أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد عبد القادر احمد - قبلة السياحة السياسية في مصر اهرام الاسلام والمسيحية والعلمانية:














المزيد.....

قبلة السياحة السياسية في مصر اهرام الاسلام والمسيحية والعلمانية:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 8 / 1 - 00:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


[email protected]
لا ادري, هل يظن المتاسلمون انهم يقفون على ابواب الجنة يطرقونها, لا يفصلهم عن نعيمها, الا ان تستجيب الملائكة باذن الله فتفتح لهم ابوابها, ام انهم لا يزالون على الارض في الحياة الدنيا, في مجتمعات هم على شراكة مع غيرهم فيها, تواجههم مهمة اعادة ترتيب اوضاع مجتمعاتهم ودولهم, من اجل تعزيز مواقعها في الصراع العالمي,
انهم في مواجهة مهمات وطنية ضد الاجندات الاجنبية, ولا حليف لهم في هذه المواجهة الا شريكهم الوطني, حتى لو كان من دين اخر. فاماذا يصر المتاسلمون انتهاج مناورات اثببت خطأها حين سلكتها الانظمة المخلوعة؟
في ترتيبها للاولويات فسدت الانظمة المخلوعة في تونس ومصر, حين انحازت لجمع الثروة عن طريق المركزة السياسية وتضييق الحريات والمساركة الوطنية, وقمعت طبقات الشعب واستنزفت المقدرات الاقتصادية للوطن, بل واستنزفت كرامته القومية, فانهكت استقلاله الاقتصادي والسياسي والسيادي, واخضعته لاحتياجات التفوق الاجنبي, واجندة مصالحه, وكان عائدها من ذلك بعض الثراء والتفرد في السلطة,
اليوم يطرح المتاسلمون نفس المناورة الخاطئة, والتي تبدأ من التركيز على مهمة اخضاع الشريك الوطني, لمقولة الاكثرية والاقلية,اكان هذا الشريك من دين اخر او اتجاه ثقافي اخر, فا هو الهدف الثقافي الحضاري الذي يضعه المتاسلمون صوب اعينهم وراء هذا السلوك. طالما ان لا احد يطلب منهم التخلي عن قناعاتهم الايمانية, والشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله, وهل فع ان اولوية الصراع الان في مصر وتونس هي اظهار الاسلام, او اظهار المسيحية او اظهار العلمانية؟
ولنفترض ان الصراع يدور فعلا حول ذلك, فهل نحسمه في المجتمع بامساك عصا التسلط, او بخلق القناعات الاجتماعية بما نطرح من برامج تطوير متكاملة. وبسلامة تمثيلنا السياسي لكل المصريين والبرهنة ان المتاسلم , وايضا المتامسح, يقصي عن منهجيته سلوك التقوقع والانعزال, وجزئية التمثيل السياسي,
ان مصر اذا كانت اكثر واقل, لن تكون مصرا واحدة بل مصرين, وكذلك تونس, ها اذا حضر في وعينا ان مصر ليست الجغرافيا, بل الانسان والمواطنة, المهدد من الاجندة الاجنبية, فنحن نظن ان المصري المسلم او المسيحي او العلماني, ليس صهيونيا يحاول الحلول محل الاخر, كما يحدث في فلسطين.
ان الانحياز لمقولة الاكثرية والاقلية وملحقاتها التشريعية والقانونية هي حالة انقسام متحققة في الواقع الموضوعي, لم يبقى من استكمال مهامها سوى تقسيو الجغرافيا تقسيما جيوسياسيا فحسب. ومن لم يستفد من قراءة التجربة السودانية فهو مجرد يحمل اسفارا, فحتى المجتمعات الاكثر تمايزا باصولها العرقية والثقافية يمكن لها التوحد في ظاهرة قومية واحدة اذا كان مسارعلاقاتها الداخلي على اساس تكافؤ المواطنة والديموقراطية, اما المحاصصة الطائفية والثقافية, والاصرار على فرض الرؤية الاسلامية على طريقة ان الاسلام هم الحل فنتيجته الانقسام والانفصال, ولعل في لبنان مثالا اخر لمسلكية التامسح,
ان الولايات المتحدة الارميكية هي اقوى دول العالم واكثرها تفوقا . ومع ذلك فان دستورها علمانيا, ورغم هذه العلمانية فلا المسلم فيها اقل ايمانا ولا المسيحي ولا اليهودي, وكلهم يقدمون مصلحة امريكا على مصلحة القوى الطائفية, لا على المصلحة الدينية, وحتى في عداء اصولهم العرقية والدينية, فكما نرى الولايات المتحدة تشجع الانقسام الديني في المواقع العربية مثلا وتشجع الصبغة الدينية للكيان الصهيوني في فلسطين, ليس لتراجع في قناعاتها العلمانية ولكن لقناعتها باولوية ابقاء تفوقها وتفوق مصالحها عالميا في صدارة مهمات المواطنة الامريكية,
اما في منطقتنا فان الاولوية التي تتصدر اهتماماتنا هي في اذلال شريك المواطنة, فالهرم الطبقي السلطوي الاكبر يجب ان يكون اسلاميا لانهم الاكثرية يليه في الحجم الطبقي السلطوي هرم المسيحية واخيرا هرم العلمانية, لكنها جميعا في النهاية معلما سياحيا يذكر بماض باد وانتهى,



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية:
- الاسلام ليس هو الحل الوحيد:
- اختبار الثانوية العامة : واختبار _ ثنوية_ عملية الاصلاح في ا ...
- عودة لمناقشة موضوع بيع الاراضي:
- مصر... الى الخلف در:
- مناقشة جديدة لقضية بيع الاراضي القديمة:
- انت مخطيء يا دحلان:
- رسالة الى محمود المصري:
- منطقتنا: سنة اولى ثورة
- قراءة في حركة التموضع الجيوسياسي الاقليمية
- معنى اعتراف سوريا بدولة فلسطينية على حدود عام 1967م؟
- اردوغان وغزة, عرض او عرضين سياسيين؟ تعليق سريع:
- حنظلة ناجي / تفوق الاحساس على الوعي:
- سعة فاعلية مقولة الفوضى الخلاقة وموقع التسوية منها:
- الفارق الرئيسي بين بوش واوباما ونتائجه العالمية:
- القيادة الفلسطينية بين نية تجاوز المعيقات والقدرة على تجاوها
- التعريف القومي اصل التشريع الحديث:
- القيادة الفلسطينية في الصراع راس ادمي او كرة قدم:
- ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت .....
- مطلوب علاقة فلسطينية مبنية على الشفافية:


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خالد عبد القادر احمد - قبلة السياحة السياسية في مصر اهرام الاسلام والمسيحية والعلمانية: