أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!














المزيد.....

فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


من البداية سوف أؤكد على شيء مهم وهو أنى سوف أعمل جاهداً على ألا يطول هذا الموضوع المعقد حتى يكون أقرب إلى الصدمة الكهربائية والتى خلالها أتمنى من (الله) ولا يكتر على (الله) أن تفوق من سباتنا الذى طال زيادة على اللزوم.
- أن المسجد فى عبارات قليلة هو المكان الذى نطبق فيه أركان الإسلام الخمس- وهى الأركان التى قام عليها الإسلام ... وهى كما كنا نعلم شهادة ألا إله إلا الله - وإقامة الصلاة - وصوم رمضان – أتاء الزكاة – حج البيت.
- هذه هى أركان الإسلام الخمس والتى نطبقها جميعها نظرياً .. داخل المسجد من نطق الشهادة واتجاه القبلة ناحية الكعبة (ركن الحج) والامتناع عن الأكل والشرب (ركن الصوم) واقتطاع جزء من الوقت يمنح للصلاة (ركن الزكاة ...) لأن المصلى هنا يزكى بجزء من وقته).
- وهذه هى الفروض الخمس والتى يقوم عليها الإسلام ... ومكان إقامتها هنا فى داخل المسجد وهى كما لو لاحظنا .. إقامة نظرية .. داخل المسجد والتى يحافظ عليها الجميع – لكنه من الناحية العملية .. والتى تطبق تلك الفروض خارج المسجد .. فنحن جميعاً بعيداً .. عن التطبيق العملى للفروض الخمس القائم عليها الإسلام.
- قد يقول قائل نحن نطبق الإسلام وأركانه الخمس .. كيف بـالله عليك نطبق فروض الإسلام الخمس .. بالأسلوب العملى .. ونجد كل تلك الجرائم بيننا .. وكيف نطبق أركان الإسلام الخمس من الناحية العملية – ونجد كل هذا الفقر بيننا – والقتل والبلطجة .. أن الإرهاب العائلى .. ذاد عن الحد .. فلم يعد القانون أو الدين .. أو أى شيء يقف أمام انتشار الإرهاب الموجه إلى الأفراد .. وقد بلغت البلطجة مداها – عندما نجد فى شهر رمضان من يفطر .. ويجهر بإفطاره .. دون أن يقلق .. أن يشاهده أو يعلم إنساناً (ما) بأنه مفطر .. بل تحول الأمر .. هذا العام إلى تحدى حيث نجد من يأكل ويشرب وهو يسير فى نهار رمضان أو يضع فى فاه لبان.
- دافع البعض عن الحرية الشخصية ونحن مع الحرية الشخصية لكن لا أوقف على من يخلع ملابسه تماما ويسير أمامى .. فى الشارع .. دون أن يراعى – شعورى .. حيث أنه يمارس حريته .. وهو بهذه الممارسة .. يتعد على شعور الناس ويجرح شعور الناس الآمنة .. لأنه يمكنه أن يفعل ما يحب داخل حدود سكنه لكن ما أن يخرج من حدود سكنه .. لا يمكنه أن يفعل هذا الفعل حتى لا يتعد ويفسد أذواق الناس .. وحتى لا يتحول الى فعل شاذ باسم الحرية والقائم بهذا الفعل لا يعبأ بالدين ولا بالناس – إذا .. لابد من قانون لكى يردع هؤلاء الذين لا يعبأون بالدين والذي .. لايعبأ بالدين لن يعبأ بأى شيء آخر قط.
- إن الملاحظة الهامة التى أود أن أسجلها هنا وأن يعيها الكل عبر القاهرة – وهو أن الإسلام النظرى أخذ ينتشر بصورة مقلقة .. فى مقابل انحصار يكاد يكون شاملا للإسلام العملى – الإسلام الذى سوف نحاسب عليه .. فالإسلام انحصر تماما وتم محاصرته داخل المساجد وبين ركعات الصلاة وطقوس الحج وتغافل الكل بقصد .. أو بدون قصد عن الإسلام العملى – فالإسلام العملى .. هو الذى سوف يدخل الجنة – أو النار – وهو الذى سوف يقيم المصانع والمعامل .. وكل أركان الحضارة التى ينشدها الإسلام – أم الإسلام النظرى فهو من أجل الروح وتهذيبها .. ولكى تجعل الإنسان قابلا متقبلا لكل الحالات والظروف التى يصل إليها ولا يكون حانقا غاضباً على نفسه وأهلة وبلدة؟!!
