أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- - الحلقة السادسة والأخيرة















المزيد.....

حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- - الحلقة السادسة والأخيرة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 13:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


قضايا ثورات التحرر الوطني العربية
الحركات والأدوار في مسار النضال
حاوره: خالد الرشد
فضائية "روسيا اليوم"
المذيع: مشاهدينا الكرام مرحباً بكم من جديد إلى الحلقة السادسة من هذا الأسبوع من برنامج "رحلة في الذاكرة" ...
أستاذ حواتمة مرحباً بكم من جديد في برنامجنا ...
حواتمة: شكراً لكم وأهلاً بكم أيضاً في استمرار هذا العمل مع الرأي العام، وبالأمل أن نغطي كل القضايا التي تحضرون أنفسكم لها ...

المذيع: لا بدّ أنكم تحدثتم ودخلتم في سجال ربما مع بعض أعضاء في اللجنة المركزية أو مع بعض البارزين في القيادة السوفييتية ... أريد مثال شخصي منكم تبرزون فيه خلاف أو عدم التفاهم بينكم شخصياً وبين أحد القيادات السوفييتية من خلال حديث شخصي جرى بينكما ؟
قبل حرب 1982 نحن دفعنا مع السوفييت وبدءاً من العام 1974 لضرورة تطوير الموقف السوفييتي اتجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية وعدم حصرها بقضية اللاجئين، واعتماد المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير تمثل حركة تحرر وطني للشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني له الحق بتقرير المصير، وله الحق بدولة فلسطينية مستقلة، وله الحق بحل مشكلة 68% منه في بلدان الشتات واللجوء على أساس القرار الأممي 194.
الاتحاد السوفييتي تردد كثيراً جداً قبل قبل أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، اعترف بنا كحركة تحرر وطني باتجاهات إيديولوجية متعددة في إطار ائتلاف تمثله منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974، باعتبارها الجبهة الوطنية العريضة للشعب الفلسطيني تاريخياً بدءاً من أيلول/ سبتمبر 1969، ولكن تأخر كثيراً إلى أن اعترف بحقنا بدولة فلسطينية مستقلة، والاتحاد السوفييتي وقيادات كثيرة ناقشت معنا هذا ومنها في الذاكرة "بوناماريوف" عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي؛ بنقاشات طويلة لأنه كان مسؤولاً عن لجنة العلاقات الخارجية؛ ويشهد على هذا "بروتنس" أيضاً كان نائبه، بريماكوف مدير معهد الاستشراق، عضو المكتب السياسي للحزب، دزا ساخوف سكرتير التضامن الآسيوي ـ الإفريقي عضو المكتب السياسي للحزب، اجتماعات كثيرة جداً في وزارة الخارجية وخاصة "دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وكذلك في اللجنة المركزية للحزب، ومراراً وتكراراً لم تكن هناك استجابة من الاتحاد السوفييتي بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني حتى عام 1974 وإعلان البرنامج الوطني المرحلي لمنظمة التحرير، ولم يكن استجابة بحقه بدولة مستقلة، تأخير الإقرار بحقه بدولة مستقلة كثيراً إلى أولى الثمانينيات ...
