موريس حداد
الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 11:11
المحور:
كتابات ساخرة
و لان العالم المتمدن وجهه للامام و العالم العربي وجهه للخلف فكل تقدم بالنسبه للعالم المتمدن هو للامام و كل تقدم بالنسبه للعالم العربي هو للوراء
ينشغل المواطن في الدول المتقدمه بمشكلات المستقبل بينما مثقفي و علماء العالم العربي يُشغلون المواطن المسكين بإشكالات الماضي
فالقنوات الدينيه... مسيحية كانت ام إسلاميه تستحضر الماضي و تبحث في دهاليزه عما يُثبت أخطاء الاخر و ضلاله و تُقام المحاكمات و تصدر الاحكام بتزوير كتب "سماويه" و تنزيه كتب "سماويه" اخرى
إن تأثير الدين في نفوس العرب و حتى المثقفين منهم و بل استصيع ان حتى في نفوس اللادينين منهم كبير و خاصة من الجانب الايماني. فأغلب "إعتقاداتنا" في كل المجالات سياسية كانت ام إقتصاديه لها بُعد إيماني. و الايمان بنظرية ما يعني اللاموضوعيه لذا من الصعب على المثقف العربي ان يتقبل النقد و الذي ينتهي غالبا بتكفير المُنتقد.
لو قُدر للجهد و الوقت الذي يُستخدم في الأبحاث التراثيه و الدينيه أن يُستغل في مجالات العلم و المعرفه لكانت حصلت للعالم العربي نفس القفزه الحضاريه التي تحصل الان في أمم شرقية أخرى كصين و اليابان.
العالم العربي, او الامه العربيه كما يحلو للبعض تسميته, يحتاج لعريف في جيش ما ليقول له "وراء در"
#موريس_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