أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يسوع أرسى دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة















المزيد.....

يسوع أرسى دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 01:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذا رأي احد الباحثين بالماسونيه (الموسوعة الحرة)
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات. الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسونيا لأعظم وهناك اقاويل ان المسيح الدجال هو القائد ولذالك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضا انه هو السامرى وهو يعتبر نفسه الفرقه الثالثه عشر الضائعه من الاسباط.



تجريبي الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان ... معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. ..معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض) وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود[2].
وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد



من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سرا أو غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيرا عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسار على نهجها الأجيال المتعاقبة [4]

يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان [5]. كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضا أحد أسماء الشيطان وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي أُتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة)

دستور الماسونية

قام بنجامين فرانكلين باعادة طبع الدستور الماسوني عام 1734.في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا[4]. وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين، المبتدئ وأهل الصنعة.


تعليق .....


جذور الماسونيه .. كان أول ظهور للماسنونيه العالمية في القرن الثالث الميلادي على يد السياسي المسيحي فأول من سعى إلى ترسيخ المؤامرة داخل القاعدة الدينية الجماهيرية التي وصلت إلى تلك الفترة والتي كانت تحمل الآيات الإنجيلية الصادقة منهج الحواريين إلى دعوه سياسيه دينيه مزيفه جسدت الإله واحلت المعاصي وحرفت جميع عقائد اليهود لصالحها بعد تمرير ابن الله وتلاميذه عليها لطلائها بإحداث مسيحيه.. فمن ذلك التاريخ سيطرت الإمبراطورية الدينية اليسوعية الصليبية على معظم أجزاء أوربا وشمال إفريقيا وبلاد الشام.. كانت أول مؤامرة عدوانيه تاريخيه قام بها الدين السياسي المسيحي على ارض الواقع عندما غزى الجيش الصليبي المسجد الأقصى في القرن الرابع الميلادي وأمر بتدميره وإحراقه ..المسجد الأقصى يومها كان تحت أدارة المؤمنين من الحواريين الذين امنوا بدعوة عيسى

قال الله ..
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة114

توعد الله سبحانه وتعالى الإمبراطورية اليسوعية بالخزي والعار على جرائمها بالذين امنوا من أهل الكتاب حيث قال في نهاية الآية ..(( لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ..)) انظروا كيف هيئ الله القوة التي إطاحة باليسوعيين في القرن السابع الميلادي تمكنت الدولة الدينية الإسلامية من بناء ترسانة عسكرية استطاعت دك التواجد الصليبي في بلاد الشام وشمال أفريقا ومن ثم العبور إلى أوربا وإسقاط روما .. وبعد سقوط روما وسيطرت الدولة الإسلامية على اسبانيا وايطاليا لفترة من الزمن قرابة أربعة قرون ومنها أخذت القبائل الرعوية التوراتية التي كانت تقطن في جنوب فرنسا وهولندا ومن تشكيل قوى عسكريه هدفها استعادة الأرض من قبضة المسلمين وبالفعل تمكنت تلك القوى من انتزاع الأرض سيئا فشيئا حتى سقوط غرناطة آخر المعاقل الإسلامية لدولة الأندلس




تمكن القبائل الرعوية التوراتية التي قادت حركة التحرر ضد المسلمين من فرض سيطرتها على كافة إنحاء أوربا كما قامت بتحويل مركز القيادة الدينية من روما إلى اسبانيا كإستراتيجيه عسكريه متقدمه لفرض السيطرة على سواحل البحر المتوسط لمنع اختراق المسلمين لها عبر مضيق جبل طارق... شهت أوربا في تلك الفترة انقلاب فكريا توراتيا قوميا طغى على معظم إرجائها يحمل النزعة العدوانية الاستعمارية في سلب الأرض باسم المقدسات ومن أهم الدول الغربية التي تأثرت بتلك الحركة التوراتية هي فرنسا وهولندا والبرتغال وانكلترا .. شهدت الدول العربية والإسلامية عدد من الحملات العسكرية الصليبية قام بها حملت الفكر التوراتي اليسوعي كالغزو الاسباني للمغرب العربي وشمال أفريقا وشرق أسيا والغزو البرتغالي للوطن العربي .. أخذت نظرية المؤامرة في القرن السابع عشر بالاتساع حتى فرضت سيطرتها على القرار السياسي في أوربا ومنها انبثق الغزو الأوربي للوطن العربي( التاريخ الحديث) الحرب العالمية الأولى والثانية احتلال فلسطين الإطاحة بالاتحاد السوفيتي



الماسونيه إن هي إلا صياغة دينية جديدة لإعادة أمجاد دولة قوميه توراتية تحمل الاعتقاد ألازدواجي ابن الله وتاريخ عقب ظهور الإله(النصارى المتصهينيين ) لها سيطرة رأسمالية وفكرية دينية على القرار السياسي في الغرب والولايات المتحدة... تحمل الماسونيه رموزا حضارية كالفرجال والهرم وشاقول ألبنا الفيزيائي كدليل على عمقها التاريخي والحضاري الذي يصل إلى الحضارات القديمة ولكن إيمانها بيسوع اثبت زيفها التاريخي .. وخاصة بعد إن رجع مؤلف الكتاب المقدس بيسوع على تاريخ عقب ظهوره .. مجموعة هذه الآيات أكدت إن الهيكل مر بعدد من التحولات الفكرية بلورتها نزاعات وصراعات القومية .. فكان الاعتقاد القديم إن الهيكل في بابل ..ولكن الاعتقاد الجديد اصبح في فلسطين ... فأول من قاد المؤامرة الدينية على الشعوب هو يسوع بعد طلاء جميع الإحداث اليهودية بأحداث مسيحية على ارض فلسطين ... يسوع قاد المؤامرة وجاء باليهود إلى فلسطين



{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة102


[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الإله له أبوان ) مصائب اليهود عند يسوع فوائد
- رد على مقالة كامل النجار في متى ظهر الإسلام 2-2
- رد على مقالة جهاد علاونه في عقوبة المسلم لا تردع المسلم..
- الإله التوراة وعصابة شيكاغو
- رد على مقالة كامل النجار.. متى ظهر الإسلام 1
- رد على مقالة عبد الرضا حمد جاسم في الجزية وطلعت خيري
- رد على مقالة عبد الرضا حمد جاسم.. الجزية في الإسلام
- رد على مقالة سامي لبيب في.. تأملات فى الإنسان والإله والتراث ...
- لا إلوهية ليسوع ولا بشارة لمتى
- يضاحات على مقالة السيدة مرثا فرنسيس في.. داود الملك وخطايا ا ...
- رد على مقالة كامل النجار .. أسئلة لم يتطرق لها المسلمون
- رد على مقالة ألاء حامد في الصراع على الخلافة الإسلامية (1) ا ...
- الإله التوراة!! يعلم أنبيائه على السرقة! مع احترامي للحرامي
- إبعاد الدعوة اليسوعية في تدمير الأسر والمجتمعات ..
- رد على مقالة شامل عبد العزيز. في.. القران والتاريخ
- التحالفات الأممية والصراعات القومية (معركة هرمجدون)4
- تنبؤات اليهود بين القومية والتنزيل
- احترزوا من كذب الإله وتلاميذه
- رد على مقالة كامل النجار .. حوار مع إسلاميين 3
- رد على مقالة كامل النجار في ..حوار مع إسلاميين 2


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يسوع أرسى دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة