رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 09:08
المحور:
الادب والفن
ليلى
ذاكرة مدينة في امراءة
ذئاب مفترسة ينهشن لحمها
يائتيها كابوس
حلما متواصل
احزان الماضي
تبقى تلازمها
تزرع الخوف
تقتل بسمتها
تمنع الحب في مدننا
شوارع هجرها الحب
وسكنتها الذئاب
تنهش النساء
سقطت الضحية
تصارع الالم والعذابات
الموت اصبح امنية
اغنية
تتمنأها العذروات
كم من عذراء قدمن
قرابين....
في زمن الاتاوات
زمن ضاع فيه الفرح
اصبح الخوف فيه هوية
الحزن والحيرة
تتبعها اهاءات وزفرات
وحوش لانعرف من اين خرجوا
من اي زمن......
غزؤ الشوارع و الحارات
خفافيش وغربان ليل وبومات
في ثياب بشرية
يزرعون فينا العذابات
عذابات نبتت اشواكا
مخترقةاجسادنا
بدون مسامات
دماءنا تسيل تبحث عن جنة
عن طريق اللذات
دماء وصراخ وعويل
واجساد طائرة
بدون روؤس
تبقى مجهولة
في ذاكرة وطن سكنته الوحوش
في ذاكرة الخوف الطويل
ذاكرة زمن الحسرات
ليلى عنوان الم
لامراءة عانت
في زمن الجريمة وقتل الوطن
وطن...................
ضاع في عبرات وحسرات
تبحث من يداوي الجراح
وهل تدواي الجراح كلمات
تبحث عن بلسم
من كفوف مجروحين
وقلب مكلوم بمصائب
وطن استباحه الشر
في غفلة زمن مليء بالاهاءات
تبحث عن بلسم
لعلها تشفي بعض الجراح
ليلى قصة......
سوف تتدوالها الالسن
ويعيد غنأها الساهر..... لكن
بالم وحزن
ليس بفرح ونكران ذات
ليلى عبر التاريخ عاشقة
جننت قيس
: فكيف بوطن جن من الملمات
وطن حمل معه
احلام ليلى وسط ضجيج الثكالى
والالام المفجوعات
وطن يبحث عن بلسم
فمن يدواي جراح ليلى
في زمن الاتاوات…………
الدكتور رافد الخزاعي
**** ليلى اسم لامراءة عراقية مجهولة تعرضت للخطف والاغتصاب المتكرر والمساومة على فدية قتلوا امها وابيها واخذوا الفدية.
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