أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - الأنثى والبليد















المزيد.....

الأنثى والبليد


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


في مساء ذلك اليوم حيث وقفت بطابور طويل مثل طابور الخبز في روسيا حتى أصل لبائع التذاكر لأحصل على تذكرة أستقل بها حافلة تنقلني من المدينة التي أسكنها إلى مدينة أخرى.
بعد عناء طويل تلاشى هذا الصف الطويل من البشر الممتد أمامي, اقتربت من شباك التذاكر وتناولت تذكرتي ومضيت باتجاه الحافلة.

وجلست على الكرسي الذي يحمل رقم التذكرة التي ابتعتها وكان أخر كرسي في الحافلة,
يميز هذا الكرسي أنه كهودج العروس يرتفع عن بقية المقاعد في الحافلة ويمكن من خلاله أن ترى كل ما يحصل أمامك وتشاهد معظم الجالسين في المقاعد, وترقب حركاتهم في داخل مقاعدهم.

شيء واحد تذكرته حين رأيت الرجل الأربعيني الذي يتصفح جريدته أمامي,
تذكرت أن هذه الطريق الطويلة التي سنقطعها في سفرنا بحاجة لصحيفة بها أخبار تمقت وأخبار سخيفة كأخبار الفنانين وصفحات رمضانية تجذب بعض الشيء وأخبار الأحداث في العالم لتضيع مسافة الطريق المملة.

بالفعل ارتكبت خطأ فادحا, كيف أنسى شيئا كهذا وأنا كل مرة أذهب بذات الرحلة أتزود قبل الانطلاق بصحيفتين ومجلة وربما كتاب أستعيره لأقرأه بالطريق .

وبعد حالة ملل طويل من التفكير بدأت أبحث حولي عن شيء ما ملفت للنظر يمنحني بعض التسلية ككل الفضوليين, حتى أنسى تلك المسافة الطويلة التي تقطعني بمللها قبل أن اقطعها بالحافلة.

صفحات الصحيفة تتقلب أمامي, وعناوين بارزة حاولت أن استرق منها بعض الكلمات, أن أسرق ما يمكن أن يساعدني في اجتياز المسافة
عناوين عريضة, لافتة للنظر لدرجة لا تقاوم, كم هي شهية عناوين الأخبار هذا المساء.

(إيران ترفض عرض ملفها النووي على مجلس الأمن )
( الفراغ في القيادة الفلسطينية ... مرض عرفات والبديل المقترح )
(القوات الأميركية تعزل الفلوجة وعلاوي يعلن حالة الطوارئ )
( نانسي عجرم ... لا أفكر حاليا بدخول السينما )
( ارتفاع في أسعار الخضار في العشر الأواخر من رمضان )
( ريال مدريد يحقق انتصار كروي جديد )

والصفحات تتقلب, والعناوين تأتي وتذهب في صفحات جريدته...
أحسست برغبة بالصراخ على الرجل الأربعيني كي لا يقلب الصفحة حتى أنتهي من قراءة بقية الخبر الأخير وتبعاته.

وأحيانا أحاول من بعيد مساعدته بيني وبين نفسي في حل كلمات متقاطعة حين أراه يفكر وهو أمام عدد من المربعات الفارغة من ستة مربعات
الاسم الأخير للرئيس الفنزويلي + ن
والرجل يفكر عن هذا الاسم الغائب عن ذاكرته , وربما يجهل هذا الاسم الذي يعلمه كل من يكره أمريكا, وكل من يكره سياسة أمريكا في هذا العالم المتعولم بسياستها.

الحافلة تسير بسرعة أكبر كلما أمتد الطريق بشكل أكثر سهولة أمامها, حتى صوت فيروز المنبعث من المذياع في تلك اللحظات لم يسحبني معه لخليج من الذكريات والأفكار كالعادة:
فيروز تغرد ( ليلية بترجع يا ليل ... غبلك شي ليلة يا ليل ... وإنسانا يا ليل )

وأنا أتقلب مع صفحات جريدة الرجل.
حتى الطفل الصغير ابن الثلاثة شهور ربما, يسكنه هدوء غريب لم أعتده لأطفال في عمره بجو كهذا.

طفل يرقد في حضن شابة في العشرينات من عمرها تجلس في مقعد الرجل صاحب الجريدة, وتبدو كأنها زوجته.
الأم الشابة تهدهد لطفلها في محاولة لدب الخدر والنعاس في جفون الطفل ليخلد في نوم كبقية المسافرين.