المذيع: لماذا هذا التأخر وهل كانوا يبررون موقفهم أمامكم ؟
يقولون بأن إمكانية بناء دولة فلسطينية مستقلة وفقاً لحق تقرير المصير إمكانية تصطدم برفض الولايات المتحدة الأمريكية، وتصطدم برفض البلدان الأوروبية بلدان المركز الرأسمالي الأوروبية، وبالتالي هذا يدخل الأمور بصراعات جديدة أكثر قساوةً مما هي قائمة، بينما يمكن الوصول إلى حلول في إطار 242 ـ 338، فالقرار 242 والقرار 338 لا يشيران للشعب الفلسطيني ولا لحقه بتقرير المصير وحقه بالدولة المستقلة، بل أكثر من هذا حتى بعد أن وافقت القيادة السوفييتية وتبنيها حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وحقه بدولة مستقلة وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد له عام 1974 بعد إعلان البرنامج السياسي الجديد لمنظمة التحرير (البرنامج الوطني المرحلي بإجماع المجلس الوطني حزيران/ يونيو 1974، وقرار قمة الرباط العربية تشرين الثاني/ نوفمبر 1974)، حتى بعد ذلك عام 1991 في اللجنة المركزية للحزب مع "بوناماريوف و بروتنس"، وفي وزارة الخارجية كان هناك اجتماع شاركنا به، وكان وفد موسع من منظمة التحرير كان عرفات، وكنت موجوداً ومشاركاً، وآخرين كانوا موجودين ... طُرِحَ علينا مرة أخرى ضرورة العودة إلى القرارين 242 ـ 338 دون ربط هذه القرارات بالحقوق الوطنية الفلسطينية في إطار التحضير لعقد مؤتمر السلام عشية غزو نظام صدام حسين للكويت، وضمن اتفاقات تمت بين عديد من البلدان العربية وبين الإدارة الأمريكية مع بوش الأب، إذا شاركت القوات العربية مع القوات الأمريكية بتحرير الكويت من قوات صدام حسين، فإن بوش الأب سيبادر إلى الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام بإشراف كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، في حينها الولايات المتحدة الأمريكية كانت وما زالت ترفض الاعتراف بمنظمة التحرير، وترفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة، ولذلك وجدنا أنفسنا بنقاش يبدأ وكأننا من "المربع الصفر"، وكأننا ما قبل عام 1973 ـ 1974 بالخارجية السوفييتية، وأيضاً قلت أنه قد طرح علينا حصر الأمور في القرارين 242 و 338؛ لأن المؤتمر الدولي سينعقد على هذا الأساس، وبرز هذا بخطاب بوش الأب 242 و 338، كما لم يذكر بخطابه "الأرض مقابل السلام" لأن شامير في ذلك الوقت أكد أنه سينسحب من الاجتماع ووفده في مدريد إذا ذكر بوش "الأرض مقابل السلام"؛ فلم يذكر هذا، وفي خطاب غورباتشوف لم تذكر "الأرض مقابل السلام" ...
في الحلقة السابقة أوردت أنت في حوارك "رحلة في الذاكرة" مع بريماكوف، بروتنس أنهما قالا لك: أن تأخر الاتحاد السوفييتي بتطوير موقفه من الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى عام 1973 ـ 1974 ... يعود إلى ضعف معرفته بأوضاع المقاومة الفلسطينية، وحركة التحرر والتقدم العربية.
المذيع: لدي هنا استشهاد من مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية كتب مقال بعنوان "المصيدة الإسلامية لـ (C.I.A) عام 2001 يقول فيها الآتي:
الأجهزة الخاصة السوفييتية بقيت تحتفظ بعلاقات وطيدة مع بعض فصائل منظمة التحرير كالجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية والفصائل اليسارية الأخرى، حيث صيف عام 1991 وقبيل تفكك الاتحاد السوفييتي تمَّ عن طريق هذه الفصائل وعن طريق الجبهة الديمقراطية، تمّ إبرام صفقات "سلاح سرية للغاية" مع جهات في الشرق الأوسط وإفريقيا، ولا تظل هذه الصفقات محاطة بالغموض التام وتعد إلى الآن سرية للغاية، وأنا شخصياً تحدثت إلى شخص معين ـ لا أستطيع أن آتي على ذكره الآن ـ سمّى لي الأسماء وقال لي أن المقصود بالشرق الأوسط اليمن الجنوبي، والمقصود بإفريقيا أثيوبيا. بعد عام 1985 ـ 1986 تغيرت الحكومات وأصبحت هناك جهات أخرى، هل فعلاً السوفييت عن طريق الجبهة الديمقراطية مثلاً كانوا يقومون بصفقات سرية طبعاً لا بُدَّ أن الكلام يدور عن "السلاح" هنا مع جهات في إفريقيا وبلدان الشرق الأوسط ... ؟
أبداً هذه الكلمات مضحكة وساذجة بالكامل. نحن لا علاقة لنا بهذا بالمطلق، والاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت لم يكن بحاجة إلى ذلك؛ لأن له علاقات مباشرة وشاملة تتميز بالخصوصية مع دولة اليمن الديمقراطي بزعامة الحزب الاشتراكي اليمني، ومع أثيوبيا بزعامة منغستو هيلا مريام قائد الثورة التقدمية الأثيوبية، فلماذا يحتاج السوفييت إلى قوى وسيطة.
المذيع: يعني لا بُدَّ عندما مدير الهيئة الفيدرالية يتكلم أظن أنه يتكلم عن شيء يعرفه، لا أظن أن يختلق الأمور بتسمية ... يعني الجهات المعنية وما إلى هنالك فهذا الشخص مسؤول ... !
وكان للاتحاد السوفييتي أيضاً علاقات متميزة مع أثيوبيا، لذلك لم يكن بحاجة إلى وسيط ولا إلى جسر رابط بين اليمن الديمقراطي وبين أثيوبيا أو أي بلدان أخرى. وعلينا أن نتذكر أيضاً عندما وقع الذي وقع من المذابح باليمن في يناير عام 1986 بالمكتب السياسي زمن "علي ناصر محمد" ووقع صِدَام عسكري واسع وتصفيات مدمرة جداً، فأنا كنت في موسكو وكنت قد أنهيت مباحثاتي باللجنة المركزية ووزارة الخارجية، جاءني إلى مقر إقامتي وفد من القيادة السوفييتية وطلب مني واقترحَ عليّ أن أذهب إلى عدن، وأن أبذل جهوداً لوقف هذه المذابح الجارية، ومن أجل محاولة جمع ولَمّ الشمل بين الجناحين المتصارعين بالدبابات وبكل أشكال الصراع النفسية والجسدية، وكتب عن هذه الجهود والأدوار كارين بروتنس عضو اللجنة المركزية في الحزب نائب بوناماريوف رئيس دائرة العلاقات الخارجية ثلاث حلقات في جريدة "الحياة اللندنية" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي .
أشكال سياسية ونضالية من التعاون كانت قائمة بين السوفييت وقوى حركة التحرر الوطني الفلسطينية والعربية، كذلك مع عديد الدول العربية.
المذيع: "بروتنس" أو أحد غيره ؟
"بروتنس" على علم وعلاقة كذلك كما ذكرت لكَ قبل لحظة، وما كتبه في جريدة الحياة يؤكد ذلك.
قلت لهذا الوفد بلغة واضحة أن إمكانية أي تفاهم الآن بين هذين الفريقين لم تعد ممكنة بعد المذبحة التي حصلت في المكتب السياسي، والمذابح الجارية حتى الآن واستمهلت الوقت، ولكن الوفد عاد ليّ مرة ثانية وأصرَّ عليّ ضرورة ذلك، وفعلاً تمّ الترتيب وأبلغت موسكو السفير السوفييتي بعدن بأنني ذاهب لعدن، وذهبت بالطائرة وكان الطيران الوحيد الموصل هو الـ "إيروفلوت"، وكان ممثل الجبهة الديمقراطية في اليمن محمد كتمتو في استقبالي في المطار ووفد يمني، وعندما استمعت للوفد اليمني واستمعت لمحمد كتمتو كان واضحاً إمكانية المصالحة تدخل في المستحيل، مع ذلك تكلمت مع القيادة الجديدة: علي سالم البيض، أبو بكر العطاس، سالم صالح، وبعدها انتقلت إلى أثيوبيا إلى أديس أبابا؛ والتقيتُ بـ "علي ناصر محمد" وهيئة أركانه التي كانت معه من أجل شكل من أشكال المصالحة، ووصلت لنتيجة بأن الجميع بإمكانهم أن يعودوا لليمن وإلى مواقعهم قبل الاشتباكات؛ ما عدا "علي ناصر محمد" والذين قاموا بعمليات الاغتيال والقتل، لكن "علي ناصر محمد" ومن معه لم يستجيبوا لذلك، وعليه بقيَ الوضع على حاله حتى يومنا الحالي.
