أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - التعليق السياسي














المزيد.....

التعليق السياسي


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 19:44
المحور: كتابات ساخرة
    


أنابيش سلطانية (4)
إليكم التعليق السياسي، الذي كتبه لإذاعتنا حكيم الدهيشان خبير العلاقات الخارجية والمحلية والدولية في إذاعة السلطان.
وكُتب التعليق لمناسبة اكتشاف خلية تهدف للإطاحة بعرش السلطان، بعد تهجُّم رئيس أركان دولة الجيران على فخامة السلطان مُتَّهما السلطان بالفسق والفجور والعصيان!
يقول التعليق :
يا شُذأذ الأفاق،وأهل الشقاق والنفاق، يا مَن باعوا أنفسهم للشيطان، ويا مَن أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء، إلى كل العبيد المأجورين بدراهم بخسة في خدمة أسيادهم من زمرة الإمبرياليين والكمبردوريين والثيوقراطيين ممن يسيرون على مذهب الشوفينية،وهم في الحقيقة مصابون بالبارانويا وشيزوفرينيا الإنفصام الوطني المريع.
هؤلاء المصابون بالمازوخية والسادية، لا ينفكون يرددون الترهات السلطوية الإمبريالية.
وليعلم كل الذين باعوا أقلامهم لأعداء الوطن والدين، بأنهم يعيشون في عصر طغمة الديكتاتور رئيس الأركان، زعيم الطغمة الفاسدة البيروقراطية النيرفانية ، وليعلم هؤلاء بأن زمنهم قد انتهى وولى إلى أبد الآبدين!!
إن بلادنا، بلاد السلطان ظلت منذ الأزل مرتع الأمان، وموئل العدل والإحسان، وهي تعاهد شعبها على تطهير الأوطان من رجس رئيس الأركان وزبانيته الفجرة.
وليعلم أتباع رئيس الأركان، بأن حكومة السلطان قدّمتْ منذ عشرين عاما مساعدات مالية وعينية ومعونات تقدر قيمتها بعشرة ملايين من نقود السلطان إلى الحقير رئيس الأركان.
ولكن عملا بتعاليم الدين التي تقضي بأن يخفي المحسنُ إحسانه، فلم نشأ أن نعلن هذه المِنة في حينها ، ولكننا اليوم نعلنها للملأ مضطرين ، فقد قدمنا عشرين مليونا لرئيس الأركان، وعشرة لبناء قصره المنيف الذي يعيش فيه هو ومحظياته من النسوان ، وقد منحناه خمسة ملايين لنجدة شعبه الجوعان ، فأنفقها في ملاهي الحسان ، أما العشرين مليونا الأخرى، فإن الله يأمرنا بالستر!!!
وهكذا قام الخائن رئيس الأركان بدفع الآلاف لرئيس تحرير مجلة طويلة اللسان، وكانت الغاية حبك مؤامرة للإطاحة بعرش بلادنا، بلاد السلطان .
ولولا امتثالنا لأمر رسولنا الكريم الذي قال:
"من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة" لقلنا بأن نساء رئيس الأركان يسبحن عاريات على الشطآن في جزائر العصيان، ولقلنا بأن قصوره ليس فيها سوى الغلمان والغيد الحسان، وله عشرة قصورٌ في الريفيرا، وعشرين في اليونان.
ولولا رابطة اللغة والدين لكشفنا الحسابات في البنوك ،فله في بنك انترناشيونال خمسين مليونا باسم أخت رئيس الأركان!!
ولولا الحياء لسألنا رئيس الأركان عن عدد الملايين التي خسرها في قاعة القمار، عندما زار بلاد الشمس الدافئة، ونحن نملك الصور والوثائق عن هذه الليلة الحمراء!
وللعلم فإن جرائد السلطان ستنشر الصور على صفحاتها غدا، لكي يرى شعب رئيس الأركان، دناءة وخساسة الوضيع الجربان !
وقد اضطررنا لنشر الصور والملفات، بعد أن فشلتْ الوساطات، وقام جنود رئيس الأركان بإطلاق النار على الحدود، فأُصيب عددٌ من جنود السلطان!
يا هذا كيف تتهم السلطان بأنه عدو الصوم في رمضان، وأنه يسافر قبل بدء الشهر بيوم في رحلات صيدٍ ليفطر إفطارا شرعيا ! فكيف تهزأ بالسلطان أيها القزم ؟!
كيف يصبر شعبك على أمثالك من الطغاة ؟!
وأخيرا، وليس آخرا..تالله ما نجح شعب له رئيس أركان مثلك !
أما الزبد فيذهب جفاءً، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض !
الكلاب تعوي والقافلة تسير !
اللهم أبعدنا عن المهاترات، وألهمنا الصبر والصفح والغفران!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
ملاحظة:
إذا أردتَ أن تعرف أسرار العرب وخباياهم، فانتظر حين يختصون!!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة سكان العراقيب وتغريمهم
- ابنة النيل وسفَّاح النرويج
- نشرة أخبار سلطانية
- وثيقة أمريكية عن سلاح إسرائيل النووي
- تقرير يُشخِّص أزمة العرب
- عنصرية الدولة الديمقراطية!
- هلع الاستثمارات في غزة
- بارك الله ومُتْ
- أنابيش سلطانية (1)
- غزة الفصل الثالث من الإلياذة
- استيعاب إسرائيلي وتهجير عربي
- يرفض التجسس
- هل العرب هم هكذا؟
- إرهابيون أحرار
- إدمان الدعم الخارجي
- العرب ليسوا عربا
- إسبرطئيل
- عصير خبزك
- العطار والأحزاب
- مصانع إنتاج البلطجية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق أبو شومر - التعليق السياسي