رنين الهاتف يقطع تأملي في وجه الطفل الناعس العينين, أنتهي من مكالمتي وأعود بفضولي لأنظر للطفل فأجد أنه قد استغرق في النوم في حضن أمه.

ومذ أن غاب الطفل الصغير في نومه حتى ألقت الأم برأسها على كتف الرجل ذو الجريدة.

أحسست بخجل وأنا استمر في مراقبة هذا المشهد الذي يبدو غير مألوفاً في أجواء اجتماعية مثل هذه, لكن فضولي كان أكبر من خجلي, وكذلك مللي من تأمل نفسي وبحثي الدائم عما يساعدني في قطع هذه المدة الطويلة في الحافلة, فعدت من جديد لمراقبة امرأة في لحظات تودد تحاول بين لحظة وأخرى إلقاء رأسها بشعور يوحي بالتودد الأنثوي والإنهاك من الجلوس في مقعد حافلة تسير بسرعة في رحلة طويلة أحس أنها لن تنتهي في جو يسوده هدوء, لا يكسره سوى صوت ينبعث من جهة مقعد القيادة لفيروز وهي لا تزال مستمرة في تغريدها, وكذلك صوت لصفحات جريدة تتقلب محدثة صوت يبدو غريبا في ظل هذا السكون.

كم هو بليد هذا الرجل الذي يحدق في جريدته متجاهلاً أنثى بجانبه تحاول البحث على كتفه العريضة عن لمسة حنان يعيرها إياها في هذا الطريق الطويل.

تستمر الأنثى بمحاولاتها ويستمر ذو الجريدة في بلادته وتجاهله لمحاولاتها العابثة, ربما خجلاً أو بلادة أو ربما لمحاولة رسم صورة جدية للرجل الشرقي أمام الركاب (المجتمع الصغير) - أو من بقي في صحو منهم وحتى أمام زوجته نفسها.

أنثى يسكنها ضجر كضجر المدينة من شوارعها المبتلة بالمطر, ضجر يصاحبه غضب من تبلد زوج لم يحاول أن يكسر عنفوانه قليلا ليشعرها بأنوثتها الراقية المتفردة بها.

عاطفة هذه الأنثى مثل صوت البلبل لا يمكن لشيء أخر أن يقلده طالما هو ملكه, وهي تملك توددا رقيق تجاه بليد.

حتى شعور الحسد لم يفارقني والغيرة التي صاحبتني حاولت أن اطردها عبر محاولاتي لتحليل الموقف بيني وبين نفسي,
فالرجل الشرقي يشعر أن مبادلة زوجته شيئا من الحنان والعاطفة يعد من باب كسر رجولته.
ربما بنظره أن العاطفة حكراً على الأنثى لا يصح لرجل أن يدخل لعالمها كي لا يمس مظاهر رجولته الشرقية فدور البطولة في طبيعة الرجل الشرقي عرف سائد ومن أساسيات تكوين الشخصية العربية.

بعد قليل تبدأ علامات الضجر تظهر على الرجل حين يبدأ بتحريك كتفه لإزاحة رأس متودد مستسلم ملقى عليه.

وأنا ربما الفضولي الوحيد في تلك الحافلة الذي ارقب بحذر مصحوب بصمت هذا المشهد الذي يدخلني إلى مونولوج داخلي أتسائل فيه عن سبب رفض هذا الرجل تَقبّل هذا الشعور والتصرف الإنساني من جزئه الأخر, أو ربما بتعبير يبدو أكثر جمالية (أنثاه ).

أسائل نفسي هل سبق وكنت بوضع مشابه في ذات التصرف ؟؟
ولو كنت مكانه هل سأكون أكثر جرأة في تقبلها !! أم أني سأكون مكان هذا الرجل بكل تصرفاته!!
فلدي أيضا بعض البلادة وبعض النعرة الشرقية وبعض الخجل ربما تضعني في موقف أتصرف فيه كما تصرف هذا الرجل ورفض تودد أنثاه, رغم أن فضولي الآن كسر هذا الخجل وجعلني أسمح لنفسي بمراقبة تصرف لأناس لا اعرفهم يمارسون فعلا يخصهم وحدهم فقط.

إصرار تلك الأنثى على فرض عاطفتها, ومحاولاتها العابثة في إشراك هذا الرجل في تلك العاطفة متجاهلة بتحدٍّ واضح كل ما حولها من بشر فاقت أي ضابط يمكن أن يجعلني أتوقف عن مراقبتهم.

