|
قصيدة بثلاث لغات
سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 12:34
المحور:
الادب والفن
توطئة ---- سبق لي وبينتُ باعتزاز بأن لدي مجموعة باللغة الألمانية مازلتُ أكتبها على مهل وتحديداً مضى عليها عشرة أعوام فتارة أسجل فيها أفكاراً وصوراً وتارة أترجم من أشعاري العربية ما يمكن ترجمته والمجموعة تحمل عنوان : قلادة من جُزُر . Halskette aus Inseln وهي بلغت قبل أيام المئة صفحة تقريباً ! وهذه القصيدة التي أضفتها لكتابي الشعري الألماني وجدتُ أن بإمكاني ترجمتها وإيصال ولو نصف معانيها ففعلتُ وأما عن الترجمة الإنجليزية فقد خرجتُ من العراق وأنا أتكلم الإنجليزية بشكل حسن وتطوت لغتي هذه نوعاً ما بسبب حرصي على عدم نسيان اللغة الأولى في العالم كما أحب أن أضيف بأني ترجمت قصيدتي بتصرف فأحياناً قد لا يجد القارىء نفس كلماتي العربية منقولة للغة الأجنبية ولكن قد يجد الفكرة نفسها تقريباً بصياغة أخرى وهكذا وإذا توفر الوقت والقناعة فعندي العديد من النصوص التي سأترجمها وأرجو قبول مودتي وتقديري . --- سامي
والجنة ستدخل الجنة ! *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حقاً تعِبْنا أيها الوطنْ تعالَ نستريحْ نأخذُ في الصبحِ لنا قسطاً من الريحْ في رَكْبنا الراحةُ والراحُ وهكذا نرحلُ في عكسِ تلافيف الزمنْ
وتنبضُ الحياةْ نعمْ كما تنبضُ أعشابُ المَدى بالرُّعاةْ
ويشكرُ الحبيبُ لحظةَ إلهامٍ أتى بها إليه نجمُهُ الخصيبُ أنزَلَها لنا كما الأجراسِ في صبيحةٍ فاهتزَّ من وردٍ ومن أطيابِهِ البعيدُ عن برلينَ والقريبُ !
وتصبحُ المدنْ حالمةً فكلُّ مسكَنٍ بها يَلْوحُ مبنياً من الغيوم والقطنْ !
ويكبرُ الإنسانْ ذاتاً كما ومنهُ تُشرقُ المعانْ
ونغسلُ الدروبْ لنمسحَ الذنوبْ بالألقِ اللذيذِ لا الحروبْ !
وحينَها أرواحُنا ستدخلُ الجنانْ مُهرْوِلاتٍ كلَّها جانٌ بإثْر جانْ !
كأنها تفعلُ ما تفعلُ ممتنَّهْ ونحنُ والجنهْ سندخلُ الجنهْ !
---- برلين تموز - 2011
********************************
القصيدة باللغة الألمانية
Das Paradies tritt in den Paradies ein! *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
Sami Alamiri -----------------
In der Tat sind wir müde geworden Du Vaterland So komm und lass uns eine Pause machen Pause aber auf der Wind! Wir haben eine Reise aus Ruhe und wein und zwar gegen den Kreislauf der zeit
Das Herz des Lebens schlägt wie das Gras der Reichweite wenn das mit den Schäfer schlägt
Ya, und der Liebling dankt einen Augenblick der Insperation den seine Sterne ihn zeigte und den Sie zu uns als Gloken in einem Morgen herunter brachte während Irgend welchem Blumen und ihre Duft wehten, Alle sind am Wehen Der Weit von Berlin und der Nähe!
Und die Städte werden träumerisch so daß jedes Haus in denen gebaut aus Wölken und Baumwolle aus seht!
Der Mensch wird beträchtlich im Innersten und sein ( Ich ) ebenso und durch ihm hoch scheinen die Bedeutungen
Wir reinen die Straßen von Sünden aber nicht mit den Kriege! sondern mit dem Blitz der gesungen bleiben sollte
nur dann werden unsere Seelen in den Paradies eintreten Nun sind Sie alle am Rennen Geist hinter Geist! als würden Sie es gerne tun Alle am Rennen Dann wir mit den Paradies beide werden in den Paradies eintreten!
---------------
2011 - Juli Berlin
********************************
القصيدة باللغة الإنجليزية
The paradise enters the paradise! *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
Sami Alamiri -----------------
In deed we got tired you , homeland so, come and let,s make a pause pause but on the wind! we have a calm winely trip trip against the bloodstream of the time.
the heart of life beats like the grass of the outreach when it beats with the sheepherders
yes, and the darling thanks a moment of insperation which its stars came to him in some morning and brought it down to us as bells while flowers and thier scent were blowing all of them are blowing now the far from Berlin and the near!
and the cities become dreamful so that each house in them looks as if they are built up from coulds and cotton!
the humanbeing will be great at heart and in his ( i ) as well and during him the meanings shine high
we clean the streets up from the sins not with the wars! but with the divine sparks that should be singing
and only then our spirits will enter the paradise. runing are all of them to enter guest behind guest! as if they do what they do with pleasure. we and paradise both will enter paradise!
---------------
2011 - Juli Berlin
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نبضٌ وراء قلبَينا !
-
صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
-
سمعتُ قطوفك
-
لوائح الحُب
-
وقت من ياقوت
-
عُبابُ السراب
-
ذهبيات
-
شبابيك
-
لقمةُ ضوء !
-
من الناعور , من سوار النهر
-
نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
-
أجري ولا أدري
-
فراشاتٌ حافية
-
موشحات برلينية – موشح الصحة –
-
موشحات برلينية – موشح المرأة –
-
كجوع الريح للمسافات
-
موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
-
ناصعٌ كمرايا الغيوم
-
ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
-
من دفاتر نَحّال
المزيد.....
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|