المذيع: على علمكم الشخصي أنتم؛ هل كنتم تعلمون بكل شيء يدور بالجبهة الديمقراطية !
أعلم بالقضايا الأساسية، بالقرارات الأساسية التي تجري مثلاً في تنظيمات الجبهة الديمقراطية، في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، سوريا ولبنان وفي البلدان العربية، والمهاجر الأجنبية وفي بلدان أخرى، حيث يوجد تجمعات للشعب الفلسطيني وفروع للجبهة الديمقراطية، فالجبهة الديمقراطية حتى اليوم يوجد منظمة حزبية في موسكو، في روسيا الاتحادية ناشطة وتقوم بالنشاطات العديدة من احتفالات ومهرجانات بمناسبات وطنية، ومناسبات أخرى متعددة الأشكال ... أنا لا أعلم بالتفاصيل؛ أعلم أن هناك قراراً سياسياً أن يكون هناك تنظيم للجبهة الديمقراطية في موسكو، أعلم أن تنظيمات الجبهة الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تلتزم بالبرنامج الوطني السياسي والمقرّ بالمؤتمرات الوطنية للجبهة وباللجنة المركزية، باعتبارها الهيئة التشريعية لعموم الجبهة الديمقراطية وفروعها وأقاليمها، وكذلك الحال أعلم بالنسبة لأعضاء المكتب السياسي أن هنالك قرارات تتخذ في المكتب السياسي. أعلم بمدى تطبيقها تطبيقاً كاملاً أو على مراحل ...
المذيع: الآن كيف تنظرون إلى دور الاتحاد السوفييتي مع حركات التحرر والجبهة الديمقراطية في إطار دوره التاريخي وسياسته الخارجية الدولية وفي الشرق الأوسط ؟
الاتحاد السوفييتي ساند حركات التحرر الوطني في العالم وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، هناك مساندة مبكرة وهناك مساندة متأخرة، وهناك سياسة كانت مبدئية وهناك سياسة خاطئة. أيضاً اتجاه عديد من حركات التحرر الوطني هذا كان قائماً، ولكن يبقى الاتحاد السوفييتي الذي قدم 40 مليون شهيد في الحرب الوطنية من 14 دولة استعمارية والثورة المضادة ضد ثورة أكتوبر وضد النهوض بروسيا، ثم الاتحاد السوفييتي من جديد قدم 25 مليون شهيد بالحرب العالمية الثانية ضد الوحشية النازية وهذا شيء عظيم قدمه أبناءه دفاعاً ليس فقط عن الاتحاد السوفييتي بعد أن اعتدى عليه النازيين، بل أيضاً دفاعاً عن حق الشعوب في الحياة وضد النازية والفاشية وضد الأبعاد العنصرية والظلامية التي تسحب نفسها من القرون الوسطى في قارات العالم الثالث بما فيها البلدان العربية، هذا شيء يجب أن يسجل ويكتب للاتحاد السوفييتي، وبالتأكيد للأجهزة السوفييتية كانت هناك أخطاء ما وتبريرات ما ومناورات خاطئة ما، وهذا يمكن أن يقع، وأعتقد بأن هناك شيء ما قد وقع في كثير من الأحداث كما ورد في حوار هذه الحلقات. ولكن بالميزان، هذا محدود الحجم مقابل إنجازات عظمى قدمت للشعوب السوفييتية، لشعوب العالم، لكل قوى وحركات التحرر والتقدم في العالم، قدمت للقوى اليسارية والليبرالية الديمقراطية داخل بلدان المركز الرأسمالي العالمي، والعالم بعد ثورة أكتوبر غيّر العالم الذي كان ما قبل ثورة أكتوبر، فلقد كان عالم محكوم من عدد من الإمبراطوريات الاستعمارية، وكذلك العالم بعد الحرب العالمية الثانية غيّر العالم الذي كان قبل الحرب العالمية الثانية، وعليه يجب أن يسجل هذا في التاريخ للحقيقة.