مصرة بتودد صامت وبخجل رهيب في طلب ما يرفضه الطرف الأخر مما يوحي بضعفها.

يحاول الرجل الخروج من هذا المأزق فيبدأ بتحريك كتفيه عبر تقليب سريع لصفحات الجريدة تارة, وتارة أخرى عبر محاولة كاذبة في حك أطراف رأسه,
والإصرار العنيد من تلك الأنثى العنيدة في وضع رأسها على كتفه جعله يضيق خلقاً مما يحذو به إلى مداعبه طفل يغط في نوم عميق, ليفيق الطفل فربما يَجد لأنثاه ما يلهيها حتى نهاية الطريق التي لا تنتهي عبر إشغالها في إسكات طفلهما الباكي.

يفيق الطفل ويعلن عن استفاقته بصراخ يسبب إزعاجاً للنائمين في الحافلة يجعل الجميع ينظر باتجاه الطفل في محاولة من العيون الناظرة أن تقول لهؤلاء الأبوين: أن هنالك من هو بحاجة لهدوء يكسره طفلكما.

تهمس الأم بكلمات في أذن زوجها وعلامات غضب تبدو ظاهرة على وجهها وهي تهدهد على ظهر الطفل لتحاول تهدئته كي يكف عن بكائه الذي سببه له أب يفتقر لعاطفة يشارك بها من يستحقها.

تتدارك الأم الموقف بإخراج مصاصة الحليب من حقيبتها وتضعها في فم الطفل وهي ترمق زوجها البليد المحدق بجريدته بنظرات عتاب غاضبة.

في عيونها كلام غاضب كثير تود قوله, لكن جو الحافلة لا يسمح بمسرح عتاب عائلي.

ظننت للحظة أنها قد استسلمت لبلادة هذا الرجل ذي الجريدة التي قلب الصفحات ذاتها أكثر من عشر مرات متتالية دون أن أراه يقف عند خبر مثير أو موقف معين سوى البحث عن تسالي جديدة غير الكلمات المتقاطعة التي قام بحلها ومراجعتها وتوقف بنصفها عاجزا عن استكمالها وبين التأمل في صورة إحدى الممثلات وأخبار يسمونها فنية في صفحة كاملة مخصصة للفن وصفحة مخصصة للإعلان وصفحات للنعي.

تعود الأنثى لإصرارها الغريب في توددها ووضع رأسها على كتفه وكأنها هذه المرة أثارت غضبه حين بدأ بلومها بكلمات تكاد تصل إلى مسمعي حين يقول لها: نحن لسنا في البيت حولنا أٌناس.

وأخيرا استسلمت لقدرها الزوجي لزوج بليد.
أبعدت ستارة الشباك متأملة ما يمكن أن تمر بجانبه الحافلة من شجر وبيوت وربما أشخاص يسرون على الرصيف.

ساعة ونصف مضت كأنها دقائق ,أنا بفضولي أراقب هذين الزوجين اللذان مثلا لي مجتمعا عربيا كاملا.

أنثى تطلب حقاً ربما في الوقت غير المناسب, لكن ردة الفعل غير المناسبة وعدم التنازل لتبرير الرفض من قبل الرجل يجعلاني ربما أفسر أحد المشاكل الزوجية التي يعانيها مجتمعنا.

فليست كل المشاكل الزوجية ناتجة عن أخطاء فادحة يرتكبها الأزواج بحق بعضهم, أيضا عدم رغبة الزوج في فهم وتفهم رغبات زوجته وربما العكس قد يكون سببا في مشكلة أنثى تعاني أنها أنثى في هذا المجتمع الشرقي الذي ينظر لها بانتقاص, وربما عدم خبرتي في هذا المجال لعدم دخولي قفص الزوجية بعد يجعلني أقع بتقدير خاطئ للأمور, فالإنسان بحد ذاته عالم واسع به خلجان وشواطئ ونوارس وجبال من العواطف.

عقدة هذا البشر الغير قابل للتحليل رغم ما يدعونه من كتب في علم النفس والاجتماع.


وقفت الحافلة معلنة وصولها إلى المحطة الأخيرة لها وبدأ الركاب يهبطون درج الحافلة ويتشعبون في طرقهم.

وكذلك الأنثى هبطت مسرعة من الحافلة في مشهد يفسر بعض تصرفات الأنثى, وكتعبير غضب منها وإشعار بالرفض والتنديد عما بدر من زوجها في الحافلة ترجمته في مشهد غريب نوعا ما.
كانت تسير وخلفها يسير زوجها وهو يحمل الطفل بيديه.
يسير خلف امرأة تبدو عليها علامات واضحة من العنترية والسيطرة.

