي ان يلجا الاسلام الى سلاحه الوحيد وهو الارهاب
والارهاب هو ارهاب فكري وارهاب نفسي وارهاب جسدي
وكل الاهداف تتمحور حول السلطة والثروة ليعود الاسلام كما انطلق اول مرة
والسؤال الكبير هنا :
هل ينجح الاسلام في مشروعه ؟



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نعد بحاجة للاله ولا اله والحياة مادة
- اشياء نريدها
- المثقف العربي وازمة الثقافة
- سخافة العلمانية الاسلامية
- الدين هدفه السلطة والثروة والمال
- حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها
- ظاهرة المفرقعات النارية في فلسطين
- دفاع العلمانية عن نفسها
- اياكم والصوم في رمضان
- هي الحياة
- الايمان بالدين مجرد غريزة
- التدخين جريمة بحق الانسان والطبيعة
- فكر الانسان المعاصر
- كيفية التخلص من ظاهرة التدين
- سر السعادة
- ماهو الوجدان وكيف يكون سليما؟
- سبب العدوانية والسادية والتسلط في المجتمع العربي
- ضريبة الوطن
- نحن العلمانيون
- كيف نصنع الحرية والديمقراطية والعدالة


المزيد.....




- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...
- الخارجية الأمريكية: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لماذا الصحوة الاسلامية الان ؟