فرحات فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 22:01
المحور:
الادب والفن
ضيف شغف
شغفي ضفاف ُ اللوز ِ
ضيف ٌ في لظى الأيام ِ
يقرع ُ باب َ ذاكرتي ويمضي
ليت َ نبض َ الصمت ِ يـُخبي شعلة َ الإدمان ِ
في وثن ِ اللقاح ِ ويختفي
- أنا سيد ٌ من قوم ِ عاد َ ولم أعد ْ –
كي أكسر َ الصنم َ المرصّع َ بالجراح ِ وأنضوي
في حضن ِ جارية ٍ أبت ِ الوثوب َ
على مكامن عزلتي
كالبرق ِ تلسعني فتنأى لحظة ً
أين َ الرمال ُ تساءلت ْ أصدافـُها
شغفي تهافت َ كالصريع ِ فلا يرى
إن كان َ في قعر ِ البحار ِ ملاذ ُها
أم في تراتيل ِ النوى عند َ الغروب
ضيف ٌ أنا وحمائمي مسلوبة ٌ
لا تـُحسن ُ الإبصار َ إني عائد ٌ
لا ألمس ُ الوجه َ الذي قابـَلتـُه
وأعانق ُ الزلزال َ كي أنسى – ولا
من أين َ هذا النرجس ُ الدامي ,نزيف ُ الصّد ِ
آتيني برشات ٍ , رذاذ ِ الروح ِ
كي أمحو غبار َ الأمس ِ, منفى العمر ِ
يا حورية َ الواحات ِ
كم هاجت ْ بنا الساحات ُ وانتفضت
شغفي ضفاف ُ اللوز ِ
فاعتمري كروم َ العشق ِ
واستبقي وهاد َ الروح ِ
يا حورية َ الواحات ِ
يا
شغفي
#فرحات_فرحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