لقد عجزت تلك الأنثى أن تفرض على زوجها منْحها حباً وحناناً, لكنها استطاعت أن تفرض نفسها الأقوى بدون عاطفة في المجال الواقعي في الحياة.
مشهد حمل الأب للطفل وسيره خلف زوجته يفسره الشرقيون أنه ضعف في شخصية هذا الرجل.

نقطة ضعف الأنثى عاطفتها, والتي استطاعت أن تعوضها في قوة بشخصيتها الواقعية, فالأنثى اقدر على تقمص الشخصيات بين واقعية وعاطفية وضعيفة وقوية حسب ما يتطلب الموقف الذي هي فيه, وكذلك حسب شخصية ما يقابلها.

هذا التودد الأنثوي كقصيدة غزل تتسربل لا بد لها من شاعر أو ناقد يفسرها ويحللها ويفهم أوزانها الشاعرية والشعرية.

بالفعل الأنثى تغدو أحيانا قصيدة شعر, وفي أحيانا أخرى تغدو بتمردها قصيدة نثر كسرت كل الأوزان الشعرية وتمردت على بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي.

فقبل لحظات كنت أمام مشهد يصور امرأة رومانسية ورجل شرقي غاضب مسيطر كشيطان الشعر الذي يحدد كلمات القصيدة وأوزانها, بعد لحظات تتبدل الصورة إلى رجل ضعيف الشخصية يحمل طفله بين يديه وأنثى ذات شخصية حادة قوية مسيطرة كشاعر فشل في صياغة أفكاره في قصيدته أو أنثاه تلك النثرية المتمردة.

هذا الرجل الذي رسمت له صورة في ذهني على انه قاس وعنيد, تبددت تلك الصورة بلحظات لتكشف عن الوجه الحقيقي لشخصية رجل ضعيف مسكين خجول,
واكتشفت أنني أخطأت بتقديري لشخصيته حين توقعت أنني أتابع رجل واقعي قاسي, فلو كان بمثل هذه الصورة لما تجرأت منذ البداية بوضع رأسها على كتفه.

لقد كان تحليلا نفسيا لشخصيتين متقابلتين مْثلا حقيقة فئات كثيرة مشابهة في المجتمع فمن ناحية, خجل هذا الرجل صاحبه ضعف بشخصيته.
ومن ناحية ثانية, أن عاطفة المرأة تكون مقتلها أو نقطة ضعفها بالرغم من قوة شخصيتها.

غاب الزوجان في زحام الناس وسرت في طريقي لبيت صديقي متأملا قصة غريبة أحاول أن أقف في النهاية على نتيجة وعلى محاولة لتوقع ما قد يحدث حين يلتقيان في بيتهما وطبيعة النقاش الحاد الذي قد يدور بينهما ولمن ستكون السيطرة فيه.

سافرت نوارسهما بعيدا عن شاطئ أفكاري المتضاربة أمواجها بأنواء فضولي في فهم الآخرين.



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض
- منظمة التحرير والغوص في وحل أوسلو
- الأرملة الشقراء ... وأرامل الشهداء
- القدس ... بين التدويل والادعاءات الإسرائيلية ومعضة الإنتخابا ...
- حول مشروع الشرق الأوسط والإستراتيجية الأمريكية
- أحمق ... وأحلام صغيرة
- ردا على مقالة المنظر الأمريكي شاكر النابلسي (3000 توقيع على ...
- الأحزاب العربية بين الواقعية والخيالية الغريبة
- قراءة في المشروع الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط (وسياستها في ...
- ختان الإناث ... بين العلم والدين القانون
- عندما يكتب الدولار قصيدة
- خصخصة حكومية
- الحمار يعلن الإضراب
- موظف إستقبال في المقبرة
- إلى العربي ... قبل هجرته الأخيرة
- قبل الرحيل ... يا رفاق أين الطريق
- بين الإرهاب المنظم والمقاومة الشرعية خيوط مصطنعة يحاول البعض ...
- إصلاح للثورة ام إصلاح للأنظمة .... ما الذي نحتاجه كيساريين ع ...
- في مصر ... جمعية مصرية لحماية حقوق الحمير والأسرى السياسيون ...
- حمى التاريخ .....


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند صلاحات - الأنثى والبليد