- كيف ننجح فى الإسلام النظرى بجدارة ونسقط جميعاً فى الإسلام العملى الإسلام الذى يدخل الجنة والنار .. والتاريخ .. ويجعل الإسلام يتقدم للأمام .. فينظر إليه الناس بإعجاب .. ومن ثمة يبحثوا عن هذا النموذج الذى نجح فى تطبيق معادلة الإسلام الخالدة .. وهى الإسلام النظرى زائد الإسلام العملى = إنسان سوبر وهذه النتيجة هى التى كان – يبحث عنها معظم قادة (مصلحى التاريخ وقد قدمها لنا الإسلام .. دون أى مجهود فى البحث والتفكير).
- .. فقط طلب منا أن تأخذ نتائج أركان الإسلام وطبقها وتنشرها فى الشوارع والأماكن المغلقة والمفتوحة.
- ثم يجب أن نلاحظ شيء مهم للغاية .. وهو أن الإصلاح .. لا يبدأ إلا من حجرة النوم .. الخاصة بالرجل وزوجته .. ثم يخرج نتائج الإصلاح من حجرة النوم إلى الصالة حيث باقى الأفراد .. حيث نجد الأب يلاعب هذا ويذاكر مع ذاك ويعطى هذا فلوس .. لكى يشترى ما يخصه ثم يخرج الزوج إلى علمه .. فيقابل هذا على السليم فيلقى عليه السلام – ويمر على هذا الجار فيبتسم فى وجهه وهو يلقى عليه تحية الصباح .. ويتجه إلى علمه .. فيعامل الكل باحترام .. وأدب .. لكن .. ما هى الصورة لو أن الزوج والزوجة تشاجرا فى حجرة النوم أكبر توابع الشجار سوف تصل الصالة حيث الأولاد .. فبطريقة أو بأخرى سوف يتأثر الأولاد بهذا الشجار.. ثم يتجه الجميع الى ما يخصه .. وهم قد تناولوا كوبية شجار غير ريق فما هى النتيجة التى سوف تنجى من وراء هذا الشجار .. هى زوج غاضب فى الشارع .. وفى العمل .. وفى كل مكان يوجد فيه .. لأنه شجاره مع زوجته .. أو شجار الزوجة معه ماثل أمامه .. فيمكن يشتم هذا .. أو يضرب ذاك .. أو يكتب مذكرة فى موظف معه وجد فيه المنفث الطبيعى لقضية وشجاره مع زوجته وهنا يهتز الإسلام الاجتماعى تباعا.
- إن الأخلاق والقيم الاجتماعى .. نخرج من البيت .. تخرج من الأب والأم والمدرسة تنمى تلك الأشياء والدين يوضحها .. وبين فائدة .. القيام بتلك الأشياء .. التى يجب أن نحافظ عليها ونتعاطها جميعها مداخلة (كنت أود أن أتكلم عن الأخلاق .. ودور الأسرة .. عند قدماء المصريين والقيم الاجتماعية التى كانت موجودة عندهم .. ولم تعد موجودة عندنا .. لأننا يا سادة نمارس طقوس ديننا نظرياً .. فقط لا غير واكتفينا بذلك..)
- أن كل القيم والأخلاق الحميدة وحب الوطن والدين والنفس والعمل .. من أجل أن يوجد كل ذلك دون قلق من أى شئ .. لذا لابد أن يعود القانون وسطوته وهيبته إلى الشارع كى يدخل إلى المنازل والى المصالح الحكومية والى أى مكان يوجد فيه شخصيات (هل أن حالم؟!!)



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه
- ثورة 25 يناير مثل شجرة التوت؟!
- ملاحظات على دفتر 25 يناير
- أمل
- قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
- الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
- حكايتان من التراث الفرعوني
- فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
- مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
- المعادلة التى تعيش مصر من خلالها
- ربة البيت كاتبة
- الاندهاش من رفاعة الطهطاوى إلى غادة/إدريس على
- مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!
- الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!
- الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح ...
- نجاة و25 يناير ؟؟؟
- عندما جلست بجوار بسنت
- وماتت ليلا؟!
- لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
- امرأة عاقلة!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!