المذيع: أستاذ حواتمة شكراً على هذه اللقاءات الجميلة، ونتمنى أن نراكم مرة أخرى ونتحدث في مواضيع أخرى ...
أهلاً وسهلاً بكم وبالفريق المساعد معك، وأهلاً بـ "روسيا اليوم"، وبأمل أن تتمكن "روسيا الاتحادية" كل "روسيا اليوم" من حل إشكالات داخلية كبرى لا زالت مستعصية منذ عشرات السنين، كما تتمكن من النهوض الكبير لتحتل موقعها في هذا العالم، دولة عظمى لأن روسيا لها مصالحها الخاصة، أي المصالح القومية للدولة الروسية وللشعوب داخل روسيا الاتحادية وفي المقدمة الشعب الروسي الذي قدم الكثير الكثير من التضحيات، وتحمل هذه التضحيات الكبرى دفاعاً عما يعتقد به بأنه صحيح، ولأنه سيبني الغد الجديد في زمن السوفييت وصولاً إلى الجنة على الأرض، والآن روسيا تطمح أن تستعيد كل ما هو إيجابي بالتجربة السوفييتية، وتتجاوز كل ما هو سلبي بالتجربة السوفييتية، نحو روسيا جديدة ديمقراطية ـ تقدمية وموحدة، روسيا جديدة تجمع بين الدولة العظمى القادمة وبين التقدم الاجتماعي، وتجمع بين الديمقراطية الداخلية والديمقراطية في علاقاتها مع الشعوب ومع دول العالم، وبين العدالة الاجتماعية داخل روسيا الاتحادية لأن حقوق الطبقات الشعبية في روسيا الاتحادية تراجعت كثيراً عما كانت زمن السوفييت بفعل التطورات التي وقعت بالعشرين سنة الأخيرة ... نأمل أن تتمكن الطموحات من أجل الجمع بين روسيا كبيرة وقوية وعظمى، وبين الديمقراطية التعددية بشفافية كاملة، وبين العدالة الاجتماعية لشعوب روسيا الاتحادية ...
المذيع: أستاذ حواتمة شكراً جزيلاً على هذه التمنيات الجميلة ...



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- (الحلقة الخامسة)
- اتفاق 4 أيار/ مايو إجماع وطني على إسقاط الانقسام
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- (الحلقة الرابعة)
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- الحلقة (3)
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- الحلقة الثانية
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة-
- حواتمة في حوار مع صحيفة -اليسار والتقدم- اليونانية
- الشعوب في الميادين ... واليسار من القيم والرؤيا إلى النهوض ا ...
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في المهرجان السياسي المركزي في ملعب ...
- النهضة العربية الكبرى قادمة والتغيير قادم
- حواتمة في حوار مع فضائية -العالم- الإيرانية
- في حوار شامل مع أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حواتمة: العودة إلى تجديد العلاقة بين منظمة التحرير والسلطة ا ...
- حواتمة: مكوك المفاوضات الموازية يدور بين أطراف التفاوض
- الضغط الإسرائيلي لا يواجه بضغط فلسطيني موحد متحد يلتزم بقرار ...
- حواتمة: الحوار بين فتح وحماس -احتكاري ولن ينتج مصالحة او وحد ...
- حواتمة: انتخابات 2006 تمت بقانون انقسامي لا ديمقراطي
- حواتمة: مخاطر ضياع إقامة دولة فلسطينية
- نايف حواتمة: ندعو لدورة استثنائية للجمعية العمومية للأمم الم ...
- حواتمة : رحل ابو عمار مناضلاً شجاعاً في سبيل حقوق شعبنا


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- - الحلقة السادسة والأخيرة